فما ان لمحت بريق بحر عينيها
حتى وجدت نفسي بهما اعوم.
باحث عن قلب لها ولكن سرعان
ما تقاذف بي الموج فسقطت في
دوامة تقذفني شمالا واخرى يمين
فتهت في بحرهما فوددت العودة
لشاطئ الجفون..
وما هي الابرهة حتى قذفت
مع دمعة من لؤلؤ خارج الجفون
فتسللت لأسقي نرجس حتى
وصلت الى فم عذب رويت عنابا
فمكثت بين البرد
حتى تنهدت والتقطت انفاسها
فكنت مع الشهيق الى جوفها
ومن صدرها الى قلبها فلم
اجد به احد
فقررت البقاء فيه للأبد..
