السجين والسجان
في عصر البغايا
والنهود
العاريات
تستسلم الروح
للسجود
يقطعون جهرا
بقايا
الزهور
يستنزفون قسراً
عطر
السنين
يبنون غرف
للعذاب
يسوروها بأسلاك
شائكة من
الحديد
ويرفعون أسوار
العذاب
ويستصرخ النداء
في الأرجاء
يقطعون جسر
المآقي
يغرسون السم
. في النفوس
وتمتزج الأرض
برائحة
العرق
وتبدأ الآهات
والبكاء
على أبواب
الزنزانات
يحاولون أن يعيدو
بعض من
الذكريات
ونار تقارع
الهشيم
فينتحب الجسد من
اللهيب
وتزمجر الريح
فتمحي معها
بعض من اصوات
الألم
ويستلقي الوجع
على كتف
المساء
يضاجع الأنين
ويخاف الضوء
من سوط
الجلاد
ويحمل السجان
في يده مفاتيح
المنايا
فيهجع الحلم
ويلتوي
الرجاء
ودموع تنام على
الخدود
أملا في
البقاء