لله يمهل الظالم وإذا أخذه لم يفلته

هذه القيمة الرائعة تجلت في المشاهد التي نقلت لنا نهاية فرعون وطغيانه وغرقه في اليم، ونجاة موسى عليه السلام ومعه بني اسرائيل. في هذه المشاهد ظهرت قوة الله وقدرته وضآلة الفرعون وضعفه.
وقد كان الجزاء من جنس العمل،، فهذا الفرعون الذي أمر بقتل الاف الاطفال وإلقائهم في البحر لقي حتفه بذات الطريقة حتى يكون عبرة لكل ظالم متجبر. فالله أمهل فرعون طويلا وتركه في غيه وتعنته حتى تأله على الناس واستعبدهم ، لكن الجبار أبدا لم يهمله،حتى إذا أخذه لم يفلته، فكانت النهاية أن أخذه أخذ عزيز مقتدر.
أراد الله سبحانه وتعالى أن يجعل نهاية فرعون نهاية مأساوية مروعة ولم يشأ أن تكون عادية لأنه تجرأ على الله وتأله وطغى واستعبد الناس وقال لهم "ما علمت لكم من إله غيري" وقال "أنا ربكم الأعلى"، فكانت هذه الميتة الشنيعة التي أراد الله منها إظهار قوته وعظمته ليعتبر البشر ويتعظ.
آخر مشاهد هذه النهاية كان أن أمر الله البحر بأن يلفظ جثته إلى اليابسة، "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية"، وذلك حتى تنتهي اسطورة هذا الرجل الذي زعم أنه إله، فيراه الجميع أما أعينهم جثة هامدة، فيتيقنوا من عظمة الله وقدرته.

فهيا قيم نفسك أخي الحبيب لتعرف مكانك من قيمة استشعار عظمة الله وقدرته من خلال وصلة أين أنت من قيمة الحذر من نذير الله.
وأكتب لنا أسفل هذه القيمة موقفا أو رأيا أو فكرة أو مقولة عن هذه القيمة ، سننشر أفضل ثلاث تعليقات في اليوم التالي في صحفة منفصلة وسننتشر الموضوعات المتكاملة بمفردها مع اسم كاتبها في باب زاد المؤمن.

فهيا أرو الله وأرونا منكم خيرا..

 
  • Currently 195/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
65 تصويتات / 240 مشاهدة
نشرت فى 4 سبتمبر 2009 بواسطة princess

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,733,571