أهلا بكم في الجزء الثاني من حلقة المشروعات الصغيرة.

أنا لا أتوقع أن يشارك جميع المشاهدين في هذا المشروع ولكن في كل مشروع جديد يخرج شباب وفتيات لتحمل مسئولية هذا المشروع وقد لا يجد البعض أنفسهم فيه و هنا أحب أن أقول لهؤلاء أنه لا يزال أمامنا 11 مجالا للنهضة... بحيث تشارك كل مجموعة في مجال من هذه المجالات المختلفة وفقا لاهتماماتهم وقدراتهم وبهذا الشكل سنعمل جميعا معا.

إن النهضة التي نريدها ليست كنهضة أوربا القائمة على المادية البحتة فنهضتنا ليس لها مثيل في العالم..نريد نهضة في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية... الخ على أن يكون القائمين على هذه النهضة موصولين بالله عز وجل يريدون رضائه ويسعون بنهضتهم إلى الجنة ويحيون أنفسا قتلتها البطالة ويسقطوا عنا فروض كفاية سنسأل عنها ما لم يقم بها أحد من الأمة.

حلقة اليوم تكملة للحلقة السابقة عن المشروعات الصغيرة وهى المشروعات القائمة على صناعات بسيطة صغيرة تحتاج إلى عدد صغير من الشباب ومنها صناعة بدءا من جميع أنواع الملابس من قمصان وشرابات وكرفتات وكل أدوات المدارس والجامعة فكل هذه الأشياء نستوردها .. نحن نستورد حتى لاصق التجليد!! وأدوات المطبخ بكافة أنواعها من شوك وملاعق وأطباق... الخ

للأسف أقصى أمل لدى أي شاب هو أن يعمل في إحدى الشركات العالمية (مالتى ناشيونال) ليفتخر بذلك أمام أصدقاؤه ولكن كم شاب ستعينه مثل هذه الشركات؟ والى أين سيذهب الباقون؟ بالطبع سيعملون في مجالات لا يحبونها... قد يعمل الشاب منهم في أي مجال ويذل نفسه فيه رغم سوء معاملة صاحب العمل لأن ليس لديه مصدر رزق آخر حتى يعرف عنه أصحاب العمل ذلك فيستغلونه وتصير شخصيته ذليلة.. فتجد معظم الشباب إما يعملون في مجالات لا يحبونها أو فريسة للبطالة المقنعة.

لماذا لا يشجع الآباء والأمهات أبناؤهم منذ الصغر على القيام بهذه الصناعات البسيطة...

إننا نصدر المواد الخام ليتم تصنيعها وتعود إلينا مصنعة حتى نحاسب على الفرق.. يوجد في الإسلام فرض الكفاية الذي إذا قام به أحد المسلمين سقط عن الجميع وإذا لم يقم به أحد مع استطاعتنا للقيام به سئلنا عنه جميعا يوم القيامة ووزعت علينا ذنوبه.

فكر في أن كفة السيئات قد تثقل بـ70مليون أستيكة يستخدمها أطفالنا بالمدارس على سبيل المثال ونخجل من أنفسنا في الآخرة كما خجلنا في الدنيا... عندما نقول له لقد عبدناك يا رب فيقول ولكنني لم أخلقكم للعبادة فقط بل لإصلاح الأمة أيضا لأنكم "كنتم خير أمة أخرجت للأرض" ولكن خير أمة غير قادرة على تصنيع حتى أستك النقود أو لاصق الكتب أو لاصق الجروح أو إبرة الخياطة..

والأمل في الشباب وهم خير امة أن يخرج منهم المبادرون... شباب كليات الهندسة والصيدلة وسيدات المنازل والأمهات اللواتي سيدفعن أبنائهن غير القادرين على إيجاد فرص عمل.. هناك مشروعات بسيطة مثل ملاءات السرير التي لا تحتاج أكثر من ماكينة خياطة...

90% من الشركات العالمية بدأت بغرفة صغيرة وكبرت المشروعات.. ونحن لدينا شيء يفتقرون إليه وهو الإيمان بالله والتوكل عليه " قَالَ رَجُلاَنِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".. إننا ندعو كثيرا بالنصر ولكن يجب أن نبدأ بأخذ الخطى اللازمة...

الصناعات الصغيرة هي الخطوة الأولى في مشوار النهضة ومن مميزاتها أن مخاطرتها محدودة لأن رأس المال محدود.. ولا تحتاج إلى إدارة ضخمة لأن كل ما تحتاجه هو اثنين أو ثلاثة أو عشرة أو عشرين للقيام بالمشروع فهي لا تحتاج إلى إدارة مخضرمة... ولا تحتاج إلى مكان صغير ولا تحتاج خبرة واسعة وإنما يمكن أن يقوم بها السيدة والرجل... الكبير والصغير.. الشاب والفتاة.

وقد اخترت هذا المشروع في صناع الحياة لقابليته للتنفيذ...

أيها الشباب، هذه المشروعات الصغيرة أو الصناعات الصغيرة هي الطريق للنهضة في مجال الصناعة، وهذا ليس كلامي لقد شكلنا لجنة من المتخصصين في مجال الصناعة من أساتذة جامعيين ورجال أعمال في كل الوطن العربي، ومكثوا يدرسون ماهية المشروع الأساسي الذي يحقق النهضة في مجال الصناعة ويستطيع أن يقوم به الشباب الآن فورا، واستخلصوا لنا أن المشروع هو الصناعات الصغيرة ودفع الشباب لها بمنتهى القوة، أخدنا بمشورتهم وذهبنا للمسئولين في الحكومات العربية عن مجال الصناعة ونظمنا ندوة لهؤلاء المسئولين وأكدوا فيها أن الحل هو المشروعات الصغيرة.

لقطة من ندوة الصناعة مع التركيز على كلمة وزير الصناعة المصري وهو يؤكد أن أي نهضة تبدأ بالصناعات الصغيرة، وأن قصص نجاح الشركات الكبرى العالمية بدأت بالصناعات الصغيرة، وأن الحكومة لا تستطيع أن تساعد إلا بخلق المناخ العام فقط.

وأذكركم بأن من يقوم بأحد هذه المشروعات سيخفف من على كاهلنا ذنب عدم إنتاجه يوم القيامة بدلا من أن نحاسب جميعا عليه فتأخذ ثوابنا جميعا.. ولذلك فقد كان رسول الله (ص) يوزع المجالات المختلفة بين الصحابة فيكلف مثلا سيدنا زيد بن ثابت بتعلم اللغات... وسيدنا عروة بن مسعود بتعلم صناعة الدبابة ( طراز قديم يخرج منها سهام وتحرك بأرجل المحاربين).. الخ

أرسلت إلينا جمعية تطوير الصناعات الصغيرة بمدينة الدقهلية فيلما عن تعليم الشباب عدد من الصناعات الصغيرة ولقاء مع شباب هناك..

نجح نادي صناع الحياة في لبنان في إنشاء مشروع صغير بدؤوا فيه مع بداية المرحلة الأولى من صناع الحياة وبدأ يأتي بثماره ومعنا محمد نور أم سلمان من بيروت من القائمين على المشروع.. بدأت الفكرة في دار للأيتام والمعاقين فقد أرادوا أن يقوموا بعمل شيء ليأكلوا من عرقهم وبارك الله سعيهم بأن تبرع بتمويل المشروع أحد المتبرعين... فالله يبارك السعي لذلك أقول للشباب اعملوا وابتكروا الأفكار ولا تفكروا في المال.. سيدبر الله أمره...

وتقدم متبرعين لتدريب الأيتام فالمشروع يحتاج إلى الخبرة أيضا... ونجحوا في إنتاج منتجات تباع في المتاجر مثل الشمع والمفروشات... وكلها لا تحتاج إلى رأس مال كبير...

كيف سننفذ المشروع؟
يحتاج تنفيذ المشروع إلى:
1. خبرة
2. معلومات إحصائية للإلمام باحتياجات السوق
3. تمويل 4. تدريب ونحن سنوفر هذه الاحتياجات من خلال صناع الحياة....

ولكن كيف سنوصل الخبرة للشباب؟

أنشأنا على منتدى عمرو خالد ما يسمى (المكتب الاستشاري)

سيدخل المكتب الاستشاري طرفين ليتعارفا فيه، أشخاص عندهم خبرة في الأشياء الأربع التي ذكرناها التي يحتاج الشباب إليها. بالإضافة إلى أشخاص كبار عندهم خبرة، وشباب صغار ولو في الجامعة.

والنساء اللواتي تملكن الإصرار والجدية والجلَد وعندهن فكرة مشروع ما يمكن أن يسألوا هؤلاء الكبار في كل خطوة إلى أن ينفذوا المشروع.

حيث يدخل آلاف من الشباب كل يوم يطرحون أفكارهم واهتماماتهم ويرد عليهم آلاف من الخبراء يوجهونهم ويعلمونهم. وبدأنا بطلب الخبراء ليقدموا خدماتهم فجاءنا 1200 خبير في تخصصات مختلفة من 28 دولة وهذا بصورة مبدئية.. ولا يبقى الآن إلا الشباب...

هذه الفكرة على غرار المنتدى حيث يدخل عليه آلاف من الشباب كل يوم يطرحون أفكارهم واهتماماتهم ويتناقشون في مسائل متعددة.. وأدخل أنا معهم كل يوم أناقشهم وأساعدهم في حياتهم ومشاكلهم الشخصية وتدينهم. وقد حقق هذا المنتدى نتائج رائعة، سنعمل الفكرة نفسها على الموقع في مجال الصناعة.

لذلك بداية نريد إخواننا وآباءنا وأساتذتنا أصحاب الخبرات العلمية والمهنية ليتطوعوا بجزء من وقتهم كمستشارين يساعدوننا في توفير خمسة أشياء:

1- أفكارا للشباب عن المنتجات المطلوبة ولاسيما الأفكار الجديدة.
2- كيفية الدراسة الجدية للمشروع.
3- كيفية صنع المنتج وما المواد الخام التي يحتاجها.
4- كيفية تسويق منتجه وأين.
5- الاستشارات الإدارية والمالية اللازمة لإنجاح المشروع.
ومن ثم فنحن بحاجة إلى خبراء في كافة هذه المجالات

نحن بالفعل أنزلنا على الموقع دعوة مبدئية لهؤلاء المستشارين فقدم إلينا 1200 مستشارا من 28 دولة عربية ومن علمائنا وخبرائنا المغتربين في الخارج.

فلتبلغوا جميع الخبراء بمشروعنا يا شباب... ليدخلوا على الموقع وسيجدون صفحة اسمها المكتب الاستشاري ويختار فيها الشخص مجال خبرته من الخمس مجالات المذكورة أعلاه... وعندما يختار مجاله يختار عدد الساعات التي سيقدمها للشباب أسبوعيا وفي أي الأيام... وهكذا

وقد يتعاون أحد هؤلاء المستشارين مع أحد الشباب ويفتحا مشروعا ينجح ويكبر ويكونوا من أغنى الأغنياء بعد عشر سنوات..

ولكن ما ثواب هؤلاء المستشارين؟
1- سيدخلون معنا ليرضوا ربنا ولينالوا الثواب الكبير، ثواب إحياء آلاف الشباب، فالمستشار الذي يضحي بساعتين من وقته يحيي بها شابا من البطالة أو الضياع فكأنما أحيا الناس جميعا... ونريد هنا أن نستفيد من أرباب المعاشات اللذين دفنوا خبراتهم بعد ترك وظائفهم وأساتذة الجامعات والمستشارين والعاملين في الشركات الكبرى ولو كان وقته يسمح بشاب واحد...
2- ثواب أداء زكاة النعمة التي أنعم الله بها عليه، زكاة خبرته، ألم يخبرنا نبينا -صلى الله عليه وسلم- وعلى كل نعمة زكاة..
3- ثواب كونه من خيرة الأمة، ألم يقل نبينا -صلى الله عليه وسلم-: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" [صحيح البخاري]
4- ثواب بعد وفاته وفي قبره بعد عمر طويل -إن شاء الله- فإذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، منها علم ينتفع به، فتكون -إن شاء الله- في روضة من رياض الجنة وعداد الحسنات يعمل باستمرار، وإذا رفضت مساعدة الشباب وحبست علمك فأذكرك يا أستاذي ويا عمي ويا خالي بهذا الحديث: "من حبس علما أعطاه الله إياه، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار" [صحيح الجامع]

وقد ذكر لي بعض رجال الأعمال قبل الحلقة بأن المشروع سيفشل لأن الشباب سطحيون مدللون ولكنني أرفض ذلك... لأني رأيت على المنتدى ما يشير إلى أن هناك أمل في الشباب..

أتذكرون في حلقة المقدمة لما قلنا أننا لن ننجح إلا بشراكة مع أصحاب الخبرة، وقد حان موعدها الآن، أين سنجد هؤلاء أصحاب الخبرة؟ ابحثوا، فشباب صناع الحياة يحتاجون المزيد من هؤلاء، من غير المستشارين هؤلاء لن ننجح.

أيها الشباب، خذوا هذه الحلقة وأسمعوها للخبراء كلهم وقولوا لهم: نحن بحاجة إليكم.

إن دخلت الموقع فستجد الصناعات المطلوب من الخبراء أن يسجلوا فيها... وستجد إحصائيات عما نستورده وما نحتاجه ونحن نحتاج إليكم لإكمال هذه الإحصائيات... كما ستجدون العديد من المواقع التي تفيدكم في المجالات المختلفة...

ولكن ما دور موقع عمرو خالد؟ دورنا أن نربط الناس ببعضهم البعض، نربط الأجيال، لكني لا أستطيع أن أمسك بيد كل شاب وأعلمه كيف ينتج ويعمل، يظهر دورنا في عرض الفكرة التي اتفق عليها الخبراء ورفع الراية ووصل الناس ببعضهم البعض.

ادخل الموقع اليوم لتجد المكتب الاستشاري جاهزا تماما. نحن نشق لكم الأرض يا شباب وأنتم النهر الذي سيجرى فان لم تفعلوا فلا أمل في هذه الأمة...

عليكم دور مزدوج أيها الشباب:

- الدور الأول أن تبحث عن المستشارين الذي ربما لا يروننا الآن لأنهم مشغولون، وتسمعهم هذه الحلقة، وترشدهم إلى كتيّب صناع الحياة، وستجد الحلقة مكتوبة على الموقع أيضا، وتطلب منهم التسجيل في المكتب الاستشاري، وتدخل معهم إن شئت وتريهم كيفية التسجيل، هذا هو الدور الأول، البحث عن شركاء الذي يملكون الخبرة...

- الدور الثاني أن يبادر الآلاف منكم أيها الشباب ويسألوا الخبراء لتنقش أسماءهم على منتجات تملأ العالم وترفع اسم ديننا وبلادنا.

ولكن الانترنت ليس كل شيء لم لا ننشر هذا المشروع في الجوامع وننشئ بها لجان تطوير المشروعات الصغيرة.. وليبدأ ذلك بعمل سبورة متاحة للجميع ومن لديه مهنة أو صنعة يكتب اسمه ومن هنا يبدأ التواصل ونوصل الأجيال ويعمل الناس مع بعض... ويحيى الناس بعضهم عضا الشاب يحيى الكبير والكبير يحيى الشاب... ولكن ليس على الإنترنت والمسجد فقط وإنما في الكنيسة أيضا.. ولم لمَ لا ننشئ مكتبا استشاريا في كل أماكن مجتمعاتنا؟ لم لا تكون هناك لجنة في النادي كذلك كلجنة حمام السباحة ولجنة السيدات؟.. الخ فالمشروع لبلادنا كلها..

ومن خلال هذا المكتب الاستشاري سواء الموجود على الإنترنت أو في المساجد سنستطيع توفير قدر كبير من المعلومات عن السلع و المنتجات التي يستطيع الشباب إنتاجها وعن كيفية إنتاجها وأماكن إنتاجها وطرق تسويقها.

إن السورة التي تتحدث عن الحضارة التي بناها سيدنا سليمان اسمها سورة النمل وقد اختار الله تعالى لها هذا الاسم حتى يؤكد لنا انه لا توجد حضارة بدون إصرار وعزيمة... تعلموا من المخلوق الضعيف الذي يتسم بالإصرار والعزيمة وهو النملة...

وهناك أيضا دور رجال الأعمال وهو دور هام جدا... فدور رجال الأعمال معنا في المشروعات الصغيرة أن يرسلوا لنا على الإنترنت وعلى الفاكس وعلى هواتف البرنامج وعلى صندوق البريد أية أفكار جديدة يرون أن السوق محتاج إليها، وليرسلوا لنا أمرا مهما جدا جدا، ما الذي نستورده ويمكننا تصنيعه محليا في الوطن العربي؛ ليعرف الشباب أن الفرصة متاحة أمامهم، وأننا سننشر كل احتياجاتهم التي يريدون أن يستوردوها على الإنترنت ليروها الشباب، وأنتم يا شباب صناع الحياة، ابحثوا عن كل رجال الإعمال في العالم العربي لينزلوا أفكارهم واحتياجاتهم.

ويمكن أيضا لرجال الأعمال أن يختاروا بعض الشباب الجاد ويذكروا لهم احتياجاتهم كي يصنعها الشباب ويستخدمها رجال الأعمال فيكون الشاب قد ضمن سوقا لمنتجه من قبل أن يبدأ.. وليثابر الشباب حتى يحسنوا من المنتج ليحوز على رضا رجال الأعمال ويفوق المنتج المحلى.. إصرار النمل يا شباب...

بقي شيء آخر أيضا مهم، التدريب: وهو أهم عنصر أساسي لنجاح أي فكرة، العالم كله في حالة تدريب مستمر ما عدانا؛ لأننا أصلا لم نعرف قيمة التدريب، على الرغم من أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد فعل ذلك.

سوف نبدأ في ثلاث دورات تدريبية متخصصة:
1- دورة كيفية إنشاء مشروع صغير، سيتم على الموقع.
2- دورة كيفية اكتشاف قدراتك ومهاراتك وتنميتها على قناة سمارتس واي يبدأ في 18 مارس.
3- دورة كيف تطور نفسك هندسة التأثير على قناة اقرأ يبدأ في أول أبريل وسوف تنشر بياناته على الموقع.

هذا هو المشروع أيها الشباب، مشروع كبير أليس كذلك؟ ألم أقل لكم أن الذي أنجز في المرحلة الأولى والثانية كان قليلا وأن المطلوب الآن أضعاف أضعاف المرحلة الأولى والثانية؟

وأريد أن أقول الخلاصة وهى أن الأفكار تصنع النقود أما النقود فلا تصنع أفكارا... والرجال يصنعون المال أما المال فلا يصنع رجالا... فآخر شيء تفكر فيه هو المال... فيجب أن تتحلى بالثقة في الله وتبادر بالخطوة ويرسل الله المال... وهناك مؤسسات في بلادنا تمول مشروعات الشباب وسوف نذكر هذه المؤسسات على الانترنت... ونطلب من هذا المؤسسات تحديد مطالبها من الشباب حتى توافق على مشروعاتهم...

افتحوا الموقع اليوم وستجدون المكتب الاستشاري:
§ يا مستشارين سجلوا أسماءكم.
§ يا رجال الأعمال أرسلوا لنا احتياجاتكم.
§ يا آباء ويا أمهات أشركوا أولادكم ولو كانوا في المرحلة الثانوية أو الجامعة.
§ يا فِرق صناع الحياة أخبروا الدنيا كلها أن تتابع البرنامج وأنشئوا المكاتب الاستشارية في النوادي والمساجد.

وهناك استقصاء في غاية الأهمية نطلب من الجميع طباعته ونشره وهو سؤال: لو وجدت الإمكانية للحصول على رأس مال وتكون لك جهة رسمية تشرف على مشروعك أو تقوم بتمويلك ليكون لك مشروعك الصغير هل يشجعك هذا أن تبدأ مشروعك قريبا؟
نعم ؟ لا؟
وأنا متفائل جدا بسبب الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء" وظني بالله أنه لن يخذلنا وسوف يعيننا على صنع نهضة...
كلمتي للشباب اعبدوا الله حق عبادته كي يوفقكم ويعينكم على ذلك... ادعوا الله واربطوا دينكم بدنياكم... سيعزكم الله...
- يا فِرق صناع الحياة: عندكم عمل ضخم جدا.
- يا مستشارين: تصَدّقوا بعِلمكم وخبرتكم، الثواب غير عادي.
- يا رجال الأعمال: نريد أفكارا إبداعية جديدة ترسلونها إلينا وتعلموننا بما تستوردونه ويمكن أن يصنع في بلادنا.

تحركوا يا شباب واعملوا

المصدر: Amrkhaled.net
  • Currently 185/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
61 تصويتات / 375 مشاهدة
نشرت فى 11 أكتوبر 2009 بواسطة princess

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,733,579