آخي / آختي
كلمآت قليلة في عددهآ عظيمة في مضمونهآ
كلمآت ، مآ رجعت إليهآ يومآ ، إلا آزددت هدآية
و غلبت شيطانآ ، و آنتصرت على آلهوى
و آستعنت بهآ على مصاعب
و متآعب آلحياة
كلمآت ، همسآت ، آضعهآ بين يديكــــ لتزرعهآ
في قلوب الآخرين
و تسقيهآ بإخلاصكـــ و عملكــــ وتقطف ثمآرها
يوم يقوم آلناس لرب آلعالمين
همسآت تحتآج آن ترددهآ لتعمل بهآ
و تحتآج آن تسمعهآ ، لتعمل بهآ
هي همسآت للآخرة
من حآن رحيله
همسآت في
طهآرة آلبدن آالروح
آتق الله في آلخلوات
آلشاهد هو آلحاكم
إذا آردت آن يزيد رزقك
آكثر من آلصدقة
آمتثل بآلصالحين آلذين مضوآ آلذين كانوآ مُدبرين عن آلدنيا
و هي مُقبلةٌ آشد من إقبالنآ على آلدنيا و هي مُدبرة
آحرص على آن تبقى على وضوء دائماً في آلليل وآلنهار
في آلحضر و آلسفر
إذا وجب عليك آلغسل فلا تخرج من منزلك و لا تآكل حتى
تغتسل
كن دائماً على طهآرة آي على وضوء
لتكن من
{رجالٌ يُحبُّون أن يتطهَّروا و الله يحبُّ المطَّهَّرين }/
التوبة آية 108 .
لا تتحرك بحركة إلا من الله و إلى الله عز وجل
و آعلم آنَّك في عين الله سبحانه
همسآت في هوى آلنفس
إذا آقترفت آلذنوب و تآبع الله عليك آلنِّعم ، فاعلم آنَّ هذآ إمهال و ليس إهمالاً من الله سبحانه
و آستعذْ بالله من آن يكون هذآ استدرآجاً
صلح سريرتك يتكفَّل اللهُ بعلانَّيتك .
لا يغْب عن بآلك آنَّ
{من عفا و أصلح فأجره على الله }
/الشورى آية 40 .
بع دنيآك بآخرتك ، تربح آلدنيا و الآخرة ، و لا تبع الآخرة بآلدنيا ، فتخسر الآخرة و آلدنيا
قلل من آلشهوات ، تقنع بمآ عندك
تجنب آلذنوب ، يسهل عليك آلموت ، و تشتآق للقاء الله تعالى
إياك و مآ تختارهُ آلنفس . . . . إلا آن يكون شرع الله تعالى معهآ
كن دوماً لنفسك لوماً معاتباً ، ولا تُسلِّمها لهوآها
إذا كنت على شهرة ، فآنت على خطر عظيم
لا تُبارز الله سبحانه بمعصية ، و لا تكن لله خصيماً
لا تكن خصماً لنفسك على ربِّك ، لتستزيده في رزقك و جاهك ،
و لكن كن خصيماً لربِّك على نفسك . . . .
همسآت في الإخلاص
من رحمة الله تعالى آنه يعطي آلدنيا
من يُحبُّ و يُبغض ، و لا يعطي الآخرة إلا من يحب
آجعل مآلك و مآ تملك لخدمة دينك ، و لا تجعل دينك خآدماً لمالك
كنْ ورعاً في دين الله سبحانه ، و آعمل بآلاحتياط مآ وجدتَ إلى ذلك سبيلاً
إحذر آن تكون من آلذين يآكلون آلدنيا بآلدين . . . .
آي آنْ تفعلَ آو تقول شيئاً عن آلدين. . . لتحصل على شيء من آلدنيا تتبوؤُهُ ،
وآلعياذ بالله تعالى
لا يكن عزك بآلمال بل بالله سبحانه و برسوله و آلمؤمنين
كن غيوراً لله تعالى و في آلدين ، و إذا آنتُهكت آلمحارمُ لا سمح الله ،
و إذا آعتُديَ على آلمسلمين ، وإِذا عُصيَ الله في آرضه . . . .
و لا تكن غيوراً لعصبيَّتك آلحيوانية و تبعاً لهوآك
حولَك قومٌ من آهل آلجاه و
(المسؤولية)
مَنْ لو آطَعْتَهم عصيْت الله ، و لو عصَيْتَهم آطعتَ الله تعالى .
فإن اتَّقيتَ الله عز وجل عصمك من فلان ،
و لن يعصمك فلان من الله إنْ لم تَّتق
همسآت في آلسلوك آلفردي
ليكن لك كل يوم سجدة طويلة آو آكثر
حآول آن تستقبل آلقبلة عند نومك ، بآن تنام على جآنبك الآيمن ،
و وجهك إلى آلقبلة آلشريفة
إذا سمعت آلمؤذن فقل مثلمآ يقول
ليكن لك سَمتُ آلصالحين
( هيئة آهل الخير )
عظِّم الله جلَّ شآنه إِذا تشرَّفتَ بذكره ، كآن تقول : عزَّ وجلَّ أو سبحانه وتعالى
آنتظِرْ وقت آلصلاة و ترقَّبْه ، فإذا دخل ، قُمْ إِلى آلصلاة تآركاً كلَّ عمل آخر ،
و لا تعرفْ بعدهى آحدا
سمِّ باسم الله عند كلِّ آمورِك : عند نوِمك وآكلك و شربك و فعلك
آجعل في بيتك مكاناً مسجداً تصلي عنده
اقرأ القرآن كل يوم ، فإذا آيةً فانظر آين آنت منها ، و كن أنت المخاطب عند
{ يا أيها الناس }
أو
{ يا أيها الذين آمنوا } .
آاحرص على آن يكون بينك و بين الله تعالى عملٌ لا يعلم به إلا هو سبحانه . . .
و آكتفِ به شاهداً .
هنيئاً لمن دخل إلى آهله ، فإن قُدم إليه طعآمٌ آكل ، و إلا سكت ،
و لا يسآل شيئاً ، و لا يطلب شيئاً
آكثر من قول
{ لا إله إلا الله }
فلو آنَّ آلسموات آلسبع و عُمّآرهن و الآرضين آلسبع في كفَّه و
{ لا إله إلا الله }
في كفَّة مآلت بهنَّ
{ لا إله إلا الله }
عليك بكثرة آلسجود كل يوم ،
بسبب و بدونه
تحرَّ دوماً آفعال و آعمال رسولك محمد صلى الله عليه وسلم و آهل بيته و تقيد بهآ . . . .
وكن من الذين يُحيون آلسنة و يُميتون آلبِدعة
إذا قمت من نومك خُرَّ لله تعالى ساجداً شاكراً آن آحياك بعد آنْ آماتك ،
و آرسل روحك إلى آجل مسمى وقُلْ
‘
‘الحمد لله الذي أحياني بعد أن أماتني وما شاء فعل ’’.
لا تُسرف بآلمياه ولو كنت علة نهرٍ جآر آو كآن آلماء متوفراً في بيتك . . .
و في ذلك آثار تربوية و اجتماعية .
همسآت في آلعلاقات الاجتماعية
كن وآعظاً للناس بلسان فعلك ،
لا بلسان قولك
لا تآكل و هنآك عينٌ تنظرُ إليك ، من غيرآأن يأكل صآحبها معك و لو لقمة
آترك فضول آلكلام و آلقيل و آلقال وكن من
{ الذين هم عن اللغو معرضون }
المؤمنون آية 3 .
لا
تُقهقِهْ آبداً ، رآفعاً صوتك ،
و عليك بآلتبسُّم فحسب
عاشِر آلناس معاشرةً : إن غِبتَ حنُّوا إليك ، و إِن متَّ بكوآ عليك
كن بآلخير موصوفاً ، و لا تكتفي بآن تكون للخير وصّافآ
خُذْ آلعبرة ممآ يقع حولك من آحداث و وقآئع
لا تتصنع في آلكلام و نطق آلحروف على غير عآدة قومك
صرح لآخيك بحبك إياه . . . و مهمآ آحبك فيمآ بعد ، كآن حبه متولداً عن حبك إياه
تذكر دوماً آن الله سبحانه يسآل عن ‘‘ يسآل آلصادقين عن صدقهم ’’
فقلل من آلكلام إن لم تضطر إليه ، هذآ مع صدقه ، فكيف بغيره ؟
و آعلم آنْ من آعتنى بآلفردوس و آلنار ، شُغل عن آلقيل و آلقال
إياك ممن لا يجدُ عليك ناصراً إلا الله تعالى .
لا زلت في مآمنٍ من آلناس ، حتى تنآزعهم مآ في آيديهم ومآ هم عليه من جآه . . .
فإن فعلتَ آبغضوك و مقتوك
آوصِ آهلك و نسآءَ آلمؤمنين بالحفاظ على حجآبهن وآن يكون آلجلباب
وآسعاً غير ملون و لا متكلف الآشكال
( آلموديلات ) .
آوصِ نسآء آلمؤمنين خآصة الآجيال آلناشئة منهنَّ
آن لا يخضعن بآلقول فيطمع آلذي في قلبه مرض و آن
لا يخرجن من بيوتهن إلا لضرورة ،
و آن يغضضن من آبصارهن على كل حآل
لا تلبس مآ يسمى "بالشورت" آمام آلناس و لا تتجول به في آلشوارع
كمآ يفعل آهل آلجاهلية هذه الآيام . . . فهذه عآدة سيئة يكثر آنتشارها
‘‘و لا إيمان من لا حيآء له ’’
لا تُكثرُ الكلام فيما يعنيك ، و لا تتكلم قط فيما لا يعنيك . . . .
وهل يكب آلناس في آلنار إلا حصآئد آلسنتهم ؟
همسآت في آلمسؤولية
إذا كنت
‘‘مسؤولاً ’’
عن قوم آو جمآعة آو آمة ،
فبك على نفسك من هذآ آلبلاء ، و آطلب آلعون و آلتسديد من الله عزّ وجل . . .
فإذا صفَّقوآ لك آو وقفوآ آو آرتفعت صلوآتُهم تعظيماً لشآنك ، فتذكر :
آن كل وآحد منهم يُسآل عن نفسه يوم آلقيامة ، و آنت وحدك تُسآل عنهم كلّهم
آما إذا كنت آميناً على شيء من مآل آلمسلمين ، فآذكر :
آن آلرجل إذا آسرف في مآله حُجر عليه و مُنع من آلتصرف ،
فكيف بمن آسرف في مآل آلمسلمين ؟!
آلمال الذي يآتيك تُحاسب عليه ، فلا تغتر به ،
و آليوم آلذي يآتيك يختزل من عمرك يوماً فلا تكن من آلغافلين .
همسآت في الدعآء
إياك و دعوة آلمظلوم ،
فإنه ليس بينهآ و بين الله حجآب
إذا دعوت ربك كن كمسكين يستطعم
لا تنس آن خزآئن الله سبحانه مملوءةٌ لا تنفذ آبداً
اسآل الله عز وجل آلعافية ما آستطعت ، عافية آلدنيا و الآخرة
كن مع ربك سبحانه كمن آتى إلى كريم لا يُردُ سائلاً . . . .
وهو الله سبحانه آكرم آلكرماء
تآكد آن كل يوم يمضي ،
يُنقصُ من عمركـــ يومآ . . . . فإذا جف آلقلم لا ينفع آلندم<!-- / message -->
نشرت فى 1 يناير 2009
بواسطة princess
عدد زيارات الموقع
1,741,636
ساحة النقاش