د.محمد خالد عبد الحميد
(عَـودة ٌ مُستَحـقـََّة ٌ)
ـــــــــــــــــــــــــ
كالفجرِ أحملُ مُهجَتى
والنَّجمَ بِى .. مُتعهِّداً
يامِصرُ ألاّ تَنْدَمِى
فَلَقادمٌ من واحَتِى
بعدَ النَّوَى
لاشىءَ يَمنَعُنِى القيامَ
علَى دَمِى
أنتِ البلادُ جميعُها
ياحُلوَتى .. لاتَرسُمِى
وَجهَ البُكا لا تَرسُمِى
هل كانَ صِدْقاً
أن نُفارقَ بعضَنا ؟!
أن ياحياتى
لا تُسافرُ أنجُمِى
أن يابلادَ الحُبِّ
يا وطنَ الهُدَى
أقسو عليكِ
ولو قليلاً من هَمِى ؟!
ماذا أقولُ وكلُّ شىءٍ ثائرٌ ؟!
يَرمِى جدائلَ
ذِلَّتِى عن مِعصَمِى
ماذا أقولُ مُهلِّلاً
ومُرحِّباً بحَبيبتى ؟!
من أينَ لِى بالمُعجَمِ ؟!
عُدُّوا الولائمَ والمَسارحَ
وانحَنوا
مِصرُ البهيَّة ُ
ها إلَىَّ تَقدَّمِى
لأُُِعانقَ الوَجهَ الشَّريفَ
بقُبلةٍ .. أرجوكِ
مُرِّى فى دِمائى وانعَمِى
إنِّى أحِسُّ بدايَة ًً
لِلحُبِّ لا تَتَمنَّعِى
ياأنتِ لا تَتَلعْثَمِى
عِشقى إليكِ
مُعلَّقٌ بِحُشاشَتى
يَجرى يُسافرُ ضارباً كالمُجرِمِ
إن كنتِ جارحة ً
بيومٍ خاطرى
جُرحُ الأحبَّةِ مُفعَمٌ بالبلْسَمِ
طابتْ جِناياتُ الفِراقِ جميعُها
وتَحوَّلَ المجروحُ
أجملَ مُغرَمِ
حاولتُ أعرفُ أىَّ حُبٍّ
بينَنا .. من طلْسَم ٍ
خرجَ الفؤادُ لِطَلْسَمِ
فَتمدَّدِى بالحُلمِ
فوقَ نواظر ٍ رَفعتْ
غِطاءَ النَّومِ كَيْما تَحلُمِى
من سوفَ يَجرُؤُ
أن يُمرِّرَ لَفْظة ً
من بعدِ ما قرَّرتِ
أن تَتكلَّمِى
يامُستَبِدَّة َ خاطرى
مُدِّى يَداً
بالوردِ أُقبلُ مُعجباً
فَتسلَّمِى
تبقينَ مَهْما قد
قَسَوتِ حبيبتى
حُلْماً جميلاً
فى عيونِ مُتيَّمِ ......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
![](https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/1006122_328222533976160_1784585446_n.jpg)