ليلة النجوم (بالإنجليزية: The Starry Night) هي لوحة رسمها الفنان من خارج نافذة غرفته في المصح في عام 1889 م وكانت عن ليل مدينة سان ريمي دو بروفنس على الرغم من أنه رسمها في النهار و أن كل ما رسمه هو من ذاكرته عن تلك الليلة التي رآها. تعتبر لوحة “ليلة مرصّعة بالنجوم” اشهر أعمال الفنان ، ومن السهل التعرف على هذه اللوحة بسبب أسلوبها المتفرد، ومع مرور الأيام أصبحت موضوعا لقصائد الشعر والروايات والمقطوعات الموسيقية.
موجودة هذه اللوحة بشكل دائم منذ عام 1941 في متحف الفن الحديث بنيويورك بعد أن إشتراها من تركة جامعة التحف الفنية الأمريكية (Lillie P. Bliss)، و هذه اللوحة هي من بين أكثر لوحاته شهرة وتمثل منعطفاً حاسماً بسبب استخدامه حرية خيال أكبر في لوحاته الفنية.
ذكر سايمون سينغ في كتابه بيغ بانغ عن لوحة فان كوخ ليلة النجوم أنها تشبه الرسم التخطيطي لمجرة الزوبعة التي رسمها الفلكي البريطاني ويليام بارسونز قبل 44 عاماً من رسم فينسنت فان غوخ.
قُورنت لوحة ليلة النجوم لنجم فلكي يسمى في 838 وحيد القرن تم رصده في عام 2004 من مرصد هابل الفضائي حيث تبدو سحل الغاز المحيطة بذا النجم الفلكي ما رسمه فان كوخ في تلك اللوحة.
استشهد مؤرخ الفن يواكيم بيسارو أن لوحة ليلة النجوم هي مثال على سحر الفنان و إبداعه مع الروامس.
ذكر سايمون سينغ في كتابه بيغ بانغ عن لوحة فان كوخ ليلة النجوم أنها تشبه الرسم التخطيطي لمجرة الزوبعة التي رسمها الفلكي البريطاني ويليام بارسونز قبل 44 عاماً من رسم فينسنت فان غوخ.
قُورنت لوحة ليلة النجوم لنجم فلكي يسمى في 838 وحيد القرن تم رصده في عام 2004 من مرصد هابل الفضائي حيث تبدو سحل الغاز المحيطة بذا النجم الفلكي ما رسمه فان كوخ في تلك اللوحة.
استشهد مؤرخ الفن يواكيم بيسارو أن لوحة ليلة النجوم هي مثال على سحر الفنان و إبداعه مع الروامس.
<!--<!--
الرسم التخطيطي لمجرة الزوبعة التي رسمها الفلكي البريطاني ويليام بارسونزفي عام 1845 م أي قبل 44 عاماً من رسم فينست للوحة ليلة النجوم لوحة فينسنت فان كوخ" ليلة مرصعة بالنجوم" أكثر أعمال كوخ شهرة وقد ألهمت كثيرا من القصص الأدبية والنصوص الشعرية والأعمال الموسيقية رسم فينسنت اللوحة عندما كان في" سانت رمى" في الوقت الذي كان سلوكه فيه عصبي جدا بسبب شدة المرض العقلي الذي عانى منه.وقد ظهر ذلك الاضطراب في ألوان اللوحة وطريقة الرسم. وتنسجم أحاسيس فان كوخ مع الليل حيث يعتبره أكثر حيوية من النهار، فالألوان فيه توحي بالحلمية لذا فانه كان في كثير من الأحيان يرسم ليلا وفي الهواء الطلق، مما يثير ريبة الآخرين فأما ان يحتقرونه أو يبتعدون عنه .
وفي هذه اللوحة جو فنتازي لا يمكن تفاديه، كما يتجسد فيه خيال الفنان، وتصوره
لهزيع من الليل الذي تتجلى فيه شطحاته الذهنية، وتتكشف من خلاله تجربته الروحية العميقة. إذ شاهد فان كوخ صوراً باهرة تقطع الأنفاس في السماء، كما رأى رأي العين الذرات وهي تتحرك في رحاب السماء، هذه الظاهرة التي بدأت تتكشف لاحقاً عندما بدأ الفيزيائيون يتحدثون عنها بشكل تفصيلي أزال عنها الكثير من الغموض. ويبدو أن فان كوخ قد رآها في مخيلته.
الشجرة تنمو بشكل مثير توحي وكأنها تسعى لملامسة السماء، كما تعطي الانطباع بأنها تتموج مع النجوم. وبالرغم من أن جذور الفن الفنتازي تمتد إلى الدين، والمثيولوجيا، والفولوكلور في كل أنحاء العالم إلا أن النقاد يصورون هذا الفن وكأنه "
لغة عالمية من الصور تتحدث عن سر الحياة وغموضها، وعن القوى غير المرئية فيها " والشيء المهم في الفن الفنتازي أنه ينشأ في مخيلة الفنان المبدع أكثر مما يتجسد في الملاحظة العابرة والسريعة للعالم الحقيقي.
بالمقارنة مع أغلب أعمال فان كوخ الفنية ، ليلة مضيئة بالنجوم رسمت من الذاكرة
وليست كلوحاته الأخرى التي رسمت من وحى الطبيعة. وبالرغم أن ليلة فان كوخ المضيئة بالنجوم ليس فقط عمله الأكثر شهرة، لكنها اللوحة التي نالت كثيرا من التفسيرات والقراءات على مرّ السنين، العديد من المدارس النقدية الفنية حاولت تخمين المعنى المتضمن في تلك اللوحة وأهميته وقد رجح النقاد اللوحة مستوحاة من قصة يوسف في سفر التكوين من العهد القديم .<!--
يتضح من هذه اللوحة تأثيرات الضوء والأضواء المشعة وانعكاسها على البحر في ليل هادئ أكثر ثراء للألوان وتباين الألوان الدافئة مع الألوان الباردة ، عن طريق تأثيرها على البحر بأمواج متناغمة عن تأمل الفنان وأحلامه وإحساسه ، واسع الخيال ، عبر بألوان صريحة صارخة ، ويحيط جو العمل نوع من الرومانسية تغمر الشخصين في هذا الجو العليل <!--
وبينما لا يوجد من ينكر الرّواج الواسع لهذه اللوحة، فمن المثير للاهتمام أن نلاحظ انه لا يتوفّر سوى معلومات قليلة جدا عن شعور الفنان فان كوخ تجاه هذه اللوحة.
فهو لم يذكرها سوى مرّتين في رسائله وبصورة عابرة.
رسم فان كوخ “ليلة مرصّعة بالنجوم” في ظروف كان سلوكه خلالها يتسم بغرابة الأطوار بسبب شدّة النوبات التي كانت تجتاحه. وقد رسم اللوحة من الذاكرة وليس في الطبيعة الخارجية كما هو الحال مع لوحاته الأخرى. وهذا يفسّر – ربّما – سبب التأثير الانفعالي القويّ لهذه اللوحة والذي يفوق تأثير كافة أعماله الأخرى في نفس الفترة.
ويتساءل النقاد عما إذا كان الأسلوب الهائج الذي رسم به فان كوخ هذه اللوحة يعكس عقلية معذّبة أو ما إذا كانت اللوحة تخفي سرّا ما هو الذي دفع الفنان إلى تصوير السماء الليلية بتلك الصورة الثائرة والمضطربة.
لكن مما لا شك فيه أن هذا الجدل هو أحد الأسباب التي حدت بالنقاد إلى اعتبار هذه اللوحة بالذات اشهر أعمال فان كوخ على الإطلاق وأكثرها قابلية للتفسيرات والمعاني.
بعض النقاد توقّفوا عند الأحد عشر نجما الظاهرة في اللوحة، وتحدّثوا عن إمكانية أن يكون الفنان تأثر بقصة يوسف في العهد القديم، رغم حقيقة أن فان كوخ لم تكن له ميول دينية قوية في العام 1889 الذي رسم فيه اللوحة.
لكن أيا ما كانت التفسيرات أو المعاني الحقيقية للوحة، فقد أصبحت إحدى اشهر واهم الأعمال الفنية التي أنجزت في القرن التاسع عشر.
في اللوحة نجد الهدوء والفوضى، السلام والاضطراب الكوني.. جنبا إلى جنب. فالسماء تضطرب باللون الأصفر المحترق والمرتفعات تميد وتهتز، بينما تبعث الألعاب النارية الذهبية والمنطلقة باتجاه السماء الزرقاء شعورا بالارتياح النسبي.
بعض دارسي الفن يقولون إن فان كوخ أراد في الواقع أن يوصل مشاعره في اللوحة بطريقة اكثر قوّة ومباشرة مما تستطيعه الكلمات، وان الأمر لا يتعلق بالشعور بالإحباط أو أعراض الهلوسة، وانما بإحساس الفنان بالأمل كدافع لمحاربة اليأس.
فاللوحة تضجّ بالحيوية والقوّة التي تشير إلى حضور الخالق، فالنجوم لا تشعّ فقط وانما تتفجّر بالشعاع الأخاذ، والأرض تبدو كما لو أنها تستجيب لحركة السماء مشكلة أمواجها الحيّة في الجبال والأشجار التي تحتها.
وفي القرية النائمة، تشعّ نوافذ البيوت بالنور الذي يضئ الكون، بينما بدا برج الكنيسة كما لو انه يجاهد ليشير إلى الخالق؛ الحاضر الحيّ في هذا المشهد الكوني الاحتفالي الفريد.
وتظلّ لوحة “سماء مرصّعة بالنجوم” تثير الجدل والأسئلة والتفسيرات المختلفة والمتناقضة.<!--
<!--[if !supportFootnotes]-->
<!--[endif]-->
<!-- https://www.facebook.com/FynystFanJwkh/posts/146304372187038
<!-- http://tazok.forumegypt.net/t9-topic
<!--ليلـة مرصّعـة بالنجـوم للفنان الهولندي فنسنـت فــان غــوخ، 1889
https://hamoudy1161.wordpress.com/2013/07/20/%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B1%D8%B5%D8%B9%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D9%81%D9%86/