فلسطين والورقة

قوافل الشهداء تنادى  ........... من يأخذ بثأرى ويناجينى

فلم أجد غير طفل .............يقول أنا فأنا فلسطينى

حزنت كثيراً ودمعى سقط............. على الورق فكلمنى وظل يواسينى

فقالت لى أخبرنى عن حزنك........ قلت الأقصى أسير وحزنى ملأ جفونى

قالت إن هناك طفل ............. قلت إنه فلسطينى

فقالت عرفت حزنك .........وأنا عونك.. قلت لها ستساعدينى؟؟؟؟

قالت بالتأكيد ..قلت لها صحيح ..... ألست من يكتب عليك

الشعر والنثر من وجدانى

قالت أكتب وقلمك معك.......... فأنا هنا يكتب عليا وتوزوعونى

ليقرأ الناس ما كتب ............ ويحرك قلوبهم فى لحظات

فقلت لها لماذا لا يكون....... طفلاً مصرياً أو سعودى

لماذا إن العرب فى ثبات...... والحكام مثل الشطرنج

والأمريكان واليهود....... يحركون الحكام بالأيادى

ونحن هنا نقف مكفوفين.... ولانساعدهم والطفل يقول أغيثونى

والمرأة تقول وامعتصماه ......ونحن نقول لليهود يا مرحباه

ونسلم عليهم بالأيادى ....... ونعقد مؤتمرات وجلسات

ولا نكلمهم ولا نقول شيئاً...... فنحن كاللعب فى المنال

وفجأة يصيح الشعب ...... من غفلته قائلاً فلسطين الأمال

ونصنع مظاهرات ................... فى الشوارع والميادين

وفى هذه الإحتجاجات .... يؤخذ الطلاب للسجون

فيسجن فى السجن ....... مع الأصحاب والإخوان

فيصبرون ويصبرون........ ويأتى الفرااج ولله الشكران

تأليف:الشاعر:محمد البيلى