المصدر: ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺎﺳﻤﺎ ﺑﻨﺼﻒ ﺿﺤﻜﺔ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻳﻬﺰﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ :
ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺃﺻﻞ ﺃﻭ ﻓﺼﻞ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻗﺼﺔ ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﺃﻱ ﺁﺧﺮ .
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺳﻮﻁ ﻳﻠﻬﺐ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻟﻐﻼﺑﺔ ..
ﻭﻛﻤﺎ ﺗﺮﻯ ﻓﺈﻥ ﺃﻫﻞ ﺑﻠﺪﻧﺎ ﻛﻠﻬﻢ ﻓﻘﺮﺍﺀ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺳﺮﻕ ﺃﻭ ﻧﻬﺐ ..
ﺍﻭﻣﺎﺕ ﻟﻪ ﺑﺄﻧﻲ ﺃﺗﻔﻬﻢ ﻣﺎﻳﻘﻮﻝ .. ﻭﻭﻋﺪﺗﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﻟﻦ ﺃﺳﺄﻟﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻦ
ﻗﺼﺔ ﺟﻤﻌﻪ ﺍﻟﻤﻌﺰﺓ ..
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﻊ ﻣﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ .. ﻭﺍﺻﻄﺤﺒﺖ ﺍﺑﻦ ﺍﺧﺘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻟﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ .. ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﻨﻈﺮ ﺟﻤﻌﺔ
ﺍﻟﻤﻌﺰﻩ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻳﺜﻴﺮﺍﻥ ﺍﺳﺄﻟﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻲ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ .
ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻻﺣﻈﺖ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻳﻬﻴﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﻭﺛﻴﺎﺑﻬﻢ ﻣﻤﺰﻗﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﻢ ﻗﻄﻌﺎﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻬﺎﺋﻢ ﺍﻟﺴﺎﺋﺒﺔ ﺑﻼ ﺃﻫﻞ ﺃﻭ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻭﻳﺠﻮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﻟﻘﻤﺔ ﻭﻗﺮﺵ ﻭﻫﺪﻣﺔ
ﺗﺪﺍﺭﻱ ﻋﻮﺭﺍﺗﻬﻢ . ﺍﺣﺴﺴﺖ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ .. ﻭﻟﺬﺍ ﻇﻠﺖ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺗﻠﻤﺲ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻭﺿﻊ ﻗﺪﻣﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻫﺎﺟﺴﺎ ﻣﻤﻼ ..
ﺟﻌﻠﺖ ﺃﺭﺍﻗﺐ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻻﻓﻬﻢ ﻛﻴﻒ ﻫﻲ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﻭﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﻛﺎﻧﺖ
ﺻﻌﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ .. ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻲ ﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻭﺩﺓ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺑﺎﻟﻤﻘﻬﻰ .. ﺃﻱ ﻣﻘﻬﻰ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺜﺎﻝ ﺟﻤﻌﻪ
ﺍﻟﻤﻌﺰﺓ ..
ﺃﺻﺨﺖ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻟﺤﻜﺎﻳﺎﺕ ﻭﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺴﺴﺘﻬﺎ ﺿﻌﻴﻔﺎ ﺟﺪﺍ .. ﻭﻟﻢ ﺍﻟﻤﺲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻘﻂ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﻭﺭﺍﺀ ﺟﻤﻌﻪ ﺛﺮﻭﺓ
ﻃﺎﺋﻠﺔ ..
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻣﻼﺑﺴﺔ ﺍﻟﺮﺛﺔ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﺍ ﻣﻮﺗﻪ ﻟﻴﻨﻘﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻤﺘﺨﻴﻠﺔ .
ﺭﺍﻓﻖ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﻏﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻟﺠﻤﻌﻪ ﻭﺍﻥ ﻇﻬﺮﺕ ﺑﺪﺍﺋﻞ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﻭﻧﺴﺎﺀ
ﺳﺎﻓﺮﺕ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺑﻼ ﺭﺟﻌﺔ . ﻇﻞ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ﻫﺎﺟﺲ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺍﺧﺰﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺪ
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺋﺒﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺎﺭﺳﻬﺎ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ .. ﺃﻱ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻔﺮﻋﻴﺎﺕ ﻻﻳﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻱ
ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻤﻪ ﻏﺮﻳﺐ ﻭﻻﻳﻠﻴﻖ ﺑﺄﻯ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻻﻧﺴﺐ ﻟﺠﻤﻌﻪ ..
ﻳﻈﻞ ﻳﺒﺮﻡ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻓﻴﺘﺎﻥ ﺍﻟﻤﺸﻘﻘﺘﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻌﻞ ﻛﻤﻌﺰﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ
ﺯﻏﻄﺔ ﻣﺰﻣﻨﺔ .. ﻭﻻﺗﻨﻔﻚ ﺗﺮﺳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .. ﻭﻗﺪ ﻭﺍﻇﺐ ﺟﻤﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺘﻌﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢ ﺩﻟﻴﻼ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﺼﻖ
ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﺫﻫﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻨﺼﻒ ﻗﺮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ .
ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﻗﺪ ﻳﻔﺴﺪ ﻣﺘﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﻔﻌﻠﻪ .. ﻭﺭﻏﻢ ﻏﻴﺎﺏ ﻫﺪﻑ ﺟﻤﻌﻪ
ﺍﻟﻤﻌﺰﺓ ﻣﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ .. ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺒﺪﻭ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺒﻠﺪ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻠﺬﺫ ﺑﺸﻴﺌﻴﻦ ﻣﻬﻤﻴﻦ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻪ ..
ﺍﻻﻭﻝ ﻭﻫﻮ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺘﺴﻮﻝ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻛﻞ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ
ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻪ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻣﻄﻌﻢ ﺃﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻘﺎﻝ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺍﻟﻔﻄﺎﻃﺮﻱ ..
ﻭﻳﺤﻠﻮ ﻟﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻣﺤﻞ ﺃﺑﻮ ﺣﺎﺯﻡ ﻟﻴﻠﺘﻬﻢ ﻣﺎ ﻟﺬ ﻭﻃﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﺻﻨﺎﻑ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ..
ﻭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﻠﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀ ﻟﻠﺒﻠﺪﻱ ..
ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﻒ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻨﺎﺕ ﺑﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻟﻴﻘﻀﻢ ﺧﻴﺎﺭﺓ ﺍﻭ ﺣﺒﺔ ﻃﻤﺎﻃﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﻳﻮﻛﻞ ..
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻌﻜﺎﺯﻳﻦ ﻣﺰﺭﻛﺸﻴﻦ ﺑﻨﻘﻮﺵ ﻏﺮﻳﺒﺔ
ﻣﺮﺗﺪﻳﺎ ﺟﻠﺒﺎﺑﺎ ﻣﺮﻗﻌﺎ ﻛﻤﻬﺮﺝ ﺑﺎﻟﺴﻴﺮﻙ ﻭﻳﻀﻊ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺧﻮﺍﺗﻢ ﻣﻌﺪﻧﻴﺔ ﺑﺄﺻﺎﺑﻊ ﻳﺪﻳﻪ
ﻭﻻﻳﻨﺰﻋﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍ .. ﻛﻤﺎ ﻻﻳﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺈﻧﺘﺰﺍﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﻟﻤﻪ .. ﻛﺎﻥ
ﻣﻮﻟﻌﺎ ﺑﺘﻠﻤﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻢ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ .. ﻭﻻﻳﺪﺭﻱ ﺃﺣﺪ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻓﻀﺔ ﺃﻭ ﺣﺪﻳﺪ ﻣﻦ
ﺷﺪﺓ ﺑﺮﻳﻘﻬﺎ ﺑﺄﺻﺎﺑﻌﻪ .
ﻗﺎﺩﻧﻲ ﻓﻀﻮﻟﻲ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﻳﻦ ﻳﺴﻜﻦ .. ﻛﻮﺥ ﺑﺎﺋﺲ ﻗﺬﺭ ﺭﻃﺐ .. ﻓﺎﺭﻍ ﺍﻻ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭ
ﺣﺸﻴﺔ ﺧﺸﻨﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻄﺎﻧﻴﺔ ﺭﺛﺔ ﻭﻭﺳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻠﻬﺔ .. ﻳﻨﺎﻡ ﻓﻲ
ﺻﻤﺖ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺃﻭﺟﺎﻉ ﺷﺘﻰ ..ﺃﻭﻣﺄ ﻟﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻪ ﻣﺮﻳﺾ ﺟﺪﺍ .. ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻄﻌﺖ
ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺍﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻲ ﻛﺄﻧﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻗﺪ ﺍﻛﺘﻔﻴﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .
ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻭﻧﻘﻠﺖ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻟﺒﻌﺾ ﻣﺮﺗﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻘﻬﻰ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ .. ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ .
ﺻﺒﻴﺤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻺﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﺎﻟﻨﻲ ﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ .. ﺧﻠﻖ ﻻ ﺃﻭﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺁﺧﺮ
.. ﻣﺠﻤﺘﻤﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﺍﻟﻘﺎﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﺘﺮﻋﺔ
ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ .. ﻫﻤﺲ ﻭﻫﻤﻬﻤﺎﺕ ﻭﻛﻼﻡ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﻮﺕ .. ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻭﻣﺪﺍﻭﻻﺕ ﻋﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻓﻌﻠﻪ
.. ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻻﺷﺊ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻗﺪ ﻓﺎﺭﻕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ
ﺛﺮﻭﺗﻪ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﻐﻤﺔ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ
نشرت فى 8 سبتمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
94,016