البناية المعمارية للوحة الخطية وملئ الفراغ في اللوحة بالتشكيل وباختيار أنسب أشكال الحروف

يشترط لكتابة لوحة خطية أن يقوم الخطاط بعمل مسودة بالقلم الرصاص لكتابة الآية والحديث  أو الجملة في مساحه صغيرة محاولاً تنفيذ ما يأتي :

1-    يري ما إذا كان سيقوم بالكتابة بأسلوب الكتابة المرسلة أو المدمجة أو المركبة.

2-    يري المساحة المتاحة له للكتابة فيها ويري شكل هذه المساحة الهندسي (مستطيل- دائرة- مربع- بيضاوي..........)

3-    ينظر إلي شكل الحروف المناسبة ويختار الشكل المناسب لوجوده في أرضية اللوحة والتي سيبني عليها الشكل العام للوحة .

4-    ينظر إلي الأجنحة التي ستكون البناء العام للوحة كما ينظر إلي الطوابق التي يبنا عليها الهيكل العام- فقد يكتب علي دورين أوثلاثه فوق بعضها.

5-    ينظر بعد ذلك إلي التكوين الذي تم –هل توضح في هذا التكوين عناصر التماسك والترابط والتماثل .

6-    وينظر هل أصبح الشكل انسيابيا توجد سلاسة في القراءة ورصانة في السبل.

7-    يبدأ الخطاط بعد ذلك في وضع الديكور المتمثل في التشكيل الإعرابي والتشكيل التجميلي وهذا التكوين بنوعية- يكتب بثلاثة قطات ذات سمك مختلف لأنها تملأ الفراغات بنظام متوازن ولا تطغي علي العناصر الكتابية – وقد تزيد وقد تنقص تبعا للفراغات المتوفرة في اللوحة –وهذا يرجع إلي ذوق الخطاط في بناء اللوحة وتذوقه في تكوينها في ملأ الفراغات.

إذا اللوحة الخطية هي بناء هيكلي كالمعمار الهندسي وبناء لوحة خطية كبناء عمارة كبيرة أو فيلا جميلة – وتكوين اللوحة كتكوين مبني ذو أجنحة وطوابق –وتحتاج الرؤية المعمارية إلي التناسق والتناسب والتوازن والفخامة وهي ما تحتاجه اللوحة الخطية وإدخال الديكور الخارجي علي الفيلا وإظهار الزخارف النباتية والهندسية علي الجدران وعمل النحت والتطعيم علي الشبابيك والأبواب واستخدام الدلايات والمفرنصات علي الأعمدة وغيرها يماثله في الخط العربي ما يقوم به الخطاط من عمل التشكيل بنوعية السابق الحديث عنه .