بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مؤتمر عالمي..

من المفترض أن تكون هذه الحلقة هي أول حلقة نتحدث فيها عن التدريب وكيفيته وتفاصيله ولكن حدث حادث عالمي كبير وأنا موجود فيه، فوجدنا أن هذا هو التدريب الحقيقي وأنه أقوى من أي تدريب، فقررنا عمل هذه الحلقة وبعض الحلقات القادمة عن هذا الموضوع لأهمية هذا الحدث العالمي.

 

أنا الآن موجود في جامعة جورج تاون بواشنطن لأن هناك مؤتمر عالمي ضخم يسمى مؤتمر "كلمة سواء" كلمة قرآنية من الآية }قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ...{(آل عمران: 64) يا تُرى متى نزلت هذه الآية؟ عندما حدث حوار بين النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وبين نصارى نجران عندما أتوا إلى المسجد النبوي فنزلت سورة آل عمران تحكي هذا الحوار.

 

هذا المؤتمر هو أكبر حشد رأيته في حياتي لعلماء الدين المسلمين والمسيحيين مجتمعين ليبحثوا عن النقاط المشتركة بالتفاهم والتعايش بدلًا من الصدام أو التجريح أو الخطأ في بعضنا البعض. كيف نتحدث ونتفاهم ونعيش سويًا ونحترم بعضنا البعض، هذا هو هدف المؤتمر، فهي بالفعل مبادرة رائعة وفكرة رائعة.

 

قام رئيس جامعة جورج تاون ودكتور الجامعة الأستاذ أوسبازيتو رئيس الدراسات الإسلامية في الجامعة بعمل شيء عظيم، فقد أصروا أن يحضر أوائل الجامعة هذا المؤتمر، فأصبح المؤتمر ليس فقط دينيًا بالرغم من أن إجمالي العلماء الحاضرين حوالي 500 عالم من الجانبين من علماء ومفتيين من جميع أنحاء العالم للوصول إلى كلمة سواء. فبعد تسجيل حلقات التدريب وجدت أن هناك شيء أهم وهو هذا المؤتمر، وشعرت بالغيرة عندما وجدت الجامعة تدعو هؤلاء الشباب لحضور المؤتمر ليتعلموا ويستفيدوا ويروا كيف يُدار الحوار ويكتسبوا ثقافة التعامل مع الآخر، فقلت شبابنا أولى وأن هذا هو التدريب بعينه، فقررت أن آخذكم وأذهب إلى المؤتمر وندخل إلى قاعة المؤتمر سويًا.

 

ما هي فكرة "كلمة سواء"..؟

بداية "كلمة سواء" كانت رد على بعض التصريحات التي قالها بابا الفاتيكان والتي لم تعجب المسلمين، فتم إصدار بيان كتبه مجموعة من علماء المسلمين وأصدر البيان مؤسسة آل البيت في المملكة الأردنية الهاشمية تحت اسم وثيقة "كلمة سواء" وشارك في التوقيع عليها ما يقرب من 1000 عالم مُسلم من كل العالم الإسلامي مثل الدكتور سعيد رمضان البوطي والدكتور رمضان بن بيا والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، وكثير من علماء الأزهر وعلماء من الجزائر والسعودية ومفتي البوسنة الدكتور مصطفى تسيريتش وبالتالي فهدف المؤتمر الوصول إلى المنطقة والمجالات المشتركة "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ" فهذا أمر قرآني، نتفاهم بدلًا من أن نتقاتل، فهم يبحثون عن مجالات التعاون بين المسلمين والمسيحيين كي ينفذوا الأمر القرآني ولكي نلتقي على معنى حب الله وحب الجار من خلال آية قرآنية نكون نحن المبادرين فيها، وهكذا يدفع الإيمان إلى حياة أفضل وبهذا يستطيع من يفهم الإيمان بشكل خاطئ أن يفهمه بطريقة صحيحة، فنحن نحمي إيماننا بهذا المؤتمر وبهذه المبادرة.

 

ليس معنى البحث عن منطقة حوار مشتركة أن أتنازل عن عقيدتي ولا أن يتنازل هو عن عقيدته {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}(الكافرون:6) لكن المهم أن يُزيد الإيمان التفاهم في العالم وليس كما يفهم البعض بأن النهضة يجب أن تقضي على الإيمان لأن الإيمان سبب الصراع في العالم..!! لا، هذا ليس صحيح وهذا ما تريد "كلمة سواء" أن تقوله.

 

نحن سنحضر هذا المؤتمر وأنتم واجبكم أن تبحثوا عن المجالات المختلفة للتعاون، فهذا هو الواجب العملي. المسابقة ستتم بناء على اختيار من سيضع أفضل 10 مجالات نستطيع أن نتعاون فيها مع الآخر أياً كان وليس فقط من نختلف معه في العقيدة، بل العالم ككل من مسلمين ومسيحيين. كلمتي اليوم ستكون عن مجالات التعاون بين الشباب، والمطلوب منكم هو كتابة 10 نقاط محددة – وليس موضوع تعبير- يتم إرسالها على الموقع في صفحة مخصصة لمجالات التعاون بيننا وبين العالم كله، وأصحاب أفضل 5 مداخلات هم من سيشتركون في المسابقة الأسبوعية التي تحدثنا عنها في المداخلة التي تسمى "شباب يتسلم الراية" وستكون لهم جائزة كبيرة جدًا لن أفصح عنها الآن وسنقوم بتقسيم عدد أعضاء المنتدى على الخمس الأوائل ليعملوا سويًا ويكون هذا أول تدريب لفريق عمل من المؤتمر هنا.

 

كلمة رئيس الكنيسة الأمريكية:

معي الآن رئيس الكنيسة الأمريكية بأمريكا وأنا سعيد جدًا بمقابلته..

Mr. Amr Khaled: I’m so happy to meet you and I hope if you can give the Arab and Muslim youth just 2 minutes to say a message to them about Common Word Initiative.

                                                                     

B:1st of all it is a great pleasure for me to be with you, one of the great leaders and one of the great voices of peace and tolerance in our world, so I’m very proud to have the opportunity to be with you.

 

Mr. Amr Khaled: Thank you it’s a pleasure for me

 

B: To say to those young people that years ago someone said to me "the youth are the hope for tomorrow" and I think that's true, the youth are the hope for today, it is today that you must begin to exercise your own love, tolerance, goodness and sense of justice, all these things are so important for all of us and I'm so pleased that you are paying attention towards what Mr. Khaled say,  because he is a good voice and a good messenger of that in today's world, and I know that the youth are the hope for the future so if you recognize that you are part of one family you are all brothers and sisters, we are one family no matter where are we from, and what our life is like, we are all God's people, we must love each other and work with each other for peace and tolerance and for all good things that I'm sure that that's the message of my friend and that is the message that will make you the kind of leaders for tomorrow that the world needs so much, God bless you all.

 

Mr. Amr Khaled: Thanks you very much

 

B: Thanks you

 

Mr. Amr Khaled: It’s a pleasure, and we appreciate your time and we are pleased that Common Word will make a better future for all of us.

 

B:Indeed, God bless you.

 

Mr. Amr Khaled: Thanks you

 

كلمة الداعية عبد الحكيم جاكسون:

معنا الآن داعية إسلامي أمريكي شهير هنا في أمريكا ومحبوب، فهذا الرجل يسمعه الملايين.. اسمه عبد الحكيم جاكسون

 

أستاذ عمرو: شرف لي أن أكون موجود معك ويسمعك الملايين.. نريدك أن تتحدث مع الشباب العربي حول أهمية مؤتمر "كلمة سواء" وعن أهمية الفكرة..

 

أستاذ عبد الحكيم: بسم الله الرحمن الرحيم، أولًا أريد أن أهنئكم، هذا المؤتمر من النشاطات التي ستقلل المشاكل بين المسلمين وبين المسيحيين وفي هذا الشأن نستطيع أن نتغلب على الكثير من مشاكل العالم وأن نحط من محاولات البعض لئلا يفرقوا بين الناس على أساس سياسي أو على أساس اقتصادي أو عِرقي. نستطيع أن نتعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان ومن هذا المنطلق نستطيع أن نحسن الوضع في العالم، وأريد أن أقول للمسلمين وأخص خاصة شباب المسلمين أن مثل هذا المشروع من لُب الدين الإسلامي فالله سبحانه وتعالى يأمرنا بأن نتعاون على البر والتقوى }... وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان...{(المائدة:2) وهذا ما بين المسلمين ومشركي مكة، فإذا كان هذا في عصر الرسول فما بالك بأهل الكتاب الذين نشترك معهم في كثير من الأمور الدينية، فأريد أن أقول أن هذا المشروع هام جدًا وأنا أشجعه وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يباركه وأن يسد أي ثغر من ثغراته.

 

كلمة الأستاذ عارف.. متخصص في البحوث الإسلامية:

على باب القاعة معي أخ غالي وعزيز متخصص في البحوث الإسلامية حول العالم الإسلامي وهو من البلد الحبيب الشقيق ليبيا.. أخونا عارف.

 

أستاذ عمرو: كلمة سواء مبادرة هامة، نريدك أن توجه كلمة للشباب العربي المسلم عن أهمية كلمة سواء.

 

أستاذ عارف: كلمة سواء كلمة هامة لأنها منبثقة من منهج الرسول صلى الله عليه وسلم، فالرسول بعث برسالته إلى المقوقس وكان في هذه الرسالة "تعالوا إلى كلمة سواء". فهذا المؤتمر هام لأن العالم يحتاج لأن نجمع الكلمة ونجمع الشمل على اتجاه ينفع الإنسانية.

 

الأستاذ عمرو: دون أن نتنازل عن ثوابتنا وعن قيمنا يا شباب، هذا المعنى مهم.

 

أستاذ عارف: بل بالعكس هي منطلقة من الثوابت ومنطلقة من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، تقول للعالم تعالوا إلى كلمه سواء أن نعبد الله وحده وأن نحب الله ونحب الجار، والرسول صلى الله عليه وسلم لم يحصر الجار قط في المسلم فقط، إنما حتى الشجر والحيوان جيران لنا. المسلم يهتم بكل آيات المولى عز وجل وبكل الخلائق ويحب كل الخلائق ويرحم كل الخلائق لأن الرسول صلى الله عليه وسلم رحمة الله العظمى، الرحمة المهداة، الرحمة التي جاءت لترحم الكائنات كلها.

 

أستاذ عمرو: لقد أعجبني ما قاله مفتي البوسنة وهو أن أكبر ما يجمعنا هي الروح التي وضعها الله تبارك وتعالى في آدم فهو أبو البشر جميعًا.

 

أستاذ عارف: هناك معنى هام جدًا كان قد تطرق إليه السيد/ أبو الهدى الصيادي في كتاب مهم من عصر السلطان عبد الحميد لكنه للأسف منسي الآن وهو في أهميه الرحم الإنساني، هذه الرحم الإنسانية لها حقوق وعلينا أن نتراحم لأن أول ما تعلمنا من مشايخنا هو "الراحمون يرحمهم الرحمن" و "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

 

أستاذ عمرو: دون تنازل عن الثوابت حتى لا يفهم أحد خطأ.

 

أستاذ عارف: الثوابت هي الرحمة المهداة، هي كلمة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء، فبدون الأصل الثابت لن تستطيع الشجرة أن تنفتح على الغير. ثوابت وأصالة ولكن أيضًا الانفتاح على الغير والمحبة والمودة وهذا هو هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

 

أستاذ عمرو: جزاك الله خيرًا.


أستاذ عمرو: بدأت اللقاءات وأعتقد أن هذا هو اللقاء الثاني، اللقاء الأول يمكن أن نعرضه في حلقة قادمة وهو لقاء حضره رئيس وزراء ماليزيا السابق أنور إبراهيم ورئيس وزراء انجلترا السابق توني بلير ورئيس وزراء النرويج السابق، بالإضافة إلى مفتي البوسنة د/ مصطفى. الجلسة الأولى كان أغلبها سياسيين وعلماء الدين الإسلامي. سنعرض في حلقة قادمة لقطات عن مجالات التعاون التي تحدثوا عنها لأنني أريد منكم أن تفكروا في مجالات التعاون كما قلت من قبل.

 

كلمة الأستاذة داليا مجاهد:

أنا فخور وسعيد يا شباب أني سأقدم لكم إنسانه نعتز بها ونفتخر بها، أحد المستشارين الأساسين للتعبير عن آراء المسلمين في إدارة الرئيس أوباما الجديدة في أمريكا.. داليا مجاهد.

 

أستاذ عمرو: داليا نحن نعتز بك وفخورين بك لتمثيلك المسلمين وأنتي رافعة رأسك بشكل راقٍ.. يهمني أن توجهي رسالة للشباب المسلم في دقيقتان أو ثلاث دقائق.

 

داليا مجاهد: أريد أن أقول للشباب العربي أنهم قادرون على عمل أي شيء إذا ركزوا عليه وعملوا من أجله، وفكرة "كلمة سواء" فكرة هامة جدًا للمسلمين لأنها تقول أن بالإضافة لاحترام الآخر يجب أن نحترم أنفسنا ونحترم بعضنا البعض. رسالة "كلمه سواء" للمسلمين مع بعضهم البعض ورسالة للمسلمين مع الآخر، وأهم شيء هو أنها آية من القرآن ولم نأت بها من الغرب ولم يفرضها شخص آخر علينا، بل هي جزء من ديننا ومن عقيدتنا، فيجب أن نأخذ بها ونقود العالم بهذا الفكر.

 

أستاذ عمرو: ألم تلاحظي أن هذه هي أول مبادرة للمسلمين؟ فدائمًا نكون رد فعل ولكن هذه هي أول مرة نبادر فيها والنتيجة كانت أن المبادرة والمؤتمر أصبح باسم آية من القرآن، أريدك أن تعلقي على هذا المعنى.

 

داليا مجاهد: هذه النقطة غاية في الأهمية، أن المسلمين هم من بدأوا هذا الأمر ويجب أن نأخذ مبادرات أخرى كثيرة في الفترة القادمة، فيجب أن يبدأوا بالأفكار والعمل ولا ينتظروا من أشخاص أخرى أن تعمل وهم يمشون ورائهم.

 

أستاذ عمرو: هل من الممكن أن يقوم المسلمين بمبادرة فيسمعهم العالم أم هذا شيء مستحيل؟

 

داليا مجاهد: بالطبع، فهذا ما حدث في هذا المشروع، المسلمين هم من بدأوا ولقد سمع العالم كله عن هذا الموضوع والبيت الأبيض يعلم هذا الأمر فبالطبع يسمع العالم كله لهم، فهذا المشروع هام ومفيد للدنيا.

 

أستاذ عمرو: نحن سعداء بك يا داليا وسعداء بالآيات القرآنية الذي تضمنها خطاب أوباما سواء كنت أنت من كتبها أو من ساعد في إعدادها، ربنا يفتح عليك.

 

لقاء مع الدكتور مصطفى.. مفتي البوسنة:

معي الآن رجل نحبه حبًا شديدًا، هو الدكتور مصطفى مفتي البوسنة، الرجل الشجاع الذي تصدى لهجوم المغرضين على الإسلام أثناء محنة البوسنة العصيبة، وهو من أكبر المفتيين في أوروبا، هو حاضر وله كلمة في هذا المؤتمر ومؤمن بالمشروع.

 

أستاذ عمرو: نريد منك في دقيقة أو دقيقتين كلمة للشباب المسلم العربي حول أهمية كلمة سواء.

 

دكتور مصطفى: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين. أحييكم من واشنطن ومن قلبي أوصيكم بخالد الفاضل الذي يعلمكم ويربيكم على أن تشعروا بالعزة والكرامة والشرف للأمة الإسلامية، وأنا لا أنسى محاضراته وخاصة التي قال فيها كيف تنتصر الأمة ونحن في كسل وجهل وتطرف، ونحن على هامش التاريخ.. فعليكم يا شباب أن تستمعوا إلى ما يقوله خالد إليكم وأن تكونوا أنتم أعز منا ليكون مستقبلكم أفضل من ماضينا وأن تكونوا أنتم أفضل منا. والآن ربوا أنفسكم وعدوا أنفسكم لتكون حياتكم أفضل من حياتنا.. نحن نتمنى لكم كل الخير وكذلك نتمنى أن تكونوا معنا في هذا المشروع.

 

أستاذ عمرو: ما أهمية هذا المشروع؟

 

دكتور مصطفى: حلمي أن "كلمة سواء" تصبح جامعة لها فروع في القاهرة وواشنطن واسطنبول وجميع أنحاء العالم، حتى نجتمع ونتحدث عن القضايا التي تجمعنا نحن المسلمين والآخرين.

 

أستاذ عمرو: هل هذا المشروع من الممكن أن ينجي من مثل ما حدث في البوسنة وأنت كنت معاصر ومجاهد في ما حدث في البوسنة؟

 

دكتور مصطفى: علينا أن نعمل كما يقول سبحانه وتعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ...}(التوبة:105) ليس لنا أن نحكم ما الذي سيحدث في المستقبل وإنما علينا أن نعمل خيرًا، فالذي يعمل خيرًا سيجد خيرًا إن شاء الله.

 

أستاذ عمرو: جزاك الله خيرًا

 

كلمة الداعية سارة جوزيف:

معنا الآن سارة جوزيف، من قيادات المسلمين في انجلترا، داعية إسلامية كبيرة هناك، ويسمعها الكثير من الشباب، ولديها مجلة إسلامية كبيرة في انجلترا.

 

Mr. Amr: Sara, could you please tell the Arab youth about your opinion about Common Word, how important is it?

 

Sara: Assalamu alaikum, the Common Word gives us the opportunity to recognize our share as  humanity as well as our share in belief in God and  our share in belief in service to serve each other and serve the planet and to serve God through that service, so it is really a unique opportunity to engage each other through faith but also through action and service.

 

Mr. Amr: Thank you Sara and Jazaki Allahu khairan, it is a good opportunity to introduce you to the Arab Muslim youth in the Middle East.

 

Sara: The youth is our hope for tomorrow and in shaa Allah we will together in service to the earth I trust. Salamu alaikum

 

Mr. Amr: Wa alaikm assalam wa rahmato Allah wa barakato.

 

كلمة فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة:

فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة سيقول كلمة عن أهمية مبادرة كلمة سواء.

 

أستاذ عمرو: شرف لي أن أكون معك يا دكتور.. يمكنك التحدث إلى الشباب فهم معك الآن.

 

د/علي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مرحبًا بك وأهلًا وسهلًا.. كلمة سواء هي مبادرة من أجل أن نجعل هناك نسق وقلب مفتوح للعالم أجمع لنحاول أن نعيش في الجوار، كل شخص يتمسك بعقيدته، المسلم يكون مسلم حقيقي ولكنه يحب جاره ويتعاون معه ويبحث عن المشترك ثم نصل بذلك إلى التعاون والسلام وحب الله وحب الجار كما هي مبادئ هذه المبادرة التي أخذت من القرآن الكريم.

 

أستاذ عمرو: هذه أول مرة يكون المسلمون هم المبادرون ويقدموا مبادرة للعالم ويستجيب لهم العالم، فما رأيك؟

 

د/علي: أنا مستبشر خيرًا بنشاط المسلمين في العالم، بحكمتهم { يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ }(البقرة 269) يجب علينا أن نعلم أن هذه المبادرات من قبل المسلمين تصحح صورة الإسلام وتعيده إلى الصيغة الصحيحة التي تركها عليها الرسول صلى الله عليه وسلم وقد تهدم التراكمات التاريخية من الصور المشوهة عن الإسلام والمسلمين، ولذلك إذا ما أوتينا الحكمة فقد أوتينا خيرًا كثيرًا لذلك أنا مستبشر بنشاط المسلمين.

 

أستاذ عمرو: ما هو المطلوب في هذه المبادرة من الشباب المسلم الذي يسمعنا؟

 

د/علي: كلما مررت على الآية }أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ...{(محمد:24) أجد أن واجب الوقت الحالي هو تدبر القرآن لأن القرآن هو الذي يجب علينا أن نجعله محور حضارتنا كما جعل السلف الصالح القرآن محور حياتهم.

 

أستاذ عمرو: الله يعزك ويجزيك خيرًا يا دكتور.

 

كلمة الدكتور إسبوزيتو:

معنا الآن الدكتور إسبوزيتو رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة جورج تاون وكما قلت لكم فآرائه رائعة ورؤيته وكتاباته عن الإسلام والمسلمين رائعة.

 

Mr. Amr: Doctor, we need a message for the Arab and Muslim youth about Common Word, what is your opinion about it?

 

Dr. Esposito: Common Word is a very important project, particularly for the youth in the 21st century because the 21st century belongs to the Arab Muslim youth and the Common Word tells us that we not only belong to our particular religious community but we belong to the broader world community and it is our job to work across religious traditions to work for issues of peace and justice whatever the particulars of our own religious tradition, and Arab Muslim youth have a particular place to play in this century to build on, not only what their parents built them before, but to create a better society where they live.

 

Mr. Amr: In your opinion what is the role of the youth to make this initiative more successful in the future?

 

Dr. Esposito: I think it is the role of youth in the future to make this initiative more successful is to, 1st of all, they have to make sure that they get the kind of education that will allow them to address so many of the issues that we face in our society, conflict, environment, security, social welfare issues and economic issues unless you youth take the time to get the education and then to get the experience they will not be able to then, using an American phrase "take the ball and carry a foul" so it is really getting that kind of training and also believing in your self, I come from a family where no one went to college, where many of the people where I grew up with never went to college and I had parents who pressed on me the importance of getting an education and engaging in the world. And so wherever you are and whatever you do that's what will be your guiding light even if you don't feel that you have the resources now, it is the struggle, because that's what it is all about, to bring your life forward so that you can change the world that your family will have and your community will have.

 

Mr. Amr: Thank you Mr. Esposito.

 

نحن الآن داخل المؤتمر، في قاعة جوستن هال، المكان الذي سيحاضر فيه الآن الدكتور علي جمعة ومفتي البوسنة والأستاذة هبة رؤوف أستاذة علم الاقتصاد في جامعة القاهرة ومجموعة من الأساقفة.

 

كلمة الأستاذ عمرو خالد في المؤتمر:

Thank you all, thank you Dr. Esposito, thank you George town university, actually we have an organization in the UK called Right Start Foundation International, our role is just to listen to the youth, and put the platform to their projects and give them the chance to express and to do their projects. This is actually our role, to support their projects, their ideas, and that is because we believe that the Arab youth and Muslim youth have the ability to make a change for a better future for our countries and for all of us, we start from this point, we believe the youth and we listen to them and just put the platform. Let me give you few numbers of projects that they did and not us. First when the cartoon crisis happened in Denmark, 40 of the Arab youth went to Denmark, we put the platform, and I went with them, with Habib Aly Al Gefry to Denmark , and before I go I asked myself, do you think youth can make change? 100%, 40 people from Lebanon, Egypt, Saudi Arabia…etc boys and girls, and they started a dialogue for 3 days and it was something unique, all the priests, not only in Denmark, but in the middle east, were talking about this. I will tell you something happened, a student girl from the Danish university of Denmark came to me she told me " I will tell you something, before you come and when we started the dialogue I was very afraid from the girls wearing Hijab, I thought there are guns in their handbags!, and now after 3 days of understanding each other and knowing each other, I can say I'm sorry, because Muslims are part of the family, and we are part of this family" The last day before I leave I saw in the airport the Danish girls hugging our Muslim girls and crying. It made a difference! This is one of them, and one Taba organization is making a lot of trips for the Arab youth and the Danish youth to know each other.

 

Youth started a project called Life Makers, and again, in right start we just put the platform, Life Makers is a project for youth, It's slogan is development through faith, let's use our faith to do something for the society, not faith for faith, faith to support the society, what is the project? Skills project, educational project...etc and I will do that because this is my faith. One of the youth came to me after I started this project and told me "I knew what the meaning of my faith is". Now there are charities and organizations from Canada and South America in Yemen and Sudan and everywhere called Life Makers, and the aim of these charities is to make a better future in education, in heath and so on.

 

The third project, in 2005 I asked the youth please send us your dreams for your countries after 20 years from now, and you can not imagine that we got 700,000 dream in 1 month! Can you imagine? We put 26 sectors, when I found that I asked them to make priorities for their dreams, and we put a counter on my website in order to make them choose which dream should be number 1, and they choose dream number 1: we need jobs.  One of them said to me I need a job because I want to respect myself this is number 3.

 

 In last year we did the project of Antidrug Campaign, again the youth started, and we did it with the UNODC and Dubai Police and Right Start, we didn't do anything, actually the youth did everything and our target, we said that we need in five weeks 2000 events from Morocco to Yemen to make awareness in antidrug in school and universities 2000 and we said two thousands is too huge and we said let's don't say 2000, do you know how many events they did in schools allover from Morocco to Sudan and Yemen? fifty thousand events, and they send to me saying that "we need training courses to know how can we deal with this matter as we don't  have enough experience to know what can we do with those people who take drugs?! so we need training courses" I said to them look where the best place you can find training courses in Egypt, they looked everywhere where's the best place giving training courses for this they found the best place is the Egyptian church, so we sent 2 hundred girls  in four weeks to stay one week or two weeks in the church, some girls came from Emirates, from Jordan from Yemen and from Egypt,  and this is "Common Word" this is the real project they didn't talk, they did,  they went, they stayed there for 2 weeks. What are you talking about here is the concrete thing towards "Common Word?"

 

We did this year a project called "Improving lives project" again we didn't, they did, the youth went to the poor families to tell them that we are not going to give you money we are not going to give you charity we are going to give you a micro financial project, a small project just not more than 2 thousand dollars, on one condition, that your kids have to be back to the school. Now we are talking about thirty five thousand youth going to work on this project. One of them said to me "now I understand what is the meaning of the Prophet Mohamed's (peace upon him) speech when he said "To walk to support a poor family is better than to stay in one mosque for forty days". He said "I heard this hadeeth many times ago, this is the first time when I went to the poor, and I understood it"

 

We did a campaign for "Common Word" in Sudan and Yemen and we gave the meaning of "Common Word" and in Sudan about four hundred thousand in one speech attended my speech about Common Word and I talked to them about the verse of Quran ((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ "coming to a common word between us" and after we finished I took my car and we left and I found a Sudanese girl running after me and when the traffic came she stopped the car, and knocked the window I opened the window, "what?", she said "are you sure that the "Common Word" this word in the Qur'an?" I said "Yes, I swear of that" she said "Repeat the reverse, please" I said to her

(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ) .

 

I finished, I have a dream, this dream is that next year I hope to come here to the same place and not find us and find youth talking to me about "Common Word" their ages are between twenty and thirty and they finish with the real project this is my dream and this is my story with the youth in the Middle East. Thank you very much.

 

كلمة رئيس الجامعة

معنا الآن رئيس جامعة جورج تاون سيتحدث إليكم يا شباب..

 

Mr. Amr: We need you in one minute to tell us what do you want to say to the Arab and Muslim Youth?

 

Sure, I'd like you to feel welcome and at home here in the United States. Here at George Town university where we have some wonderful young people that I would love to introduce you to. Perhaps together in the course of the next year we can find a way together to build the project.

 

Mr. Amr: Yes this is my dream

 

We will do this together

 

Mr. Amr: Thank you

 

Thank you vey much

 

خاتمة..

وصلنا لنهاية الحلقة.. لم ننتهي ولم نعرض كل شيء كما لم نتحدث عما قاله هؤلاء كما لم نتحدث عن المجالات التي تم الاتفاق عليها ولن نتحدث عن ذلك اليوم. هكذا فقط رسمنا لكم صورة عن كلمة سواء وصورة عن جامعة جورج تاون، صورة عن الحضور، وما حدث ومن تواجد في هذا الحدث ولكن لم يسعنا الوقت، لذلك في الحلقة القادمة سنبدأ في عرض ما قالوه. ولكن ما هو الهدف وراء ذلك..؟ وما هو التدريب العملي المطلوب؟ مطلوب من كل من يسمعني الآن اختيار عشرة مجالات يمكن أن نضعها للتعاون وللتفاهم بيننا وبين الآخر ويمكنك اختيار هذا "الآخر" حسب رغبتك - ليس من الضروري أن يكون من المسيحيين أو الغرب - وقم بوضع عشرة نقاط أو مشروعات لنبدأ مرحلة الفرز – يجب عليكم إرسال ذلك - لاختيار أفضل خمسة بعد اليوم الثاني أو الثالث وهؤلاء الخمسة سنقوم بفتح ساحات وموضوعات لهم ويتم تقسيم كل ذلك عليهم ويمكنهم اختيار مساعدين لهم ونبدأ في عمل مجموعات نقاش وأفضل مجموعة سيكون لها جائزة غير عادية. سأكون على اتصال بالخمسة الأوائل بشكل شخصي للمتابعة معًا حتى السبت القادم لنكمل تدريب جديد داخل المؤتمر.


من واشنطن سجلت معكم والحلقة القادمة أيضًا من هنا.. ربنا يفتح عليكم يا شباب وألقاكم في الأسبوع القادم على Amrkhaled.net والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

المصدر: Amrkhaled.net
  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 148 مشاهدة
نشرت فى 13 أكتوبر 2009 بواسطة princess

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,740,333