اعلن مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الاوسط وشمال افريقيا الخميس اسماء الاعلاميين الفائزين بالجوائز الاقليمية لحقوق الطفل لسنة 2009، "عن أعمالهم المميزة"في مجال الصحة والتعليم وأثر الحرب على نفسية الأطفال.
واعلن الممثل المصري سفير "يونيسيف" للنوايا الحسنة محمود قابيل أسماء الفائزين في مؤتمر صحافي في فندق "لوميريديان كومودور" في بيروت، بحضور مديرة المكتب الاقليمي للمنظمة سيغريد كاغ.
وحصلت عبير صلاح الدين من مجلة "صباح الخير" المصرية على الجائزة في فئة الصحافة المكتوبة، عن عملها الذي تناول ختان الاناث.
ونال محمد سوافيري من الاراضي الفلسطينية المحتلة جائزة فئة الانترنت عن عمله في موقع "الحياة الجديدة" الالكتروني، الذي تناول الاثر النفسي للحرب الاسرائيلية على قطاع غزة بين كانون الأول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009، على الأطفال، من خلال قصة فتاة في الخامسة عشرة من عمرها أصيبت بالبهاق جراء الخوف.
ومنحت جائزة فئة التلفزيون لسامية محمود عن حلقة تتعلق ببدانة الأطفال من برنامجها "فيتامين" عبر تلفزيون دبي، في حين أعطيت الجائزة في فئة الإذاعة لسرية بوطابا من الإذاعة الجزائرية، عن برنامجها الذي تناول الحقائب المدرسية الثقيلة وأثرها على صحة الأطفال.
وتمت "الاشادة بشكل خاص" بالسيدة شهيرة أمين من تلفزيون "النيل" المصري و"سي ان ان"، وذلك "لعملها المميز طوال العام على نشر حقوق الطفل"، على ما أوضح بيان صحافي للمنظمة.
وقال قابيل خلال توزيع الجوائز "يسرني أن أكافىء اليوم هذه المجموعة من الفائزين، الذين غطوا مجموعة جيدة من المواضيع المتعلقة بحياة أطفال المنطقة وصحتهم".
وضمت لجنة التحكيم، الى جانب قابيل، مسؤولين من "يونيسيف"، وكذلك المخرجة السورية منال صالحية التي نالت الجائزة سابقا. وقالت صالحية "نحن نختلف في السياسة لكننا نجتمع على ان ننقذ الانسانية وهذا هو الهدف الذي تعمل له يونيسيف".
وقالت مديرة "يونيسيف" الاقليمية سيغريد كاغ مخاطبة الاعلاميين الفائزين "أنتم صوت الأطفال، وأنتم أبطال حقوق الأطفال". وأضافت "ان مسألة حقوق الأطفال تتعلق بمستقبل هذه المنطقة (...) واهتمام الصحافيين بالكتابة وتنفيذ أعمال عن مواضيع حقوق الأطفال، يتيح لنا التأثير على صانعي السياسات".
وانتقدت سيغريد كاغ "التذرع بالنزاعات لعدم معالجة أي مواضيع أخرى". وأضافت "غالبا ما يقال لنا إنه من غير الممكن البدء بتحسين حياة الأطفال في المنطقة قبل أن تحل النزاعات، ونعرف جميعا أن هذا غير صحيح، اذ يمكن القيام بتحسينات كثيرة حتى لو كانت النزاعات قائمة ومستمرة".
ودعت كاغ الاعلاميين الفائزين الى تشجيع الآخرين على المشاركة، مشيرة الى أن مسابقة السنة المقبلة تصادف الاحتفال بالذكرى العشرين للاتفاقية العالمية لحقوق الطفل.
وقالت "سيكون ذلك فرصة لتقويم مدى تطبيق هذه الاتفاقية في المنطقة ورصد الثغرات التي لا تزال موجودة وتحديد ما يجب القيام به في مجالات الصحة والتعليم وحماية الأطفال وتوفير حقوقهم".
وقبل توزيع الجوائز عرض فيلم قصير مدته اربع دقائق، واقع الأطفال وحقوقهم في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وما تقوم به المنظمة لتحسين أوضاعهم وتامين حياة افضل لهم. وظهر في الفيلم نجوم عرب، بعضهم سفراء نوايا حسنة لليونيسيف، ومنهم محمود قابيل نفسه، والعراقي كاظم الساهر واللبنانية نانسي عجرم والتونسي صابر الرباعي.
وقال كاتب سيناريو الفيلم اللبناني مسؤول الاعلام في الشرق الأوسط وشمال افريقيا في "يونيسيف" شربل راجي، ان "واقع الطفولة صعب ولكن ختام الفيلم يحمل نظرة ايجابية فحواها أن في الإمكان تغيير الواقع، وجعل العالم أفضل للأطفال والنساء، ولكل انسان.
واضاف "الاعلاميون الفائزون بالمسابقة يساعدوننا في تغيير الوضع لانهم تناولوا موضوع الطفولة، ورسالتهم تصل الى شريحة كبيرة".
نشرت فى 6 نوفمبر 2009
بواسطة printingpapers
احمد هانى السيد عبد العزيز قدور
حاصل على بكالريوس تجارة جامعة الزقازيق اهتماماتى بالتكنولوجيا والكمبيوتر احب الموسيقى الهادئة »
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
676,024
ساحة النقاش