بعد انقطاع السينما لفترة طويلة وفي احتفالية بغداد عاصمة العالم الثقافية انتج فلم جديد في وزارة الثقافة , بعد فترة طويلة من العجز الانتاجي الذي هيمن على السوق الانتاجية للفلام السينمائية , فـ وثق المخرج العراقي فيصل الياسري في فيلمه الجديد "بغداد حلم وردي" معاناة العراقيين وهمومهم أثناء الاحتلال الأميركي لبلادهم ومحاولته زرع التفرقة بينهم وما نجم عنها من عنف طائفي ما زالت البلاد تعاني من آثاره.
والفيلم مأخوذ من رواية "حلم وردي فاتح اللون" للروائية العراقية ميسلون هادي، ويشارك فيه نخبة كبيرة من الممثلين العراقيين أبرزهم سامي عبد الحميد ويوسف العاني وهند كامل وسمر محمد وخليل فاضل خليل وآلاء نجم وغيرهم.
ويقول مخرج الفيلم فيصل الياسري في حديثه للجزيرة نت إن "بغداد حلم وردي" واحد من الأفلام التي أنتجتها وزارة الثقافة بمناسبة احتفالية بغداد عاصمة الثقافة العربية للعام 2013 واستهدفت من خلاله بث الروح في الإنتاج السينمائي العراقي.
حفل لدائرة السينما والمسرح في بغداد، كان مخصصاً لعرض أول أفلام مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية، إلى سجال ولغط في شأن الفيلم، ما جعل المنظمين يقررون تأجيل العرض، إلى إشعار آخر. فالمسؤولون في الدائرة قرروا تأجيل العرض بسبب رسالة الفيلم السياسية، ، في حين نفى مخرج الفيلم ذلك، وقال إن مادته بسيطة، وتسرد حياة العراقيين ومشكلاتهم بعد عام 2003 .فضمن بغداد عاصمة الثقافة قدم فلم جديد بغداد حلم وردي للفنانة هند كامل فقد تابعت مسيرتها السينمائية في فلم بغداد حلم وردي.انتهت المناسبة وبقيت افلامها في المخازن ....تم الليلة السيت 22 شباط اختتام بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 ... بعني خلصت المناسبة .. هل يستطيع احد ان يكشف لنا السر وراء ابقاء افلامها التي انتجت باسمها حبيسة مخازن السينما والمسرح ؟؟؟؟!!!!.فقد باشرت دائرة السينما والمسرح انتاج الفيلم الروائي الطويل (بغداد حلم وردي) تأليف الروائية ميسلون هادي وسيناريو وإخراج فيصل الياسري كمحاولة جادة للنهوض من جديد بواقع السينما العراقية....تتمحور قصة فيلم (بغداد حلم وردي)، حول العنف الطائفي، من خلال شخصية عراقية مغتربة قررت العودة إلى العراق فاصطدمت بواقع العنف الذي تفشى في البلاد. وتجسد دور البطولة في هذا الفيلم الفنانة (هند كامل) التي قالت: يجب علينا أن نقول نحن هنا.. بل العراق يجب أن يقول للعالم أننا نحن هنا نعيش ونعمل ونصنع الأمل.
الفيلم يطرح مسألة الانتماء إلى المكان والأصول عبر حكايات لمجموعة من العراقيين متعددي القوميات والديانات يسكنون في حي سكني بغدادي واحد، تتاح للكثير منهم فرص للهجرة عام 2006، الذي يعد ساخنا بالأحداث الدموية ، لينتهوا جميعاً إلى قرار واحد هو الامتناع عن الهجرة ونبذ مغرياتها وتكريس مبدأ أن بغداد قبلة العراقيين.
ويعد هذا الفيلم هو الثاني الذي باشرت فيه دائرة السينما والمسرح ضمن قائمة إنتاج سينمائي كبير ومتنوع لصالح مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية.
)بغداد حلم وردي) من بطولة مجموعة من الفنانات والفنانين منهم (هند كامل وأميرة جواد وسمر محمد وأنعام الربيعي وآلاء نجم وأسعد عبدالمجيد وميمون الخالدي) ، فضلا عن ادوار قصيرة لكبار الفن العراقي ولكنها الأكثر حضورا وتأثيرا في هذا الفيلم منهم الفنان (يوسف العاني وسامي عبد الحميد).
ويقول السيد فيصل الياسري مخرج وسناريست الفيلم :هل يستطيع احد ان يقول لنا : الافلام - زينها وشينها - التي انتجت تحت راية بغداد عاصمة الثقافة العربية2013 لماذا لم تعرض حتى الان واحتفالية بغداد تنتهي هذا الاسبوع ....؟؟؟؟؟..في كلام نشر على موقعه .
من جانبها توضح الممثلة هند كامل التي تؤدي دور أستاذة جامعية مغتربة وقررت العودة إلى الوطن أن الفيلم يوثق لما شهده العراق من قتل واعتقالات عشوائية ومآس وهموم أثناء الدخول الأميركي وما صحبها من عنفوصراع طائفي.
وتشير إلى أن أحداث الفيلم تدعو لنبذ الطائفية وتكاتف القوى العراقية بمبدعيها ومفكريها وعلمائها من أجل الحفاظ على وحدة العراق وعدم التفريط به "لأنه الأب الحنون الذي يحتضن الجميع".
وبينت أنها لم تواجه مصاعب في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة نسبيا، خصوصا أن العمل تدعمه الحكومة والشارع العراقي كان متعاونا على كل الأصعدة من أجل نجاح الفيلم.
فاللفيلم رسالة سلام ومحبة إلى العراقيين ويدعوهم إلى الوحدة والتماسك ونبذ الطائفية من أجل العيش بصورة مستقرة، كما أنه يوثق لمرحلة مهمة مما مرت به بغداد من أحداث دموية. وبين أن تجربته هذه هي الأولى في السينما، وأنه لم يواجه أي مصاعب في العمل.
المصادر :
الجزيرة
http://www.maqalaty.com/52661.html
http://i.imgur.com/NZd4JOq.jpg
http://i.imgur.com/YiNMesz.jpg
ويقول مخرج الفيلم فيصل الياسري في حديثه للجزيرة نت إن "بغداد حلم وردي" واحد من الأفلام التي أنتجتها وزارة الثقافة بمناسبة احتفالية بغداد عاصمة الثقافة العربية للعام 2013 واستهدفت من خلاله بث الروح في الإنتاج السينمائي العراقي.
حفل لدائرة السينما والمسرح في بغداد، كان مخصصاً لعرض أول أفلام مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية، إلى سجال ولغط في شأن الفيلم، ما جعل المنظمين يقررون تأجيل العرض، إلى إشعار آخر. فالمسؤولون في الدائرة قرروا تأجيل العرض بسبب رسالة الفيلم السياسية، ، في حين نفى مخرج الفيلم ذلك، وقال إن مادته بسيطة، وتسرد حياة العراقيين ومشكلاتهم بعد عام 2003 .فضمن بغداد عاصمة الثقافة قدم فلم جديد بغداد حلم وردي للفنانة هند كامل فقد تابعت مسيرتها السينمائية في فلم بغداد حلم وردي.انتهت المناسبة وبقيت افلامها في المخازن ....تم الليلة السيت 22 شباط اختتام بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 ... بعني خلصت المناسبة .. هل يستطيع احد ان يكشف لنا السر وراء ابقاء افلامها التي انتجت باسمها حبيسة مخازن السينما والمسرح ؟؟؟؟!!!!.فقد باشرت دائرة السينما والمسرح انتاج الفيلم الروائي الطويل (بغداد حلم وردي) تأليف الروائية ميسلون هادي وسيناريو وإخراج فيصل الياسري كمحاولة جادة للنهوض من جديد بواقع السينما العراقية....تتمحور قصة فيلم (بغداد حلم وردي)، حول العنف الطائفي، من خلال شخصية عراقية مغتربة قررت العودة إلى العراق فاصطدمت بواقع العنف الذي تفشى في البلاد. وتجسد دور البطولة في هذا الفيلم الفنانة (هند كامل) التي قالت: يجب علينا أن نقول نحن هنا.. بل العراق يجب أن يقول للعالم أننا نحن هنا نعيش ونعمل ونصنع الأمل.
الفيلم يطرح مسألة الانتماء إلى المكان والأصول عبر حكايات لمجموعة من العراقيين متعددي القوميات والديانات يسكنون في حي سكني بغدادي واحد، تتاح للكثير منهم فرص للهجرة عام 2006، الذي يعد ساخنا بالأحداث الدموية ، لينتهوا جميعاً إلى قرار واحد هو الامتناع عن الهجرة ونبذ مغرياتها وتكريس مبدأ أن بغداد قبلة العراقيين.
ويعد هذا الفيلم هو الثاني الذي باشرت فيه دائرة السينما والمسرح ضمن قائمة إنتاج سينمائي كبير ومتنوع لصالح مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية.
)بغداد حلم وردي) من بطولة مجموعة من الفنانات والفنانين منهم (هند كامل وأميرة جواد وسمر محمد وأنعام الربيعي وآلاء نجم وأسعد عبدالمجيد وميمون الخالدي) ، فضلا عن ادوار قصيرة لكبار الفن العراقي ولكنها الأكثر حضورا وتأثيرا في هذا الفيلم منهم الفنان (يوسف العاني وسامي عبد الحميد).
ويقول السيد فيصل الياسري مخرج وسناريست الفيلم :هل يستطيع احد ان يقول لنا : الافلام - زينها وشينها - التي انتجت تحت راية بغداد عاصمة الثقافة العربية2013 لماذا لم تعرض حتى الان واحتفالية بغداد تنتهي هذا الاسبوع ....؟؟؟؟؟..في كلام نشر على موقعه .
من جانبها توضح الممثلة هند كامل التي تؤدي دور أستاذة جامعية مغتربة وقررت العودة إلى الوطن أن الفيلم يوثق لما شهده العراق من قتل واعتقالات عشوائية ومآس وهموم أثناء الدخول الأميركي وما صحبها من عنفوصراع طائفي.
وتشير إلى أن أحداث الفيلم تدعو لنبذ الطائفية وتكاتف القوى العراقية بمبدعيها ومفكريها وعلمائها من أجل الحفاظ على وحدة العراق وعدم التفريط به "لأنه الأب الحنون الذي يحتضن الجميع".
وبينت أنها لم تواجه مصاعب في ظل الأوضاع الأمنية المستقرة نسبيا، خصوصا أن العمل تدعمه الحكومة والشارع العراقي كان متعاونا على كل الأصعدة من أجل نجاح الفيلم.
فاللفيلم رسالة سلام ومحبة إلى العراقيين ويدعوهم إلى الوحدة والتماسك ونبذ الطائفية من أجل العيش بصورة مستقرة، كما أنه يوثق لمرحلة مهمة مما مرت به بغداد من أحداث دموية. وبين أن تجربته هذه هي الأولى في السينما، وأنه لم يواجه أي مصاعب في العمل.
المصادر :
الجزيرة
http://www.maqalaty.com/52661.html
http://i.imgur.com/NZd4JOq.jpg
http://i.imgur.com/YiNMesz.jpg