ومع شفق الغروب ومع ندى الصباح الباكر
ومع كل وردة في ذلك اليوم تفتحت ومع رحيق كل زهرة
ومع كل عصفور طائر
أبعثها بعد أن جمعت حروفها من كل لحظة سعيدة
ومن كل لحظة حزينة بعد أن أختلطت بدموع حزن وفرح
ومزجتها معا لأخرج بقصتي معك
فيالها من لحظات صببتها في قالب العشق
فأصبح هذا القالب هو مملكتي بل عالمي
عشت فيه أجمل اللحظات
وبنيت فيه أجمل الأحلام نعم بنيت تلك الأحلام الوردية
ولم يخلد في مخيلتي ذات يوم أن مابنيته سيهوى
ولن يستطيع الصمود أمام التيارات العاتية
أسست بنيانه من الإخلاص والوفاء
لقد هوى ذلك الصرح الجميل
نعم لقد هوى بكلمة مفادها حان الفراق
فلقد مللت عالم العشق والأحلام
فكانت هذه الكلمات كالموج الهادر يحطم كل سفينة تبحر
فحطمت سفينة أحلامي بما قالت
فأنطلقت آهات تفجرت بين أضلعي لم أحتمل آلامها
فلم أستطع إلا أن أبعث بها عبر رسالة
بعنوان انتهى المشوار
ساحة النقاش