لو شئت الصدق لا اعرف هل يجب ان اكتب
لكن سأكتب واسطر سطور يحثثن ان تفوق قلم متشوق صكها لك.
فلا شيء أتمكن ان أردده على مسمعك. ماذا يمكنني القول لك. لا أقول كما يقول اي بشر بأنك تجري راعدا بعروقي كفيض لا يمكن ردعه. كنت أعيش دون خوف من يوم غد وماذا يحمل في طياته. وكنت أفضل الجوع على الشبع. لم احلم للوصول الى يومي هذا ......................ولن يكون. اية اعتبار للحياة عندي غير ان يهبها بصيص امل. لتعرف انني، تقصفت على شفتي بسمة الأمان، عند رؤيتها وهي تماطل بروح متألمة، مشقوقا كسحاب أشهبا بصحراء، تائها كشمس أتت تبزغ ولن تلقى مداها… لكن كل شيء بدا مختلف لأرجاء الحدث… لقد مرت الالام وايام قاسية. و صبا. استوفيته يسديها المضغة التي كان سديدا حين لم يقتدر يسحبها بجنانه. التعهد شيء مستقيم. فشيئاً دون إرهاق للبشر يلطمه، اتحمل الألم وأقول لنفسي اصبر، أنك ما أخطأت وانت على عتبات عمرك، ولو بعد حين ستشرق الشمس من جديد تماطل تزدهي ضحى تنام على صدرك، وتقول كم أحببت الاخرة وبات هذا بصيص الأمل يعلل يومي، وانظر امامي وامشي على درب الهدى وكان الطريق يضيق بي وأشبه بدرب المقبرة وغربت عنك نزيحا وكانت عيناك مؤثرة بحزن لاطفني ووجدت روحي تنظر اليك بارتباك قرأت عيناك وكتبت منهم هذه المذكرة ..انني أسير في مأتمي بالرغم عني . . . كل العبر المقورة التي ألممتها في الأعوام الماضية تبدو لي تلوح مكثفة ا ان الرجل يخلق شجاعاً طالما هو ليس في حرمان للشجاعة. . ولكنه ينهار حين تكون الحقيقة مفصلية. . . حين يمسي عليه ان يدرك الجرأة بمغزى الرضوخ. . بفحوى ان يخلع حقا كل حلم حلمه وكل امل انتظره انا لا استسلم لاحد انا ساكون حامل نعشي بمأتمي اردد كلماتك كصلوات على روحي واسمك يكون الشهادتين شاهد على قبري
