أسلوب التربية الحالي |
الأسلوب النبــــــوي |
(اللوم والعتاب) عملتيها تاني حطيتي زيت في المقلي وولعتي النار وسيبتي المطبخ أنتي سرحانه في مين أنتي كده ممكن تعميلنا حريقه في البيت فيكون رد الأبناء كفاية زعيق،أنا كنت عايزه أروح الحمام –أنا ماغبتش كتير ) |
طريقة التوجيه بالمشاركة .. قبل أن توجه ابنك شاركه في بعض اهتماماته ثم وجهه إلي الخطأ بعد أن تكسب قلبه بمشاركتك معه ((عن عمرو ابن الشريد يقول كنت شابا احب الشعر حبا شديدا يلهيني احيانا وعرف عني ذلك فراني النبي في الطريق فاركبني معه بغلته ففرحت بذلك (هذه اول المشاركة) ثم قال لي هل معك من شعر امية بن اي الصلط شيء ؟ (هذه ثاني المشاركة .. شاركه اهتمامته قبل التوجيه للخطأ) قلت نعم قال هيه (كمان) .. فانشدته بيتا فقال هية فانشدته بيتا فقال هية (كمان) .. حتى انشدته مائة بيت (مستعد تسمع من ابنك رغم انشغلاتك مدة 100 بيت يعني مش اقل من 20 دقيقة علشان توجهه في الاخر) ثم لاحظ اختيار النبي لامية بن ابي السلط -لانه كان اكثر الشعراء اعتدالا في الجاهلية- ثم نظر لي النبي وقال أتدري أصدق كلمة قالها شاعر (منتهى المشاركة) قلت لا .. فقال لي كلمة لبيد (الا كل شيء ما خلا الله باطل) ثم قرأ ((الشعراء يتبعهم الغاوون إلا الذين امنواء وعملوا الصالحات)) يقول فعرفت أنه لا ينهاني عن الشعر وانما ينهاني عن فحش القول منه ... المشاركة في الرياضة ارموا وانا معكم جميعا ثم يوجههم المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف |
النصح بشكل تحذيري استفزازي) أنا بحذرك لو مشيت مع الشلة ديه هتحصلك مصيبة وهنلمك من أقسام البوليس وساعتها أنا مش مسئول فيكون رد الأبناء أنت تعرف ايه عن أصحابي ،وحشين لكن بحبهم وعجبيني ،..في سره .. وأنت صحابك كان شكلهم ايه لما كنت قدي |
التوجيه بمعالجة الخطأ بنفسك قبل النصح .. أيهما أكثر تأثيرا في اي انسان عندما يفسد شيء أن تقول له لوما وتانيبا (عيب اللي انت عملته قوم صلحه) ولا انك تقوم بنفسك امامه تصلحه وبعدين توجهه .. يروي ابن عبد الله وهو من الشباب يقول دخل رسول الله المسجد فراي في قبلة المسجد مخامة فلم يكلمنا وانما اخذ عود خشب امامنا واتجه إلي القبلة وازال النخامة ثم ورائها التراب ثم قال ائتوني بعطر فقام فتي يسرع الجري إلي أهله فاتاه بعطر وهو لا يكلمنا حتى خجلنا من انفسنا (يعني ياريته لمنا) فجعل يضع العطر في القبلة فلما انتهي اقبل علينا بوجهه وقال ايكم يحب أن يعرض الله عنه ؟ فوضعنا رؤوسنا في الارض فقالها ثلاثة مرات فقلنا لا نحب ذلك يارسول الله فقال فان احدكم إذا قام يصلي فان الله تعالي قبل وجهه فلا يبصقن أحدكم قبل وجهه فقلنا لا نفعلها بعد ذلك . |
الأسلوب الثالث(التهديد) اذا كان رأيك أن المذاكرة مش مهمة أنا كمان رأئي أنك مش لازم تاخد مصروفك. فيكون رد الأبناء امتي أخرج من البيت ده ،يقول لأمه هو ليه بيتحكم فيا كده |
التوجيه بمفأجاة المخطئ منتظر العقوبة الشديدة بالنصح المؤثر بدلا من العقوبة (عن معاوية بن حكم قال بينما انا اصلى مع رسول الله في اول عهدي بالاسلام إذا عطس رجل في الصلاة فقلت بصوت مرتفع يرحمك الله فرماني الناس بابصارهم فقلت لهم لما تنظروني لي هكذا فجعلوا يضربون بايديهم على افخادهم لاسكت ورسول الله يصلي امام فقلت لهم وثكلي اماه شانكم تنظرون الي؟ فظلوا يضربون بايدهم على افخاذهم ولا يتكلمون ففهمت وسكت فلما انتهت الصلاة نظروا الي بغضب فدعاني رسول الله فما رايت معلما قبله ولا بعده احسن تعليما منه فوالله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني (ولو تركني لهم لفعلوا ذلك) ثم قال لي انما جعلت الصلاة للتسبيح والتكبير وقراة القران ولا يصلح فيها كلام الناس. |
*الأسلوب الرابع(الأوامر) أقفل التلفزيون وأبدأ مذكرتك حالا فيكون رد الأبناء يووووه، مليش مزاج دلوقت ،..في سره .. في المشمش |
جرب بنفسك ... المراهق عادة يبحب الاستشكاف والاستطلاع وهو متحمس دائما واحيانا يريد تجربة شيء احنا بتجربتنا متاكدين انه غلط ودايما نقوله "اسمع الكلام"-" انا ادرى منك" لكن في طريقة "جرب بنفسك" وتستخدم هذه الطريقة اللي حجم الضرر فيها محسوب وتحت السيطرة ... ((حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف فلم ينل منهم شيئا فقال إنا قافلون إن شاء الله قال أصحابه نرجع ولم نفتتحه فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم اغدوا على القتال فغدوا عليه فأصابهم جراح فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا قافلون غدا قال فأعجبهم ذلك فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم )) إن فكرة التجربة والخطأ أفضل من الاوامر حتى لو نفذ كلامك((مر النبي بغلام يسلخ شاة فوجده يسلخها خطأ فتركه النبي وانتظر ولم يتدخل حتى ظهر على الغلام الحيرة ونظر إلي النبي فقال له دعني اريك كيف تسلخ فادخل النبي يديه بين الجلد واللحم وهو يقول للغلام هكذا فاسلخ . كان يستطيع أن يتدخل من البداية)) |
*الأسلوب الخامس (المحاضرات) في موضوع عايز اكلمك فيه ..لما نكون قاعدين علي السفرة وتجيلك زغطة يمكن انت تشوفها نكتة لكن في الحقيقة ديه قلة أدب وسواء عاجبنا ولا لأ الناس بتحكم علينا بأخلاقنا لو جالك زغطة تاني تحط ايديك علي بقك وتقول أسف. فيكون رد الأبناء الزغطة حاجة من عند ربنا مش بأيدي،كلام الناس مش مهم عندي ،..في سره ..بدأنا المواعظ والمحاضرات |
|
*الأسلوب السادس(التحقير والاستهزاء ) ازاي نسيت تقفل العربية بعد ما ركنتها طبعا لازم تتسرق مش قادر أصدقم انك بلا احساس بالمسئولية للدرجة ديه ..هيضحكلي باه ويتنح فاكر دمه خفيف وهو دمه يلطش التصرف ده غبي فيكون رد الأبناء أنا غبي ودمي يلطش عاجبني،أنا مبعرفش أعمل حاجه صح) |
التوجيه بذكر الاخطاء عموما دون لوم شخص بعينه .. احنا دايما عندنا مشكلة في تعليم الولاد والمذاكرة وبنواجههم ونهددهم ادام بقية اخواتهم ويمكن ادام الناس إن لو ما ذكراتش هنعاقبك بكذا وكذا وكذا لكن اعتقد يكون اجمل واقل جرحا حتى لو هددت أنك تقول كلام موجه للجميع من غير مواجهة مباشرة على الاقل كطريقة للتوجيه (خطبنا رسول الله (ص) ثم قال ما بال اقوام لا يفقهون جيرانهم ولا يعلمونهم ولا يفطنونهم وما بال اقوام لا يتعلمون من جيرانهم ولا يتفقهون ولا يتطفمون والله ليعلمن قوما جيرانهم ويفقهونهم ويفطنوننهم وليتعلمن قوما من جيرانهم ويتفقهون ويتفطمون أو لااعاقبنهم ثم نزل فدخل بيته ولم يتكلم مع أحد فقال الناس من يقصد بهؤلاء قالوا يقصد الاشعريين فبلع ذلك الاشعريين لان لهم جيران من سكان البادية لا علم لهم ... فذهبوا إلي النبي وقالوا مذا فعلنا يارسول الله فقال .. والله ليعلمن قوما جيرانهم .. قالوا يارسول الله أنعلم غيرنا.؟ فاعاد قوله عليهم فقالوا يارسول الله انفطن غيرنا فاعاد قوله عليهم (كل ده لانه اتخدم كلمة العقوبة بهدف التوجيه فلا يريد أن يجرحهم بان يقول لهم ايوه انتم ) فلما وجده الاشعريين مصرا قالوا له فامهلنا سنة نعلمهم يا رسول الله فابتسم وقال لهم نعم فامهلهم سنة ) هكذا حقق التوجيه الغير مباشر دون جرح هدفه. |
*الأسلوب السابع والأخير(المقارنة ) علشان كده أختك بيحبوها لو أنتي كنتي لطيفة مع الناس كان زمان ليكي أصحاب كتير زيها أنا لما كنت في سنك كان كل بنات النادي يحبوا يصحبوني علشان أخلاقي معاهم. فيكون رد الأبناء أختي ديه أصلا منافقة ،طول عمري بحس أنك بتحبي أختي أكتر مني |
|
|
التوجيه بالحوار ... الشاب الذي جاء للنبي يريد ان ياذن له في الزنا هذا الحوار تحقق فيه مبادئ ثلاثة الصديق وعاطفة المحب والاحترام والتقدير |
ساحة النقاش