ونزيد عليها بعض الأذكار التي تعودنا عليها..
جميل أننا قد حفظناها وأتقنتها شفاهنا ،
ولكن المشكلة أننا صرنا نرددها على اللسان دون يقين وفهم من القلب..
هذه الجملة بالذات حفظناها صغاراً من كثرة الترديد
ولكننا لن نفهمها ونستشعرها حقيقة إلا إذا قرأناها مرة أخرى وكأننا لم نقرأها من قبل
عندها نتدبرها جيداً لنعلم أننا ربطنا أنفسنا بل حررناها إلا عن قوانين الله عز وجل في كونه..
يعني أنني أصبحت مستخلف في هذه الأرض وموافق على الخلافة
فعندها الأجدر بي ألا أقصر في عملي ومهمتي..
يجب أن أكون مقتنعا بما أقول وراضياً به حقاً لأخلص في العمل وأحب المهمة التي خلقت لأجلها ولاشك..
لماذا رضيت بالله رباً وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً..؟!
فما وجدت إلا أن الإسلام
أكملها وأرحمها وألطفها أكملها وأجلها..
هو الدين الوحيد
الذي يلامس الفطرة الحقيقية،
هو الدين الوحيد
الذي لا يمكن أن يخذلك بأوامره ونواهيه في أي لحظة،
مأساة كانت أو سرور وفرح..
إنه الأفضل ولا شك..
لن أشك يوماً أنني اتبعت طريقاً خطأً مهما كان من حولي من غير المسلمين كثيرون
أو أن سنتهم سرت في الأرض بشكل كبير وواسع لأني أعلم أن الله ناصر جنده يوماً ما..
اللهم آمين..
والحمد لله رب العالمين...
ساحة النقاش