ما بين زمانك و زمانى
اليوم قد مر عام على هذا الانهيار
يوم قلتى لى وداعا
لن اضيع عمرى فى ظل هذا الانكسار
الحب فى زمانك يهدم و فى زمانى يحطم كل الاسوار
و ان كنت تردنى حقا
اعرض ما عندك و تقدم و عليا ان اختار
اختار الفيلا و السيارة
اختار من يهدنى عقار
اختار اموال فى بنوك .. اختار من يبنى مطار
امتلات راسى بالافكار.. اوشكت ان اشعر بدوار
و اجبت سريعا فى ضجرا
ما دام زمانك يكيل الحب بجنية و دولار
فانتى و زمانك لا تسوى عندى
معشار دنيار
فملعونا حبك و زمانك
و ملعون كل من يقف ينتظر خيار
فاذهبى الى ما تهوى نفسك
و لا داعى لعقلك ان يحتار
و اغتنمى الفرصة بلا خجلا
فالفجر شيمات الغدار
فستجدى من يهديك بطائرة
و من يشعل فى فمكى سيجار
و ستجدى من يدفع اكثر فى ليلة
و يتبخر مع شمس نهار
فمصيرك معروفا حتما
و مكانك محجوز فى صالة بار
او تجدى نفسك جالسة بجوار سكيرا
لا يسام من لعب قمار
امايا سالاقى من يعشق شخصى
و يصيغ لحبى الاشعار
اشعارى فى حبك انساها
و اوراقى اليكى القيها لتلهمها النار
فوداعا حبك بلا اسفا
لا اسف على من سلك طريق الفجار