مازال للقمر اطلالة جديدة
ومازال هو ينتظر
حين يثقب الليل غيمات الضجر
ويسب لعنته صمت
ويغفو لشاعر أصابه سقم القدر
وبات يشكو عطش المطر
وينوى الرحيل حيث اللا اثر
حيث اللاشعور
وصلاة الغائب للقمر
ويستحيل عشقا
ويموت على حروف قصيدته
واقفاً كالشجر
لا رد صوتا يعانق رسالته
ولا استفاقت دمعته
ساعة السحر
وتمتد يدا
فيترامى ويقبل اليد
التى. تأخذه الى سقر ......................احمد حمام