بسبب انخفاض سعر الورق ،أدى ذلك إلى وفرته التي أعطت درجة عالية من المعرفة وشجع هذا إلى تطور المدارس والجامعات ،مما أدى إلى حصول طبقات جديدة ومتعددة من المجتمع على الكتابة .كما غير العملية الأساسية للتفكير حيث تحولت الثقافة المنطوقة إلى الثقافة الأدبية.
[عدل] الأثار الإقتصادية
ظلت مهارات القراءة والكتابة مهارات محصورة ضمن الطبقات الغنية، حتى ظهرت صناعات الورق الذي يمكن نقله والورق الذي تنتجه الآلات ،وتمخض عن هذه الصناعات الكثير من الوظائف.حيث تم إنجاز عملية لب الأخشاب، وانخفضت تكاليف صناعة الأوراق إلى: 28 سنتا للرطل الواحد في عام 1864. سنتين للرطل الواحد في عام 1897.
[عدل] الآثارالسياسية
بسبب التحكم بالأفكار وضعت قوانين تمنع تصدير قطع القماش.وأستخدمت الجرائد لنشر المعلومات السياسية، وتستخدم ك "منبر لحشد الدعم"،حيث حثت القوانين في بداية القرن العشرين على صناعة الورق:تخفيضات ضريبة تمنح لتطوير الموارد وصناعات تمنح أسعار شحن ملائمة.
[عدل] الآثار على البيئة
صناعة الورق ينتج عنها بعض المخلفات التي لها أثر سيء علي البيئة . وتكمن المشكلة الرئيسية في أن قش الأرز يحتوي علي نسبة عالية من السيليكا والتي تتراوح ما بين 12% و14% من وزن الخامة وهذه المادة تؤدي إلي إعاقة استرجاع الكيماويات المستخدمة في عملية طبخ الخامة لاستخلاص لب الورق . وينجم عن ذلك تخلف مادة سائلة تعرف باسم السائل الأسود (Black Liquid) مطلوب التخلص منها لعدم وجود أي استفادة بمصانع الورق . وتتزايد مشكلة تلوث البيئة مع زيادة كمية المخلفات الناتجة عن صناعة الورق وتعتبر كميات المياه الملوثة الناتجة من صناعة لب الورق تمثل أخطر الملوثات فقد وجد أن كمية المياه المستخدمة تتوقف علي نوع تكنولوجيا صناعة لب الورق ويحتاج الطن من قش الأرز ما يقرب من 15-20م3 من الماء في أفضل طرق استخراج اللب بينما قد يرتفع معدل المياه المستخدمة إلي 100م3 في حالة عدم إعادة تدوير المياه خلال العملية الصناعية ويجب ملاحظة أن خطورة تخلف هذه الكميات من المياه لايكمن في كونها فاقد للثروة القومية فحسب ولكن في مقدار التلوث البيئي التي تسببه
ساحة النقاش