زَنيم
ركبت إلى جواره في القطار الفاخر. تأفف وتأسف وتمنى بعبارات مبهمة انتهاء الطريق الطويل سريعا. طريقته المعتادة مع الفتيات والسيدات للوصول إلى مايريد بالتصريح بعكس ما في قلبه. سمعته ولم تعره اهتماما. أعدت جلستها ثم شغلت جهاز التابلت على الفيسبوك. بدأ يهتم بها ويتلصص عليها. فتحت صفحة أدبية هو مسئول عنها ويكتب ما يعتقده الأفضل والمتفرد بها. اعتدل وبدأ يراقبها. وصلت إلى نص من نصوصه. بدأ يزهو بقلمه خاصة بعد أن لاحظ من تعليقاتها السابقة أنها ناقدة معروفة. استعد أن يعرفها بنفسه بعد أن تكتب تعليقها الذي فاجأه: نص لا ينتمي للأدب، فكرة مسروقة مشوهة، فظاظة وركاكة وضعف، يجب أن تجد لنفسك عملا آخر. قبل أن يهم بمهاجمتها بعد أن اعتراه غضب عارم. فوجئ بها تلتفت إليه. تفرّسته قليلا ثم قالت: أنت تشبه صورة هذا الفاشل مدعي الأدب؟ ابتسم لها قائلا: ليس عندي حساب على الفيس!
نشرت فى 8 سبتمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
90,863