المصدر: ﻧﺎﺩﺭﺍ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺑﺪﺧﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ , ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻤﻴﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﻭﺿﻊ
ﺧﺎﺹ. ﺃﺻﻄﺤﺒﺘﻬﺎ ﻭ ﺳﺎﺭﺕ ﺑﻬﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻟﺘﺼﻞ ﻟﻤﺨﺰﻥ ﺍﻷﻗﻤﺸﺔ ﻟﺘﺨﺘﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ . ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ
ﻋﻮﺩﺗﻬﺎ ﺗﻼﻗﺖ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﻘﻄﻌﻬﺎ ﺇﻻ ﺿﺤﻜﺘﻲ . ﺣﺴﺪﺗﻬﺎ ﻟﻐﻨﺎﻫﺎ ﻭ ﺃﻧﺎﻗﺘﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺑﺪﺍﻧﺘﻬﺎ ﻭ
ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﻟﻴﻦ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﻴﺎﻩ. ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺗﺠﻴﺐ ﻋﻦ ﺃﺳﺌﻠﺔ
ﺍﻟﻌﻤﻴﻠﺔ ﻋﻨﻲ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ . ﺃﻛﻴﺪ ﺣﺴﺪﺗﻨﻲ ﻟﻘﻮﺍﻣﻲ
ﺍﻟﻤﻤﺸﻮﻕ ﺍﻟﻤﻠﻔﻮﻑ ﻭ ﻏﻤﺎﺯﺍﺗﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺿﺤﻚ. ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻘﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻣﻘﺒﻞ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺴﺪﺗﻬﺎ. ﺻﺎﺭﺕ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ..ﻭ ﺍﻳﻀﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﻐﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺩﻳﺮﻩ.
نشرت فى 8 سبتمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
93,924