رأيتهُ حينَ نَزل
وفي الصعودِ رأني
يحملُ في جُعبتهِ غُبارَ سِنينهِ
وشيءٌ أخر في عينيهِ أبكاني
على فطرةِ الياسمينِ عَبَقَتْ أنفاسُهُ
وفي شوقِ الحنينِ الى عمان أشجاني
طويلةٌ أدراجُ بيتهِ
فيا طولَ شوقي ويا طول حرماني
قال:
مثلما تمتدُ اوردةُ الدوالي
ذات الشوق أصلهُ عمَّاني
كما الزهر في روابيها تنادى
ذات الزهر في عمان يهواني
أم البنينِ واللهُ يَحْرُسُها
من كلِ عينٍ ومن شرِّ فتَّانِ
مدينةُ القلبِ زانتْ مداخلها
رشيقةُ القَدِّ تلهو بأجفاني
أخت الملوكِ والفخارُ عرينها
سليلةُ العزِّ من قحطان لعدنانِ
من شفتيكِ تَعمَّدتْ ملامحي
كما البتول ملاكُ الحبِ تَغَشّاني
إليكِ عمان وذات الوجدِ يجمعنا
فيا حرَّ شوقي إن ضَمَّتكِ أحضاني
قلتُ:
إليك يا عمُ ما همسَ الهوى:
لو لم تكن عمانُ للهوى وطناً
ودَّ الهوى لو كانَ عَمَّاني
نشرت فى 5 سبتمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
93,993