فيما .. كُنتُ .. نائما ...
... أَتانى ...
.. أَيقَظَنى ...
و أَقلَقَ ... مَنَامى ..
و لكنَّه .. أَخبَرَنى ..
... و حَدَّثَنى ..
وقتذاك ...
كانَ .. الناسُ ... نِياما ..
و كانَ .. القليلُ ... قِياما ..
حَرَّكَ ... سَبَّابَتى ..
ثُمَّ ... الإبهام ...
و أَمسَكَنى .. الأقلام ...
و تَنَزَّلَ .... الإلهام ...
فَسَطَرتُ ... الحُرُوفَ ..
نَسَجتُها ... و نَظَمتُها ..
لحونا ... و أنغاما ..
تثير ... جَدَلا .. و استفهاما ..
ماذا ... يكونُ .....
و ما الذى كانَ ...
هل ... هو .. الغرام ...
أم ... هو الحنينُ ... و الهَيام ...
أم ... أنَّهُ .. تَآلُفُ .. الأرواحِ .. و الوئام ..
فإنَّ ... نارَ .. الأشواق ..
بالشَغَفِ ... تُؤرِقُك
... و تُسَّهِرُك ...
و لوعةُ ... الصَبِّ ..
... تُسهِدُك ..
و لكنَّها ..
تُشجِيك ...
و نارُ .. الرغبةِ .. فى الأعماقِ ...
... تُصلِيك ...
فغابَ ...عنى ... لحظةً ...
.. و أَتانى ...
فى .. بضعِ .. ثوانى ...
.. من جَديد ....
.. لِنَنْظِمَ .. العقدَ ... الفريد ...
عليهِ ... يتسابقُ .. كلَّ .. مُريد ..
إنَّهُ .. الحُلمُ ... البعيدُ ...
.. و الأَملُ ..... الوحيدُ ...
لرعايةِ ... ذاكَ .. الوليد ...
... و للحظةٍ ...
تَخَيَّلتَهُ ... غَاب ... عنِّى ...
... و انزوى ...
فقُلتُ ... مالىَ .. و الهوى ...
فقد ... هدَّنى ... الجَوى ...
و كثيرَ ... الشوقِ
... و الشَغَفِ ...
... و الهوى ....
فما القولُ ... فى قلبٍ ..
... قد غَوَى ...
هائمٌ ... بحبِّها ..
و لها أَتَغنَّى ...
بكلماتٍ .. عبقريةٍ ..
و أُخرى ... شاعرية
فهى خليطٌ ... من آسيا .. و إفريقيا ..
لها .. مِنِّى ... الوُدُّ ... و كلُّ ... تحية ..
فإنِّى .. لا أساندُ ..
التَّعَصُّبَ ... و لا .. الجِهَويَّة ...
و لا تلكَ ... الغيرةَ .. العميَّة ..
أو ذاكَ .. التأفُفَ ... و الحَمِيَّة ..
و أُسانِدُ ... القضية ..
من .. دونِ .. تحيزٍ ... أو تبعيَّة ..
و أكرهُ ... القَبَلِيَّة ...
و ذاكَ .. الجهلَ .. و الأمِيَّة ..
فلنرفعها ... معا .. و سويا ..
فغاب ...... و انقطع ...
و لا أَظُنُّهُ .. قد رَجَع ..
و لا نِدائى ... لهُ شَفَع ..
أو التودد إليهِ .... قد نَفَع ..