نهر النيل يجرى من الجنوب الى الشمال, فى حاله بناء سد النهضه فإن المياه ستتجمع خلف السد و سيكون من الاستحاله المساس بالسد, لأنه اذا تم توجيه ضربة جويه للسد و هدمه فإن ذلك معناه بمنتهى بساطه عدم تأثر اثيوبيا و دمار ساحق لدولتى السودان و مصر. حيث ان المياه المتجمعه خلف السد ستتجه شمالا فى اتجاه السودان و مصر و مبتعده عن اثيوبيا. فى حاله المساس بسد النهضه الاثيوبى أو انهياره لأى سبب كان سيعنى ذلك فناء لكل السدود علي امتداد النهر وفناء مصر والسودان، فبالإضافه للمياه الهائله التى ستدفق على السودان و مصر و تحصد فى طريقها الاخضر و اليابس فإن انهيار سد النهضه الاثيوبى يعنى ببساطه انهيار السد العالى بالتالى, فجسد السد العالى لن يتحمل ضغط المياه المفاجئ الناتج عن انهيار سد النهضه, فتصبح الكارثه بالنسبه لمصر كارثتين, و بأجراء حسابات دقيقه فإن انهيار سد النهضه و السد العالى فى آن واحد يعنى غرق الكتله السكانيه فى صعيد و دلتا مصر بالكامل و فناء 70 مليون مواطن مصر.3- اى ضربه عسكريه لسد النهضه بعد اتمام بنائه هو تدمير ذاتى لمصر.4- بالانتهاء من بناء سد النهضه فأن مشكله ندره المياه و الجفاف لن تكون بشئ يذكر بجانب " الترتيبات الامنيه" اللازم اتخاذها, فمصر ستجد نفسها مضطره لحمايه سد النهضه كما تحمى السد العالى تماما.5-اذا كان من الصعوبه ان يقوم اي كيان مستقبلا مثلا بتوجيه ضربة للسد العالى, فبإمكانه الان ضرب سد النهضه بمنتهى البساطة, و انهيار سد النهضه سيتكفل بتدمير السد العالى وبالتالي تدمير مصر و السودان معا6 - النتيجة *تعديل بعد استكمال السد وتحويل مجري النهر* : إن توجية ضربة عسكرية لسد النهضة وهو قيد الانشاء كان اقتراحا وفات اوانه والان تعيش مصر تحت رحمة التهديد الأمني الدائم بهدم سد النهضة الاثيوبي وغرق الكتله السكانيه فى صعيد و دلتا مصر بالكامل و فناء اكثر من ٧٠ مليون مواطن مصري