المصدر: ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺻﺒﺎﺣًﺎ ، ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﻓﻨﺠﺎﻧًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﻣﻊ ﻟﻘﻴﻤﺎﺕ ﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ ، ﺛﻢ ﻫﺮﻭﻟﺖ ﻣﺴﺮﻋًﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺬﺭ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻻﻳﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺝ ﺑﻌﺪﻩ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺝ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ‏( ﺍﻟﺒﺎﺹ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﺎﻣﻌﺘﻲ ؛ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﺗﺘﻮﻛﺄ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺎ ؛ ﻗﺪ ﺃﺭﻫﻘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻹﻋﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻳﻦ، ﻓﺪﻧﻮﺕ ﻣﻨﻬﺎ . ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ؟! ﻣﺎ ﺑﻚ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻪ ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﺷﺊ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻓﻼ ﺗﻨﺰﻋﺞ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻲ . ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻻ ﺃﻧﺰﻋﺞ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﺍﻙ ﺣﺎﺋﺮﺓً !! ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺳﺪﺩ ﻣﺒﻠﻐًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺿﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ . ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺗﺒﺤﺜﻴﻦ ﻋﻦ ﻋﻤﻞ ﻭﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻦ ؟! ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻧﺎ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻋﻤﻞ ﻭﻻ ﺃﻣﺪّ ﻳﺪﻱ ﻷﺣﺪ !!.. ﻓﺎﺣﺘﺮﻣﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻤﻮﺧﻬﺎ ﻭﻋﺰﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﻟﻮﻋﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﺪﺍﺩ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻳﻮﻥ، ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺘﻈﺮﻳﻨﻲ ، ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻋﺎﺋﺪًﺍ ﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺣﺎﻓﻈﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻛﻨﺖ ﺃﺩﺧﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺒﻠﻐًﺎ ﺑﺴﻴﻄﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ ؛ ﻓﻜﻨﺖ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﻟﻠﻤﺼﻴﻒ ﻣﻊ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻼﺷﺖ ﻣﻦ ﻣﺨﻴﻠﺘﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻨﺎﺀ ﻭﺗﻌﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺤﻮﺯ ، ﻓﺄﺧﺬﺕ ﻣﺎﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻘﻮﺩ ﻭﻫﺮﻭﻟﺖ ﻣﺴﺮﻋًﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺎﻟﺔ . ﻓﺤﻤﺪﺕ ﺭﺑﻲ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺑﺈﺻﺮﺍﺭ ﻣﻨﻰ ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻧﻘﻮﺩﻱ ﻋﻨﻮﺓ ، ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺳﺪﺍﺩ ﺩﻳﻮﻧﻬﺎ ، ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍﺋﻦ ﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﻴﻜﺎ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺣﻘﻪ ﻭﻗﺪ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻋﺪﻩ ﺳﻨﺘﺎﻥ . ﻓﺸﻜﺮﺕ ﻟﻲ ﺣﺴﻦ ﺻﻨﻌﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻦ ﺃﻧﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺪﺩ ﻟﻚ ﻧﻘﻮﺩﻙ . ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺍﻵﻥ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﻫﺮﻭﻟﺖ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻗﻞّ ‏( ﺗﺎﻛﺴﻲ ‏) ﻷﻥ ﺍﻟﺒﺎﺹ ﻗﺪ ﻓﺎﺗﻨﻲ ، ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻦ ﻧﺎﻓﺬﺗﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﺮﻓﻊ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺗﺪﻋﻮ .. ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺗﺄﺧﺮﺕ ﻋﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ، ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺟﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﺎﻟﻌﻪ ،ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﺣﺐ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﻌﻪ ﻟﻤﺎ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻣﺮﺩﻭﺩ ﺧﺎﺹ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ . ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻘﺎﻋﺪ ﻣﺎﺳﻜﺎً ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﺘﺐ ، ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﺑﻴﻦ ﺳﻄﻮﺭﻩ ﻭﺃﻣﺎﻣﻲ ﺗﺠﻠﺲ ﻓﺘﺎﺓ ،ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻳﻜﺴﻮﻫﺎ ﺍﻟﺸﻤﻮﺥ ،ﻭﺍﻟﻌﺰﺓ ،ﻭﺍﻟﺬﻛﺎﺀ ﺍﻟﺤﺎﺩ ، ﺗﺮﺩﺩﺕ ﺃﻥ ﺃﻛﻠﻤﻬﺎ ، ﻗﺮﺃﺕ ﻣﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻲ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺃﻧﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻑ ﺯﻣﻼﺋﻨﺎ ﻓﺮﺣﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻌﻲ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺗﺨﺼﺼﻲ ﻭﻣﻌﻲ ﺃﻳﻀًﺎ . ﻭﻳﻮﻣﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﻳﻮﻡ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺇﻋﺠﺎﺑﻲ ﺑﻬﺎ ﻟﺘﻤﻴﺰﻫﺎ ﻭﺃﺩﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻢ ﻭﺣﻀﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﻭﺳﻂ ﺯﻣﻼﺋﻬﺎ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ، ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﻓﺮﺍﻏﻨﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ،ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺴﺒﻖ ﺍﻭ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﺤﺪﺩ ، ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﻛﻠﻤﺘﻬﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻴﺲ ﻟﻲ ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻷﺧﺮ ، ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺤﺐ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻔﺸﻞ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻋﺪﺓ،ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻓﺘﺴﺮﺏ ﺣﺒﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻲ ، ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺃﺑﻮﺡ ﻟﻬﺎ ﺑﺴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻲ ، ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺇﻧﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﺒﺎﺩﻟﻨﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻟﺸﻬﺎﻣﺘﻰ ﻭﺳﻂ ﺯﻣﻼﺋﻨﺎ ﻭﺗﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ ﻟﻨﻔﺴﻲ ﻭﺗﻔﻮﻗﻲ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ، ﻋﺸﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﺮ، ﻣﺮﺡ ،ﻭﺣﺐ ،ﻭﺗﻔﻮﻕ ﺩﺭﺍﺳﻲ ، ﻭﺃﻧﻬﻴﻨﺎ ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﻭﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻭﻋﺪﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﻈﻬﺮ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻠﻴﺴﺎﻧﺲ ﺳﻮﻑ ﺃﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﻭﻻﺳﻴﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻭﺣﻴﺪ ﻟﻮﺍﻟﺪﻱّ ، ﻭﻗﺪ ﻭﻋﺪﺍﻧﻲ ﺑﺄﻥ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﻓﻮﺭ ﺗﺨﺮﺟﻲ ، ﺣﺪﺩﺕ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻊ ﻓﺘﺎﺗﻲ ﻭﺣﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ، ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﻭﺍﻟﺪﻱ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗﻌﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺨﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻫﻲ ﺃﻣﻬﺎ ﻓﻔﺮﺣﺖ ﺟﺪًﺍ ﻷﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﺍﻟﺸﺎﻣﺨﺔ ﺃﻧﺠﺒﺖ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﺬﻩ ، ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﻤﻮﺥ ، ﻓﻠﻤﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰّ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﻣﻄﻠﻘًﺎ ، ﻣﻨﺬ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﺘﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻲّ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻷﺑﻨﺘﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻠﻤﺘﻚ ﻋﻨﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻣﻌﻲ ﻣﻮﻗﻔًﺎ ﺭﺟﻮﻟﻴًﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎً، ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﺘﺎﺗﻲ ﺗﻨﻬﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ،ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻷﻋﺮﻑ ﻟﻢ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ؟! ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻟﻮ ﺳﺎﻣﺤﺖ ﺧﺬ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻭﺇﺭﺣﻞ ﻋﻦ ﺣﻴﺎﺗﻲ ، ﻓﺄﻧﺎ ﻻﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺗﺰﻭﺝ ﺭﺟﻠًﺎ ﻟﻪ ﻓﻀﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻣﻌﺎ !!.. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺮﺍﺭﺍً ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍً ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ !!.. ﻭﻣﻀﻰ ﻛﻼﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻐﺎﻳﺮ ﺗﻤﺎﻣًﺎ ﻟﻼﺧﺮ ﺗﻼﻃﻤﻪ ﺃﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
qwertyuioasdfgh

مع تحيات جريدة أخبار نجوم الأدب و الشعر رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 42 مشاهدة
نشرت فى 7 سبتمبر 2015 بواسطة qwertyuioasdfgh

أخبار الشعراء والادباء العرب

qwertyuioasdfgh
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

93,997