إياك أن تغلبك أمراض قلبك

بلعام بن باعوراء كان عالما عارفا لكنه كان لديه أحد أمراض القلوب الخطيرة، الأنا وحب الشهرة، واستعداده للتضحية بإيمانه ودينه من أجل إرضاء الأنا.
قصته رواها القرآن بايجاز واعجاز لنتعلم منها خطورة أمراض القلوب وعلاقتها بخاتمة المرء. قال تعالى "واتل عليهم نبأ الذي اتيناه ايتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاويين، ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه اخلد إلى الارض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يهلث".
فمن اجل ارضاء ذاته وحبه للشهرة وافق على طلب قبائل كنعان في الدعوة على موسى مقابل الحصول على التقدير والمكانة في قومه، لكن الله لم يستجب له فقال قولته "اما وقد خسرت آخرتي فلن اخسر دنياي"، واشار على الكنعانيين ان يسعوا إلى إغواء بني اسرائيل بنسائهم، فلما علم موسى بما حدث دعا عليه فكان هلاكه، وكان سوء الخاتمة رغم العلم والايمان.
أمراض القلوب كثيرة ومنها الحقد والحسد والغل والكراهية والكبر والعجب والأنا،،، وكلها تؤدي إلى الهلاك وسوء الخاتمة إن لم يسع الانسان لعلاج نفسه وتخليصها من هذه الامراض التي تفتك اول ما تفتك بصاحبها. فالنبحث في قلوبنا ونطهرها كما نهتم باجسادنا ليل نهار.
أما الجسد ففان، وأما القلوب فتأتي يوم القيامة بما كان داخلها في الدنيا ثم تحاسب عليه...."إلا من اتى الله بقلب سليم

فهيا قيم نفسك اخي الحبيب لتعرف مكانك من قيمة عالج أمراض قلبة من خلال وصلة أين أنت من قيمة عالج أمراض قلبك.

واكتب لنا أسفل هذه الصفحة موقفا أو رأيا أو فكرة أو مقولة عن قيمة المرونة مع تقلبات الحياة ، سننشر أفضل ثلاث تعليقات في اليوم التالي في صحفة منفصلة وسننتشر الموضوعات المتكاملة بمفردها مع اسم كاتبها في باب زاد المؤمن.


  • Currently 82/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
27 تصويتات / 72 مشاهدة
نشرت فى 7 سبتمبر 2009 بواسطة princess

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,740,412