لا يختلف اثنين في أهمية رضى العميل، بحكم أن العميل إذا كان موجودا ازدهرت الشركة و توسعت بينما في حالة عدم وجود عملاء لن يكون هناك أي دخل للشركة.
هناك مواضيع كثيرة و أبحاث تدور حول رضى العميل و كيفية السعي للحصول على رضى العميل و ما هو أثر تجاوز رضى العميل على ولاء العميل و غيرها من المواضيع التي لاقت اهتماما كثيرا في جميع أنحاء العالم لكن هذه المواضيع لم تنتشر بالشكل المطلوب في عالمنا العربي بعد حيث تجد أن العديد من الشركات ما زالت لا تهتم برضى العميل بل تتبع الطريقة التقليدية، أصنع المنتجات و أنشرها في السوق ثم ابحث عن العميل الذي يريد هذا المنتج.

بل قد نجد في حالات أخرى أن الشركة تتشرط على متطلبات العميل و تتعلل بأي علل غير صحيحة على أمل أن يوافق العميل و يشتري هذه السلعة التي لم يتم تصنيعها رغبة و استجابة لمتطلبات العميل بل تم تصنيعها بدون إلقاء أي بال لمتطلبات العملاء. و الأدهى و الأمر أن نجد بعض هذه الشركات تتفنن في اساليب الألاعيب و الأكاذيب لتوهم و تقنع العميل بأن هذا المنتج هو ما يبحث عنه العميل!

لماذا لا نتوقف عن هذا الأسلوب و نبدأ بداية صحيحة تكون بمراقبة السوق و البحث عن متطلبات العميل ثم إيجاد المنتج المناسب و الذي يحقق هذه المتطلبات؟

ساحة النقاش

احمد هانى السيد عبد العزيز قدور

printingpapers
حاصل على بكالريوس تجارة جامعة الزقازيق اهتماماتى بالتكنولوجيا والكمبيوتر احب الموسيقى الهادئة »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

653,770