العلاج الجديد يقضي على مشكلة الشخير خلال دقيقتين ويمنح الزوجات نوماً هنيئاً طوال حياتهن الزوجية |
29/10/09 GMT 7:23 PM |
الرأي – متابعة: تعتبر مشكلة الشخير أثناء النوم واحدة من أكثر المشكلات انتشاراً بين الناس وخصوصاً عند الرجال، حيث عادةً ما تعاني العديد من الزوجات من أرق في النوم بسبب شخير الزوج المزعج، وما يزيد من صعوبة الأمر هو عدم وجود علاج فاعل يخلص بشكل نهائي من يعاني من هذا الداء الذي يسبب الحرج لصاحبه في كثير من الأحيان. ويبدو أن ما أعلن عنه الدكتور هادي الجاسم عن توصله لعلاج ناجح في معالجة الشخير فيه بصيص أمل لكل من أصابه اليأس من التخلص من مشكلة الشخير. فقد أعلن أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى ساوث بورت في بريطانيا، الدكتور هادي الجاسم عن إكتشافه لطريقة يعالج فيها مشكلة الشخير وبشكل نهائي، مؤكداً أنه قد قام فعلاً بمعالجة أربعمائة حالة في مدينة ليفربول الانكليزية وأن الطريقة الجديدة أثبتت نجاحاً ملحوظاً في القضاء على مشكلة الشخير عند من يعاني منها. وأوضح الدكتور الجاسم أن الطريقة الجديدة تتلخص في عقار على شكل حقنة تحتوي على مركب كيميائي يدعى صوديوم تيتراديسيل، حيث يتم حقن سقف الفم بهذه الحقنة التي تقوم بواجب تحويل الأنسجة اللينة إلى أنسجة أكثر صلابة وهو ما يمنع تلك الأنسجة الموجودة في باطن الفم من الاهتزاز وإصدار صوت الشخير. وبين الدكتور الجاسم أن هذا العقار الجديد رخيص الثمن ولا يكلف سوى ثلاث جنيهات إسترلينية، وهو ما يجعله في متناول الجميع دون استثناء. وبالإضافة إلى رخص ثمن العقار الذي يعتبر ميزة مهمة نظراً لصفة الغلاء التي تصاحب أغلب العقاقير والأدوية، خصوصاً هذا النوع من العقاقير، فإن هنالك ميزة أخرى تجعل من هذا العقار أشبه بالعقار السحري، حيث يعطي العقار مفعوله المطلوب خلال فترة لا تتجاوز الدقيقتين فقط. وأكد الدكتور الجاسم أنه وفريق العمل الذي ترأسه خلال البحث الذي أجروه للوصول إلى إكتشاف الطريقة الجديدة فخورين بما توصلوا إليه، بسبب رخص العقار وسرعة عمله وأيضاً كونه يعتبر علاجاً فاعلاً وبديلاً ناجحاً للعمليات الجراحية المؤلمة التي كانت ترجى في الأنف لمعالجة مشكلة الشخير. وأشار الجاسم إلى أن العديد من الأزواج يمرون بمشاكل حقيقية تعكر حياتهم الزوجية بسبب معاناة أحدهم من مشكلة الشخير، وفي أغلب الحالات يكون الرجل هو من يشخر. وأضاف الجاسم أيضاً أن الشخير لا يخلو من مضاعفات صحية قد تجعل الأمر أسوأ ولا ينتهي عند الشخير فحسب، بل يمكن أن تتطور المسألة في بعض الأحيان إلى مشاكل أصعب في الأنف وقعر الفم. وتوقع الدكتور الجاسم أن اكتشافه الجديد سيساعد ما يقارب السبعين بالمائة من أولئك الذين يعانون مشكلة الشخير في بريطانيا كمعضلة مزمنة، كما أنه سيوفر لهم علاجاً رخيصاً وسريعاً وفاعلاً وخالياً من الألم المبرح الذي يمكن أن يعانوا منه عند اللجوء إلى الطرق التقليدية المتوفرة حالياً. ويحتاج الشخص الذي يعاني من الشخير إلى ثلاث جرعات سنوياً للتخلص تماماً منه، غير أن بعض الذين عولجوا بالطريقة الجديدة أكدوا أنهم تخلصوا من مشكلة الشخير بعد أول جرعة من العقار |
نشرت فى 10 نوفمبر 2009
بواسطة printingpapers
احمد هانى السيد عبد العزيز قدور
حاصل على بكالريوس تجارة جامعة الزقازيق اهتماماتى بالتكنولوجيا والكمبيوتر احب الموسيقى الهادئة »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
675,969
ساحة النقاش