رحماك ربى بعبد اسير
يذرف الدمع ويخشى المصير
ساقته نفسه نحو الذنوب
وارهقته اليته بين الدروب
يريد الوصول لبر الامان
فيمنعه سيره فى الظلام
يعيش زمانا كثير الفتن
ويطمع ان تغفر له اللمم
يبحث عن خليل امين نقى
ياخذ بيده الى كل نقى
قد امن ان الدنيا غرور
وايقن انها دار مرور
كانه ضيف فى بيت غريب
لايحق له فيه الا النصيب
تاخذه عيناه هنا وهناك
فيغض بصره بكل حياء
يطول بقاءه حسب القدر
وتنتهى رحلته فى لمح البصر
نشرت فى 19 سبتمبر 2007
بواسطة princess
عدد زيارات الموقع
1,740,237
ساحة النقاش