المصدر: ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﻓﻬﻢ ﺁﺭﺍﺀ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ: ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻭﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﺪﻡ ﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﻭﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﺗﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺗﻨﺎﻭﻻً ﺟﺎﻧﺒﻴﺎً ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺗﻨﺎﻭﻻً ﻣﻨﻈﻤﺎً ﻭﺷﺎﻣﻼً ﻭﻣﻔﺼﻼً. ﻗﺪﻣﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺕ ﻭﺃﻓﻜﺎﺭ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻭﺇﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ. ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺝ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺣﺚ: -1 ﻗﺪﻡ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺿﺢ ﻋﻮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻐﻤﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﺯ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ ﻭﻣﻨﻬﺠﻪ ﺍﻟﻮﺳﻄﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺭﻏﻢ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪﺍﺕ. -2 ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮﺍً ﺩﻗﻴﻘﺎً ﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﻃﺮﻳﻘﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ: ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻲ ﻛﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﻭﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮﻩ ﺣﻮﻝ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭﺍﺗﻀﺢ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮﻩ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺋﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪﻭﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺪﺍ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﻗﻨﺎﻋﺘﻪ ﺍﻥ ﺗﻌﺪﺩ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ. -3 ﺗﺄﺛﺮﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺑﻌﻮﺍﻣﻞ ﻋﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻭﺍﻟﺘﺤﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ . ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺗﻄﺎﺑﻘﻪ ﺭﻭﻳﺔ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﻣﻊ ﺭﻭﻳﺔ ﻛﺒﻠﻨﺞ ﻓﻜﻼﻫﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪﺍﻥ ﺍﻥ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻣﺮﺍً ﻃﺒﻴﻌﻴﺎً ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ. -4 ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻭﺟﻬﺘﻲ ﻧﻈﺮ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ‏( ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰ‏) ﻭﻭﺟﻬﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ‏(ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ‏) ﻭﻇﻬﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ. -5 ﻗﺪﻡ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍﺗﻲ ﻓﻜﺮﺗﺎً ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ . ﻓﻘﺪ ﺃﻛﺪ ﻓﻮﺳﺘﺮ ﺍﻥ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺃﻣﺮ ﻇﺎﻫﺮﻱ ﻻ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﻮﻋﻴﻦ ﺑﺸﺮﻳﻴﻦ. ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻣﺘﺴﺎﻭﻱ ﻭﻣﺘﻄﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﻛﻼ ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﻳﻤﺜﻼﻥ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﺭﺓ. " ﻣﻤﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪ" ﻟﻔﻮﺭﺳﺘﺮ ﻫﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻱ ، ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﻭﻕ ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻷﺻﻠﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ. ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ، ﻭﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ. ﻓﻲ ' ﻋﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪ ، ﻗﺼﺔ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺪﻳﻠﺔ ﻭﻛﺎﺫﺑﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺰﻳﺰ ، ﺃﻧﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻬﻮﻑ Marabar ، ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﺘﻔﺎﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺳﻮﺀ ﻓﻬﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ. ﺑﻞ ﻫﻮ ﺃﻳﻀﺎ ﺭﻣﺰﺍ ﻟﻠﻈﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻨﺪ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺤﻤﻞ ﺳﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮﻯ. " ﻋﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪ " ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ، ﺣﻴﺚ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺣﻮﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺮﺟﻞ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﺳﻤﺔ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺕ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻘﺮﻥ .20 ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﺎﻃﻒ ﻣﻊ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ، ﺇﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ، ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ، ﻟﻜﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﻳﺪ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ. ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺃﻛﺜﺮ ﺭﻣﺰﻳﺔ ، ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ‏(ﻛﻼ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻨﻲ ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‏). ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ، ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﺘﺎﺓ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ. ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﻴﻠﺪﻳﻨﻎ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺪﺭﺱ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ، ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻋﺰﻳﺰ. ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺰﻳﺰ ﺧﻼﻝ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻬﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻳﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺃﻭﺳﻊ ﻣﻦ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻀﻰ ، ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﻏﺎﻣﻀﺔ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ' ﻋﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ 1924 ، ﻓﻘﺪ ﺃﺷﺎﺩ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ
qwertyuioasdfgh

مع تحيات جريدة أخبار نجوم الأدب و الشعر رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 27 مشاهدة
نشرت فى 6 سبتمبر 2015 بواسطة qwertyuioasdfgh

أخبار الشعراء والادباء العرب

qwertyuioasdfgh
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

93,987