اختارت مجموعة من الراهبات المسيحيات الإقامة مع النازحين لمعايشة معاناتهم ومساعدتهم والمساهمة في تعليم أطفالهم.
وفي مخيم آشتي في بلدة عينكاوه ذات الغالبية المسيحية وسط أربيل، قالت الراهبة أفنان لـ"راديو سوا"، إنها تعمل إلى جانب عدد آخر من الراهبات في تقديم المساعدة للنازحين في المجالات الإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى ممارسة مهامهن الدينية داخل المخيم.
وأكدت الراهبة اليزابيث بدورها أن الكنيسة تمارس واجباتها بالشكل المطلوب تجاه النازحين، مشيرة إلى أن من مهام الراهبات أيضا تشجيع النازحين على تحمل معاناة رحلة النزوح وحثهم على البقاء في البلاد .
وأضافت اليزابيث أن فترة النزوح طالت، وأن النازحين باتوا يفضلون الهجرة بسبب تأخر تحرير مناطقهم .
واضطر آلاف المسيحيين إلى ترك بلداتهم في سهل نينوى بعد تعرضها لهجمات من مسلحي تنظيم داعش في آب/أغسطس من العام الماضي، والنزوح إلى مدن إقليم كردستان فيما ترك المئات منهم العراق بحثا عن الأمن والاستقرار خارج البلاد .