المرحلة الثالثة

الحلقة الثانية من صناع  الحياة

(1/3/2005)

مشكلة البطالة

 

         سنتحدث عن مشكلة البطالة بهدف أن يوفق الله  صناع  الحياة في  أول مشاريعهم للمرحلة الثالثة للوصول للنهضة ألا وهو القضاء على البطالة.

         المشكلة تتمركز في  قضاء الطالب ستة عشر عاما في الدراسة وإنفاق الآباء الكثير من الأموال على تعليم أبناءهم ولكن يفاجأ الشاب بعد التخرج بعدم وجود عمل !! وهي أكبر مشكلة تواجه العالم العربي.

 والآن يوجد في العالم العربي ستة عشر مليونا من العرب عاطلين عن العمل منهم 30% من الشباب.

      وبالرغم من هذه المأساة يهدف برنامج صناع الحياة من جعل محنة البطالة منحة حيث سيستفيد صناع الحياة من كنز يساوي ستة عشر مليون شابا في صناعة الحياة وعمل النهضة. فالشباب المرتبط بعمل عادة ما يفضل الاندماج في عمله عن المشاركة التطوعية مع صناع الحياة. لكن التفاعل الأكثر مع صناع الحياة سيكون من الشاب الذي يعاني من البطالة فهو يهدف إلى تحسين وضعه ونيل الأجر والثواب..

لذلك شعارنا في المرحلة الثالثة

أن اليائس يرى الصعوبة في كل فرصة

لكن صناع الحياة يرون فرصة في كل صعوبة

 

إستراتيجيتنا في هذه المرحلة بعد أن أخذنا أحلام الشباب التي بلغت سبعمائة ألف حلم قمنا بعرضها على المتخصصين وكان من ضمن الأحلام القضاء على البطالة فعرضنا الحلم على المتخصصين وقاموا باقتراح مشاريع للقضاء على البطالة.  ولم يكتف برنامج صناع الحياة بذلك بل عقد ندوة لوزراء العمل والاقتصاد   و الصناعة ورجال الأعمال في الوطن العربي وعرض عليهم أحلام الشباب وبادروا بالموافقة على الحلول التي عرضها المختصين.

 

أما بالنسبة لكلمة بطالة فهي تعني قدرة ورغبة وجدية  الفرد على العمل  والبحث عنه ولكنه لا يجد عملا.

 أما حجم البطالة في الوطن العربي عال جدا, فأعلى معدل بطالة موجودة في العالم هي تلك الموجودة في الوطن العربي،  فمن خلال الإحصاءات التي قامت بها منظمة العمل الدولية تبين أن :

·       متوسط نسبة البطالة في العالم لعام 2003م بلغت 6.2 % ..

·       أما في العالم العربي فبلغ متوسط نسبة البطالة في العالم العربي بلغت  12.2 %.

·    أما نسبة الشباب من نسبة البطالة في العالم فبلغت حسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة  لعام 2003م      12%

·       أما نسبة البطالة في الشباب في العالم العربي للعام 2003م  فبلغت 26.5%.

·     أما نسبة البطالة في العالم العربي لعام 2005م حسب ( مؤتمر دافوس الاقتصادي العالمي) وصلت إلى  15%

·       أما نسبة الشباب في البطالة في العالم العربي للعام 2005م بلغت 30% .

 

وحذر رئيس المنتدى الاقتصادي العربي من ارتفاع نسبة البطالة التي قد تصل  في عام 2013م في الوطن العربي إلى ثمانين مليون عاطلا.

فاهتمامنا في المرحلة الثالثة بالشباب ، وجعل أولى حلقات صناع الحياة عن مشكلة البطالة ؛ ليقيننا بدور الشباب في بناء النهضة والوصول لذروتها، وهناك الكثير من الأمثلة التي تدلل على دور الشباب منها :

·       مليون شهيد جزائري من الشباب لتحرير الجزائر..

·       قيادة الشباب لثورة 23 يوليو في مصر..

·       إحياء القضية الفلسطينية والانتفاضة كان من خلال الشباب..

·    الثورة الفرنسية بدأت بالشباب. وكذلك كان الشباب هو المؤسس للشركات العالمية  كشركات "الجنسيات المتعددة", ونظام الحاسوب أبل ماكينتوش, وميكروسوفت..

·    بالإضافة إلى أن الأنبياء ومن تبعهم كانوا من الشباب ، منهم سيدنا إبراهيم ومن تبعه, وسيدنا موسى ومن تبعه, وسيدنا عيسى والحواريين وكذلك من ساند سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كانوا من الشباب.

 

مواقف النبي - صلى الله عليه وسلم - مع الشباب:

         في هجرة النبي - صلى الله عليه وسلم - تتمثل مواقف الشباب العظيمة في مساندة النبي- عليه الصلاة والسلام - فهذا شاب في العشرين من عمره  ( سيدنا علي بن أبي طالب) ينام في فراش النبي ، وتلك شابة ( أسماء بنت أبي بكر )كتمت وجود النبي في غار ثور وتحضر له الطعام والشراب ، وكذلك الأنصار الذين استقبلوا المهاجرين من الشباب ، وهذا شاب آخر في أوائل الثلاثينات الصحابي( مصعب بن عمير ) أول سفير في الإسلام أستأمنه النبي على تعليم الناس دينهم  ، ولا يخفى علينا الشاب ( عبد الله بن أُريقط) الكافر الذي كان دليلا للنبي في هجرته .

وكان حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - تزكية لدور الشباب بأن قال  عليه الصلاة والسلام : ( بعثني الله تبارك وتعالى  فصدقني الشباب وكذبني الشيوخ ) ،  وفي موقف آخر في عمرة القضية حيث نشرت قريش إشاعة لكي لا ينبهر الناس ويتأثروا بالشباب الذين مع النبي - صلى الله عليه وسلم- بأن قالوا إن أصحاب الرسول- صلى الله عليه وسلم- يعانون من مرض جلدي في الكتف الأيمن وهو مرض معدي فعلم الرسول- صلى الله عليه وسلم- بما أذاعته قريش فطلب من الصحابة أن يكشفوا الذراع اليمنىوالكتف ويجروا جرياً سريعاً منتظماً في الأشواط الثلاثة الأولى أثناء الطواف في الكعبة وهو ما يفعله شباب المسلمين للآن فكانت النتيجة أن أسلم خالد بن الوليد. 

 

عند الحديث عن البطالة يتوجب علينا التطرق إلى نتائج البطالة ، فالطريق الأول للعاطل عن العمل الغربة والألم والأمراض النفسية كالقلق و الإكتئاب وقد تؤدي بالشباب أن يدمن على المخدرات للهروب من الواقع المرير الذي يعيشه ،  وتؤدي البطالة إلى انتشار العنف والجرائم  ، وتؤدي إلى ضعف الانتماء للوطن ،  أما الطريق الآخر الذي تؤدي إليه البطالة هو طريق الفاحشة كانتشار الزنا أو الزواج العرفي  بسبب عدم توفر المال للزواج.. أي أن البطالة تؤدي إلى ضياع الأخلاق وفقد القيم ، وتؤدي كذلك  إلى ضياع الحب في الأسرة ، و إلى انحسار موهبة الشاب حيث يضطر الكثير منهم للعمل في وظائف لا يبدعون فيها للهروب من مشكلة البطالة ، وقد يدخل في نطاق البطالة المقنعة (أي يعمل شكلا ويأخذ راتب ولكنه فعليا لا يعمل فهو يذهب للعمل في الصباح ويرجع عند انتهاء الدوام)  والأهم من ذلك الوضع المتردي الذي يعيشه الشاب العاطل عن العمل سيقود الشباب إلى عدم التأثر والانفعال مع الدعاة والوعاظ بسبب المصاعب التي تواجهه فتزيد من احتمال وقوعه في المعاصي ..

حتى أن النبي - صلى الله عليه وسلم -كان يقول: ( اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ) .

 فالنبي - صلى الله عليه وسلم- يستعيذ من الكفر ومن ثم بعدها مباشرة يستعيذ من الفقر, فالعلاقة وطيدة بين البطالة والكفر فالبطالة تؤدي إلى الفقر والفقر يؤدي إلى الكفر من خلال الشك الذي يتملك الشاب. ويقول عبد الله بن الزبير : "أشر شيء في الدنيا البطالة لأنها مأوى الشيطان " فسألوه :كيف تقول هذا؟ فرد:"  إن العاطل إذا كان عاطلا فتوقع منه الزنا وتوقع منه الفاحشة وتوقع منه المعصية وتوقع منه العقوق".

 

واليوم نرى الشباب العاطلين عن العمل .. الأول شاب عاطل عن العمل يقضي أوقاته في المقاهي ،  أما الشاب الثاني فيقول أن فرص العمل تتطلب الخبرة فكيف بالخريج أن يحصل على خبرة بدون وظيفة ، وشاب ثالث يقول أنه جرب مختلف الأعمال ولكنه الآن عاطلا عن العمل فهو يحتاج إلى استقرار في عمل واحد.

 

ومن الأدلة  الواقعية لنتائج البطالة والوقوع في قضايا نصب  قصة نشرت في الجرائد المصرية عن عدد من الشباب العاطلين عن العمل التقى بهم شاب وأخبرهم أن هناك عمل في اليونان ولكن عليهم الحصول على المال ليوصلهم إلى هناك بقارب مطاطي بدون تأشيرات , فجمع الشباب الأموال وأعطوها لهذا الرجل فما كان منهم إلا أن ركبوا القارب المطاطي ومكثوا أربعة أيام في البحر ومن ثم عند الاقتراب من الشط قال لهم الرجل أكملوا المسير إلى الشط وأنا سأرجع لأنني لا أستطيع مواصلة المسير معكم فلما وصل الشباب إلى الشط كانت المفاجأة !!  أنهم في الإسكندرية في منطقة العجمي وعندما سئل أحد الشباب عن مشاعره رد أتمنى لو أنني مت في البحر.

 

فشعار صناع الحياة في القضاء على مشكلة البطالة

قول الله تبارك وتعالى :{ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ}(سورة المائدة, آية32 )

 فنحن نطلب ممن يملك المال إحياء أبناء هذه الأمة الذين يعانون من البطالة. ولكن أولا هناك سؤالاً يفرض نفسه لماذا نسبة البطالة قليلة في العالم ولكنها كبيرة في الوطن العربي؟!

 والإجابة تكمن في أربعة أسباب:

أولا: عدم ارتباط التعليم بالعمل, فيقوم التعليم في بلادنا على أسلوب التلقين بحيث لا نستفيد من المبدعين والمبتكرين.

ثانيا: عدم وجود مشروعات قومية في الوطن العربي باستثناء بعض الدول التي تقل فيها البطالة كالدوحة ودبي.

ثالثا: تصدير الوظائف بدل تصدير العمالة, أي أن منتجات بلادنا تعملها بلاد أخرى كسجادة الصلاة والسبحة وفوانيس رمضان ومن ثم نقوم بشرائها فنحن مجتمع مستهلك وليس منتج.

رابعا: عدم التنسيق بين الدول العربية للإنتاج معا وتشغيل العاطلين عن العمل في الوطن العربي حيث نسبة التجارة بين البلاد العربية لا تتعدى 8%.

 

وحل مشكلة البطالة لا يكون  بتقليل الزيادة السكانية أو بإهمال المشكلة لما تحتاجه من عبء مادي في القضاء عليها ، ولكن دعونا ننظر لجهود فردية كجهود الدكتور حسن رجب السفير المصري الذي أوجد فرص عمل لحوالي خمسة عشر ألف شاب من خلال الرسم على ورق البردي وبيعه للسياح وقد بدأت فكرته من عام 1965م والتي أصبحت الآن تمثل20% من مبيعات السياحة لورق البردي (انظرالملحق الثاني).

 

سنرى كيف  تناولت الدول الأخرى حل مشكلة البطالة, فالصين واليابان وإيطاليا .

فاليابان ركزت على المشروعات الصغيرة لإنتاج سلع بسيطة لحل مشكلة البطالة التي توفر فرص عمل  للكثير من الشباب وفتحوا مكاتب استشارية ومراكز تدريب لإكساب هؤلاء الشباب الخبرة والتنبيه لدور المشاريع الصغيرة, أما تمويل المشاريع فكان من خلال صناديق إقراض لتلك المشاريع وبذلوا جهود كبيرة في المشروعات الصغيرة حتى انخفضت نسبة البطالة بدرجة كبيرة حتى أن 84% من العمالة الصناعية اليابانية هي مشاريع صغيرة و52% من الإنتاج الصناعي من المشاريع الصغيرة.

 أما في إيطاليا حوالي مليونان وثلاثمائة ألف مشروع صغير حتى أن العائلة أجمع تشترك في تلك المشاريع وتسوق المنتجات من خلال المكتب الاستشاري.

وأمريكا كذلك فقد استخدمت إستراتيجية المشاريع الصغيرة لحل البطالة فيها حيث أتاحت فرص عمل لخمسة عشر مليون عاطل عن العمل.

 أما دول الإتحاد الأوروبي ففيها70  % من المشروعات الصناعية هي مشروعات صغيرة.

 وهناك من فكر بذلك في الوطن العربي كالصندوق الاجتماعي للتنمية في مصر و صندوق الائتمان الجزائري ولكن جميع الجهود باءت بالفشل. وتشير الإحصاءات أن دور المشروعات الصغيرة في القضاء على البطالة عالية جدا في العالم كشرق آسيا والدول الصناعية على عكس ذلك في الوطن العربي بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت فقد فشلت المشاريع الصغيرة.

 

إن الفكرة التي يعرضها صناع الحياة في إنجاح المشروعات الصغيرة في الوطن العربي تتطلب :

 أولا : رغبة  الشباب في المشاركة في هذه المشروعات الصغيرة ..

ثانياً : يقوم صناع الحياة بإعطاء استشارات من خلال  مكتب استشاري وتمويل الشباب وإمدادهم بالخبرات. .

فالحل الوحيد للبطالة اتفاق كل مجموعة صغيرة من الشباب على إنتاج شيء بسيط كالملابس أوألعاب الأطفال أوالأثاث المنزلي وأدوات العبادة.

وهذا يقودنا إلى المعالجة الإسلامية لحل مشكلة البطالة التي سيقوم صناع الحياة بإتباعها بِنِية حل مشكلة البطالة تبعا لسنة النبي - صلى الله عليه وسلم.

        فبعد الهجرة ومع تزايد المهاجرين أصبحت هناك مجموعة من المسلمين تعاني من البطالة فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - بتخصيص زاوية من المسجد النبوي لهؤلاء الذي أطلق عليهم( زاوية أهل الصفة ) , فقام سبعين شابا من الصحابة أطلق عليهم الناس ( القراء) بالاتفاق على مساعدة أهل الصفة تيمنا بقول الله تبارك وتعالى: { .... وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً... }(سورة المائدة,.آية 32) ، فكانوا في النهار يأخذوا عددا قليلا من (أهل الصفة) للزراعة في الأرض ، وأخر يأخذ مجموعة أخرى لصنع رماح ونبال وسهام ،  وثالث يأخذ مجموعة ثالثة صغيرة لحفر بئر ، ورابع يأخذ مجموعة رابعة من ( أهل الصفة ) يعملوا في المهن الصغيرة التي يحتاجها أهل المدينة ، وليلا كان هؤلاء (القراء) يذهبون (لأهل الصفة) يعلمونهم قراءة القرآن والتفسير ويحفظونهم القرآن لذلك أطلق عليهم (القراء). فكانت نتيجة المشروعات الصغيرة القضاء على بطالة ( أهل الصفة )  فكان جزاء الله تبارك وتعالى لهم بأن أحياهم بالشهادة في سبيل الله  جزاء إحياءهم لأهل الصفة فقد استشهد هؤلاء السبعين صحابيا جميعا وبكاهم النبي – صلى الله عليه وسلم - بكاء شديداً وظل يدعو على من قتلهم.     

 

(الملحق الأول)

الريبورتاج:

 

الشاب الأول: الشاب العاطل عن العمل يقصد المقاهي من الصباح حتى المساء وإن عاد أثناء النهار إلى البيت فإنه يرجع إلى المقهى بعدها لأنه لا يوجد عمل آخر يقوم به, فالشاب العاطل عن العمل ليس عاطلا بإرادته لكن لا يوجد عمل يقوم به.

 

الشاب الثاني: من أهم المشاكل التي تواجه الشباب حديثي التخرج عدم وجود الخبرة فكيف يمكن لي أن أحصل على الخبرة في حين لا يوجد مكان للعمل.

 

الشاب الثالث: لقد عملت في أعمال مختلفة ، فلم أعد أؤمن كثيرا بالشخص المثقف أو المتعلم فالكل يعاني من البطالة وأتمنى بدل من العمل في أعمال متعددة أن أستقر في عمل واحد.

انتهاء الريبورتاج

 

(الملحق الثاني)

أصل مشروع البردي جاء عندما كان الدكتور حسن رجب سفير مصر في الصين, حيث بدأ السفير القراءة عن ورق البردي لمدة سنتين. وورق البردي في عام 1965م كان قد انقرض في مصر, فذهب السفير إلى حديقة الحيوانان في الجيزة وأحضر عوداً أو اثنين من البردي وزرعهما على النيل ولكن لهزل الزراعة مات البردي. بعدها سافر السفير إلى أوغندا والسودان لإحضار البردي وعمل تجاربه في بيته وبعد عامين في عام 1967أنتج أول ورقة من البردي ومن ثم قامت والدته وخالته برسم الرسومات الفرعونية على الورق ففكر السفير ببيع تلك الرسومات فأحضر رسامين للرسم على ورق البردي ومن عام 1967 إلى عام 1974 لم يبع السفير ورقة واحدة فكان يذهب للمتاحف فترفض أن تشتري منه. ولكن الآن لدينا مئة وخمسين ألف عامل في مشروع البردي , من المهم ذكره أن المشروع لم يكن مكلفا وأصبح ورق البردي يشتريه السياح في مصر بنسبة من 10 % إلى 20% من مشترياتهم. مشروع البردي ناجح وبسيط وغير مكلف ولو فكر أحد منا فسيجد مشاريع أخرى مشابهة.   

 

 

المصدر: Amrkhaled.net
  • Currently 200/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
66 تصويتات / 360 مشاهدة
نشرت فى 11 أكتوبر 2009 بواسطة princess

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,733,538