المصدر: ﻛﺎﻥ ﻣﺴﻤﺎﺭﺍً ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎً، ﻻ ﻳﻌﺮﻑُ ﺃَﻣْﺘﺎً ﻭﻻ ﻋِﻮﺟﺎً، ﻳﻌﺘﺪُّ ﺑﺼﻼﺑﺘﻪ، ﻭﻳﺸﻤﺦُ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻭﺳَﻨِّﻪِ، ﻻ
ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺃﻳﻦ ﻳﺪﻗُّﻮﻧَﻪ.
ﻟﻜﻦ، ﺣﺪﺙَ ﺃﻥ ﺻﺎﺩﻑَ ﺣﺎﺋﻄﺎً ﺻﻌْﺒﺎً، ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻪ ﺟُﻬﺪﺍَ ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓً، ﻭﻟﻢ
ﻳﺨﺘﺮﻗﻪ.
ﺍﻧﺘﻔﺦ ﺭﺃﺳُﻪ ﺑﺎﻟﺪَّﻕِّ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞِ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻗﻪ ﻣﻨﺘﺼﺒﺎً، ﻟﻜﻨﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺘﻘَﻮُّﺱٍ
ﻓﻴﻪ، ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻳﻠﺘﻘﻂُ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪُ .
ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﺇﺫْ ﻣَـﺮَّ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﻤﺎﺭٌ ﺁﺧﺮ، ﻳﻤﺸﻲ ﻣﺘﺮﺍﻗﺼﺎً، ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻭﺷَّﻰ ﻧﻔﺴﻪ
ﺑﺨﻄﻮﻁ ﻣﻠﺘﻮﻳﺔ، ﺗﺠﻌﻞُ ﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ ﺇﻟﻴﻪ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻴﺜﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭُ.
ﻧﺎﺩﺍﻩُ ﻭﻃﻠﺐَ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻌَﻮْﻥَ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ:
ـ ﻟﻦ ﺗﻘﺪﺭَ ﻋﻠﻰ ﻧﻮْﻉِ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺇﻻَّ ﺇﺫﺍ ﻋﺮﻓﺖَ ـ ﻣﺜﻠﻲ ـ ﻛﻴﻒ ﺗﻠُﻒُّ ﻭﺗﺪﻭﺭُ
نشرت فى 4 سبتمبر 2015
بواسطة qwertyuioasdfgh
أخبار الشعراء والادباء العرب
جريدة لنشر كل اخبار الشعراء والادباء واجمل ما كتبت اقلامهم رئيس مجلس الادارة ورئيس التحرير الشاعر / خالد بدوى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
93,964