مصطفى محمود #
كنوز من الحكمة
لأن الله أرادنا أحرارا .. والحرية اقتضت الخطأ ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب. والاختيار الحر بين المعصية والطاعة ..
وكان في قدرة الله أن يجعلنا جميعا أخيارا وذلك بأن يقهرنا على الطاعة قهرا وكان ذلك يقتضي أن يسلبنا حرية الاختيار..
وفي دستور الله وسنته أن الحرية مع الألم أكرم للإنسان من العبودية مع السعادة .. ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في
“وما يحدث هذه الأيام أن الكل يرفع الأيدي بالدعاء لرفع الظلم ولكن الكل ظالم مستبد كل في دائرته فلا يستجاب دعاء .. وتغرق الدنيا في المظالم أكثر وأكثر.
ولو ركبنا إلى الله مركب الصدق .. وعدل كل منا في دائرته وأخلص في عمله واتقى في قوله لتولانا الله برحمته ولأكلنا من فوقنا ومن تحت أرجلنا ولما احتجنا لأحد ولا لشيء .. ولكننا نتكلم في الدين ولا نعرفه وندعو إلى الأخلاق ولا نتخلق بها ..
.
كنوز من الحكمةسماحه بالشر..
نشرت فى 11 فبراير 2013
بواسطة psyedu67
الخدمة النفسية والارشاد النفسى الروحى الدينى
الخدمة النفسية والارشاد الروحى الدينى »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
114,242



ساحة النقاش