‏‎‎‏

القصة رقم( 8 )
من المجموعة القصصية للأطفال "ألانوب مفكر عظيم"

أرنوب ...... الأمين
ذات يوم كان أرنوب يلعب فى فناء المدرسة مع أصحابه,
رأى ورقة فئة العشر جنيهات ملقاة على الأرض ,فتأكد منها ,
وأخذها دون أن يراه أحد.
انتظر أرنوب أن يحد أحدا سأل عليها ويردها له , طال الانتظار,
كان مدير المدرسة يقف خلف النافذة بالصدفة, وبدأ يراقب الموقف,
أرنوب لم يتحرك من مكانه لعل أحد الزملاء من طلاب المدرسة
يسأل عليه أو أحد العاملين بالمدرسة سواء المعلمين أو المعلمات ,
أو عمال المدرسة.
أخذ أرنوب ينظر هنا وهناك ليجد من يسأل عليها لم يجد.
توجه أرنوب الى مكتب مدير المدرسة,دق الباب يستأذن فى الدخول ,
سمع صوت المدير يقول تفضل يا بنى أدخل ,
قال أرنوب ياحضرة المدير أنا وجدت ورقة فئة العشرة جنيها فى الفناء
وأنتظر أن يسأل عليها أحد فلم أجد,
قال المدير: لماذا لم تأخذها لك ؟
قال أرنوب: هى ليست لى .
قال المدير:خذها واشترك فى رحلة المدرسة . حديقة الحيوان والأهرامات,
فقيمة الاشتراك عشرة جنيهات,ولن يراك أحد.
قال أرنوب : استغفر الله العظيم , اءن لم يران أحد فالله يرانى,
وأحب أن لا يرانى الله عز وجل وأنا عاص
أعجب مدير المدرسة من أمانة أرنوب وقال له شكرا يا ولدى
وفى صباح اليوم التالى قام مدير المدرسة فى تابور الصباح وأعن عن
مكافأة الطالب الأمين أرنوب وقص حكايته على التلاميذ وموافقة
ادارة المدرسة عن اشتراك أرنوب فى رحلة المدرسة الى حديقة الحيوانات
والأهرامات مكا فأة له على أمانته .
ولقب أرنوب بالتلميذ الأمين