وداعا أيها الصبي
رقد الصبي بسلام لا مثيل له ،نام نومته الخالدة ،المعبرة ،فكانت الرمال الذهبية النقية سجادته المطهرة ،و ملابسه الملونة كفنه التاريخي .
خرير المياه المالحة عزف أنشودة حزينة مفعمة بحنين رقيق لوداع الصبي ،وتناقلت الأسماء من كل صنف خبر مغادرته لواقع خسيس لا يستحق براءته.
فوداعا أيها الصبي ،عليك ومنك واليك الرحمة .
وداعا يا ولدي .
مصطفى بلغيات