تاريخ الديمقراطية :
يعتبر فلاسفة اليونان هم اول من استنبط فكرة الديموقراطيه حيث قال أفلاطون:"( ان
مصدر السيادة هو الإرادة المتحدة للمدينة )أي للشعب وقد طبقت فكرة الديموقراطيه في المدن اليونانيه مثل أثينا القديمة في القرن الخامس قبل الميلاد والديمقراطية الأثينية عموماً يُنظر إليها على أنها من اولى الأمثلة التي تنطبق عليها المفاهيم المعاصرة للحكم الديمقراطي.حيث كانوا لا يعترفون بالسيادة الا للقانون وهذا القانون ما هو إلا رأي مجموع اهل المدينة اي ان السيادة في نهايتها ترجع الى شعب المدينة .
لقد امتازت الديموقراطيه اليونانية بميلها نحو الارستقراطية وذلك لان الذين كانوا يساهمون في الحياة السياسية وحكم المدينة ليسوا كل الشعب بل هم أولئك الأفراد الذين لهم حق "المواطنة " ، اما طبقه العبيد وكذلك الأفراد الين لم يصلوا الى مرتبه "مواطن "فلم يكن لهم حظ في المشاركة في الحياة السياسية للمدينة ، ويذكر التاريخ ان اثينا كان فيها حوالي 200 الف من العبيد الذين ليس لهم حق الاشتراك في الحياة الشسياسيه لدوله المدينة وبذلك ومن باب الإنصاف نقول ان هذة الديموقراطيه هي اقرب الى حكم الاقليه المختارة منها الى حكم جميع الشعب .
ولكن كان اهم ما يميز ديمقراطيه أثينا هو ان مواطنو أثينا القديمة جميعهم كانوا يتخذون قراراتهم مباشرة بدلاً من التصويت على إختيار نواب ينوبون عنهم في إتخاذها. وهذا الشكل من الحكم الديمقراطي الذي كان معمولاً به في أثينا القديمة يسمى بالديمقراطية المباشرة أو الديمقراطية النقية. وبمرور الزمن تغير معنى "الديمقراطية" و إرتقى تعريفها الحديث كثيراً منذ القرن الثامن عشر مع ظهور الأنظمة "الديمقراطية" المتعاقبة في العديد من دول العالم.
ولكن يبدو ان هناك أشكالا قديمه من الديموقراطيه ظهرت في تاريخ الحضارات حيث يذكر التاريخ ان أولى أشكال الديمقراطية ظهرت في جمهوريات الهند القديمة والتي تواجدت في فترة القرن السادس قبل الميلاد و قبل ميلاد بوذا، وكانت تلك الجمهوريات تعرف بالـ (ماها جاناباداس)، ومن بين هذه الجمهوريات فايشالي التي كانت تحكم فيما يعرف اليوم ببيهار في الهند والتي تعتبر أول حكومة جمهورية في تاريخ البشرية. وبعد ذلك في عهد الأسكندر الكبير في القرن الرابع قبل الميلاد كتب الإغريق عن دولتي ساباركايي و سامباستايي، اللتين كانت تحكمان فيما يعرف اليوم بباكستان و أفغانستان، " وفقاً للمؤرخين اليونانيين الذين كتبوا عنهما في حينه فإن شكل الحكومة فيهما كان ديمقراطياً و لم يكن ملكياً".
تطورت الفكرة الديموقراطية على مر الزمن وظهرت تيارات فكريه كثيرة دعت إلى النظام الديمقراطي والمطالبة بسيادة الشعب وخاصة في ظل النظم الفرديه التي كانت سائدة في أوروبا في القرون الوسطى واستمرت الحركات الفكرية بالتطور والتقدم الى ان جاء القرن الثامن عشر حيث بلغت اوجها و بدأت الرغبة في تطبيق فكرة الديموقراطيه تأخذ شكل القوة (الثورة)وخرجت من نطاق الافكار النظرية الى الواقع العملي الملموس ومثال ذلك الثورة الفرنسية التي كان لها الدور الاكبر في وضع الفكرة الديموقراطيه موضع التطبيق العملي حي تم صياغة الفكرة على شكل ميثاق لحقوق الإنسان ودساتير متعاقبة حيث أصبحت الديموقراطيه منذ ذلك الوقت قاعدة وضعيه قانونيه ونظاما لحكم انتشر الى بقيه دول العالم وانتشرت فكرة ان (السيادة ملك للامه ولا تقبل التجزئه ولا التنازل عنها ولا التملك بالتقادم (<!--
إن مصطلح الديمقراطية بشكله الإغريقي - اليوناني القديم- تم نحته في أثينا القديمة في القرن الخامس قبل الميلاد، والديمقراطية الأثينية عموماً يُنظر إليها على أنها من أولى الأمثلة التي تنطبق عليها المفاهيم المعاصرة للحكم الديمقراطي. كان نصف أو ربع سكان أثينا الذكور فقط لهم حق التصويت، ولكن هذا الحاجز لم يكن حاجزاً قومياً ولا علاقة له بالمكانة الاقتصادية فبغض النظر عن درجة فقرهم كان كل مواطني أثنيا أحرارا في التصويت والتحدث في الجمعية العمومية. وكان مواطنو أثينا القديمة يتخذون قراراتهم مباشرة بدلاً من التصويت على اختيار نواب ينوبون عنهم في اتخاذها.<!--
وهذا الشكل من الحكم الديمقراطي الذي كان معمولاً به في أثينا القديمة يسمى بالديمقراطية المباشرة أو الديمقراطية النقية. وبمرور الزمن تغير معنى "الديمقراطية" وارتقى تعريفها الحديث كثيراً منذ القرن الثامن عشر مع ظهور الأنظمة "الديمقراطية" المتعاقبة في العديد من دول العالم.وعليه تعتبر اثينا مركز اليونان الثقافي مما يضفي عليها جوا من العالمية، ويجعل حياتها اكثر عصرية من اي مدينة يونانية اخرى.
يطلق اليونانيون على نظامهم رسميا الجمهورية الهيلينية (باليونانية: ΕλληνικήΔημοκρατία إلينيكي ديموكراتيا. يطلق اليونانيون على بلادهم اسم Ελλάς هيلاس، ومع ذلك ، فإن المؤرخين في روما القديمة كان هناك فترة من الديمقراطية ، أو حتى شبه الديمقراطية ، والحرية في كسب احترام المعاصرة ، والموافقة على مجال عملهم من التاريخ monarchy, aristocracy, and democracy . منذ ذلك الحين ورفضت العلماء أواخر 19 وأوائل القرن 20 ، والألمانية والأنجلو أمريكية على غير عادة وجهة النظر المتفائلة لPolybius ، للمؤرخ اليوناني الروماني فيلو الذي كان يحاول اضفاء الشرعية على الهيمنة الرومانية اليونان في نظر الإغريق زملائه عندما وادعى أن الجمهورية الرومانية الدستور المجسدة مثالية الفلاسفة متجول "من خليط متوازن من ثلاثة أنواع جيدة من الدستور : الملكي ، والأرستقراطية ، والديمقراطية.قال علماء مثل Muenzer فريدريش ، Gelzer ماتياس ، سايم رونالد باديان ارنست ، وبروتون TRS أنه بدلا من أن هذا الخليط متوازنا ، والجمهورية الرومانية كانت حقا الأوليغارشية شارك فيها عدد قليل من الأثرياء ، والعائلات المالكة للأرض القنصلية النبيلة للرقابة الرئيسية magistracies ، ومجلس الشيوخ والمجالس الشعبية من خلال شبكات دائمة للعلاقات شخصية والتحالفات بين الفصائل.olitics.جعلت العمل أكثر حداثة من قبل ماير المسيحية ، Gruen إريك ، روبن سيغر ، دفلين روبرت وبيتر برانت لا يمكن الدفاع عنها فكرة أن قوة شكلت العائلات النبيلة الجمهوري طويلة الأمد بين الفصائل نفسها لإدامة هيمنتها على السياسة الرومانية الجمهوري. الآن ، بعد أن يؤدي بيتر برانت ، ضبطت العلماء البريطاني جيريمي عدة مثل باترسون ، مايكل كراوفورد ، ماري بيرد ، وpreeminently ، فيرغوس ميلار فرصة لإعادة تأهيل روما الجمهوري في عيون الحديثة فتراجع عن التشديد على طبيعتها تماما والقلة مشددا على الدور المفترض للديمقراطية المجالس الشعبية والمنابر وعاد العوام.في أي مكان ، ومع ذلك ، فقد قدمت أي منها تعريفا شاملا للديمقراطية التي يمكن في ضوئها تقييم الطابع الديمقراطي المفترض للجمهورية. .ربما في وقت مبكر جدا والجمهورية الرومانية تشبه ما Thorkild جاكوبسن يسمى "الديموقراطية البدائية" في الفصل الذي ساهم في كتاب بعنوان المغامرة الفكرية للإنسان القديم.كانت جمهورية في وقت مبكر ، والأغنياء والفقراء ، وارتفاع وانخفاض ، وعاش على مقربة والفجوة الاجتماعية والاقتصادية بينهما ليست كبيرة كما كان في وقت لاحق.مشيرا الى ان الدولة أساسا الجيش ، والمعنى الأصلي للكلمة حور ، حيث انتخب الجنود أعلى الضباط من بين أغنى الدول المجاورة وأعطى الموافقة على القرارات الكبرى حول السلام والحرب ، وغيرها من المسائل التي تؤثر عليهم ، مثل تقسيم الغنائم أو معاقبة أولئك الذين يخرقون القواعد.لا يزال ، وهذا هو أكثر ديموقراطية راسخة في أي مجتمع صغير وجها لوجه ، ولا يمكن مقارنة دولة ديمقراطية رسميا.In the early Republic, rich and poor, high and لأقرب أي من هؤلاء العلماء قد حان لتطبيق تعريف الديمقراطية لتحليل الجمهورية الرومانية في حالته المتقدمة رسميا ابتداء من القرن الثالث قبل الميلاد فيرغوس ميلر في كتابه الأخير الحشد في الجمهورية الرومانية المتأخرة.هناك ، فمن الواضح أن لميلر للنظر في دولة ديمقراطية ، والسلطة المطلقة في التشريع يجب أن تكمن في أصوات جميع المواطنين ، وأنه يجب الاعتماد أصواتهم بالتساوي.انه يعرف الدقة publica الروماني بأنه "الديموقراطية المباشرة" لأن "أهم الحقوق الأساسية لجميع حقوق الشعب... وأنهم هم وحدهم ، يمكن أن تشرع".يرى المنتدى الروماني "ليس فقط في المرحلة لإيصال الخطاب السياسي بل مساحة المنشأة منذ فترة طويلة في العام الذي يمكن أن populi حق الزوج الشرعي الروما )للonlooking للشعب الروماني( تطوير في الاستجابة النشطة والحوار والمادية في المنافسة للهيمنة على المنطقة ". ويدعي كذلك أن هذه السيطرة كانت مهمة لأنها" كانت وظيفة من واقع أكثر الأساسية التي يمكن أن تسن القوانين في publica الدقة فقط من أصوات الشعب. "ولذلك ، يخلص ، "وبهذا المعنى المحدود ، في أوضاع المتمثلة في الإقناع (من قبل إلقاء الخطابات لأولئك الذين ظهروا) في أوضاع وتشريعها (عن طريق التصويت الشعبي المباشر) كان النظام من الدقة . الرومانية ديمقراطية حقا"<!--
أولى أشكال الديمقراطية ظهرت في جمهوريات الهند القديمة والتي تواجدت في فترة القرن السادس قبل الميلاد. ومن بين هذه الجمهوريات فايشالي التي كانت تحكم فيما يعرف اليوم ببيهار في الهند، والتي تعتبر أول حكومة جمهورية في تاريخ البشرية. وبعد ذلك في عهد الإسكندر الكبير في القرن الرابع قبل الميلاد كتب الإغريق عن دولتين كانتا تحكمان ما يعرف اليوم بباكستان وأفغانستان، " وفقاً للمؤرخين اليونانيين الذين كتبوا عنهما في حينه فإن شكل الحكومة فيهما كان ديمقراطياً ولم يكن ملكياً".
تطوّر القيم الديمقراطية في العصور الوسطى:
معظم الديمقراطيّات القديمة نمت في مُدنٍ صغيرة ذات ديانات محليّة أو ما يسمَّى بالمدينة-الدولة. وهكذا فإِنّ قيام الإِمبراطوريات والدول الكبرى مثل الإِمبراطورية الفارسيّة والإِمبراطورية الرومانيّة والإِمبراطورية الصينية والإِمبراطورية الإِسلامية والإِمبراطورية المغولية في العصور الوسطى وفي معظم البلاد التي كانت تضم الديمقراطيات الأولى قد قضى علَى هذه الدويلات الديمقراطية بل علَى فُرص قيامها أيضاً. لكن هذا لا يعني أن تطَوّرا باتجاهِ الديمقراطية لم يحصل في العصور الوسطى، ولكن معظم هذا التطوّر حصل علَى مستوَى القِيَم وحقوق الأفراد.<!-- عظم الديمقراطيّات القديمة نمت في مُدنٍ صغيرة ذات ديانات محليّة أو ما يسمَّى ب المدينة-الدولة. وهكذا فإِنّ قيام الإِمبراطوريات والدول الكبرى مثل الإِمبراطورية الفارسيّة والإِمبراطورية الهلّينية-الرومانيّة والإِمبراطورية الصينية والإِمبراطورية العربيّة-الإِسلامية والإِمبراطورية المغولية في العصور الوسطى وفي معظم البلاد التي كانت تضمُّ الديمقراطيات الأولى قد قضى علَى هذه الدويلات الديمقراطية بل علَى فُرص قيامها أيضاً. لكنَّ هذا لا يعني أنَّ تطَوّراً بٱتجاهِ الديمقراطية لم يحصل في العصور الوسطى. ولكنّ معظم هذا التطوّر حصل علَى مُستوَى القِيَم وحقوق الأفراد الذي نتج عن قِيَم الليبرالية التي نشأت مع فلاسفة التنوير توماس هوبز وجون لوك وإيمانويل كانط قبل تحقيق تقدم ملموس في الديمقراطية وهو الذي أدى إلى ازدهار نموذج الديمقراطية الليبرالية دون غيرها من الديمقراطيات في الغرب.
وقد ساهمت الدياناتُ الكبرَى كالمسيحية والبوذية والإسلام في تَوطيد قِيَمٍ وثقافاتٍ ساعدت علَى ازدهار الديمقراطية فيما بعد. ومن هذه القيم: فكرة شرعيّة الدَولة.فكرَة المساواة الكاملة بَين القبائِل والأعراق بشكلٍ عام.فكرَة المساواة ولو جُزئيّةً بَين الأفراد ولا سيّما بَين الجنسَين وبين الأسياد والعبيد.أفكار عن المسؤُوليّة والمسَاءَلة والتعاون والشورَى.الدفاع عن حقوقٍ عديدة مثل افتراض البراءة وحرية التنقل وحقوق الملكية وحق العمل.<!--
المصادر:
http://im85.gulfup.com/q9f7LP.jpg
تطور القيم الديمقراطية عبر العصور الكلية كلية الاداب, القسم قسم الآثار< المرحلة 1 أستاذ المادة علي سداد جعفر جواد
ثورة مواطَنة ودولة قانون Revolution Citizenship
حقيقة الديمقراطية - محمد شاكر الشريف, تحطيم الصنم الديمقراطي - سليمان بن صالح الخراشي, الديمقراطية والتحركات الراهنة للشارع العربي- الدكتور علي خليفة الكواري
الديمقراطية في اليونان القديمة والرومان http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=549116
Vinyard, JoEllen McNergney. For Faith and Fortune: The Education of Catholic Immigrants in Detroit, 1805-1925. Urbana: University of Illinois Press, 1998.
http://yomgedid.kenanaonline.com/posts/6721
http://www.startimes.com/f.aspx?t=28198527
http://im62.gulfup.com/Yab6MR.jpg
<!--[if !supportFootnotes]-->
<!--[endif]-->
<!-- ثورة مواطَنة ودولة قانون Revolution Citizenship
<!-- حقيقة الديمقراطية - محمد شاكر الشريف, تحطيم الصنم الديمقراطي - سليمان بن صالح الخراشي, الديمقراطية والتحركات الراهنة للشارع العربي- الدكتور علي خليفة الكواري
<!--الديمقراطية في اليونان القديمة والرومان http://vb.arabsgate.com/showthread.php?t=549116
Vinyard, JoEllen McNergney. For Faith and Fortune: The Education of Catholic Immigrants in Detroit, 1805-1925. Urbana: University of Illinois Press, 1998.
<!-- http://yomgedid.kenanaonline.com/posts/6721
<!-- http://www.startimes.com/f.aspx?t=28198527