اختير د.عمرو خالد في قائمة الـ25 المسلمين الأكثر تأثيراً في العالم، في التصنيف السنوي الذي يصدره المركز الملكي الأردني الإسلامي للدراسات الاستراتيجية، وهو مركز أبحاث دولي مقره عمان بالمملكة الأردنية.

وقد أصدر المركز كتابا في الأول من ديسمبر جمع فيه أكثر المسلمين تأثيرا في عام 2011، في عمل بعنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة مؤثرة في العام"، وجاء د.عمرو خالد في المركز الـ21 على مستوى العالم أجمع.

وجاء في حيثيات اختيار  عمرو خالد أن تاريخه كداعية يبدأ منذ عام 1998 وحتى اليوم، وهو ما جعله يصبح الداعية الأكثر تأثيراً في العالم الإسلامي، بحسب اختيار مجلة "نيويورك تايمز"، وكذلك تبوأ المركز الثالث عشر في تصنيف مجلة "تايم" بأحد أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم في 2007، وذلك بفضل تواصله مع جمهوره من الشباب عبر وسائل الإعلام التقليدية والحديثة ناشراً قيم وأخلاق الإسلام السمحة والتي تقوم على التسامح والتعايش مع الآخر.

وأرجعت الدراسة سبب اختيارها لعمرو خالد هو أنه يستهدف بخطابه الشباب كافة، وليس فقط الملتزم، أو المتدين، ورغم أن دراسته كانت المحاسبة ولم يتلق تعليماً أزهرياً، إلا أنه نجح بمظهره العصري المختلف عن وعاظ الأزهر في الوصول إلى قلوب وعقول الجميع.

وتضيف الدراسة أن أعمال عمرو خالد تذاع في عدد كبير من المحطات الفضائية العربية كل رمضان، كما تنتشر خطب عمرو خالد على موقعه على الإنترنت، وعلى أشرطة الكاسيت والأقراص المدمجة الأفضل مبيعاً.

كما أشارت حيثيات الاختيار إلى أن موقعه على الإنترنت يشهد إقبالاً للمتحدثين بعشرين لغة، ويشهد معدل زيارة يزيد عن موقع أوبرا وينفري، فمقاطع الفيديو الخاص بأعماله يشاهدها ما يقرب من 26 مليون شخص، بينما يزيد عدد أعضاء صفحته على الفيس بوك عن 3 ونصف مليون عضو.

ويعد عمرو خالد زعيماً للنهضة في العالم الإسلامي ورائد لمجال النشاطات الاجتماعية، كما وصفته الدراسة، فمصداقيته جعلت عشرات الآلاف يتضامنون مع كل مبادرة يدشنها،  سواء مشروعات "صناع الحياة" التنموية أو إطلاقه لأول برنامج "تلفزيون الواقع" نهضوي على تلفزيون دبي، وهو برنامج "مجددون"، حيث شارك 16 شاباً من جميع أنحاء العالم العربي للتنافس الأخلاقي الشريف لخدمة بلادهم.

ويهدف خالد من أعماله تشجيع التنمية المجتمعية في العالم الإسلامي، لأنه بوابة للعمل المشترك والتسامح والتعايش مع الآخر.

جدير بالذكر أن العاهل السعودي الملك عبد الله قد تبوأ المركز الأول في التصنيف، واحتل فيها الملك محمد السادس المركز الثاني بعد العاهل السعودي، ثم رئيس الوزراء التركي أردوجان ثالثاً، وتوزعت الشخصيات على مختلف دول العالم الإسلامي، كما تنوعت بين ملوك وأمراء ورؤساء وزعماء وقادة جماعات وأحزاب، كما شملت عدداً كبيراً من رجال الدين من مختلف المذاهب الإسلامية.

ويصدر التقرير سنوياً عن "المركز الإسلامي الملكي للدراسات الإستراتيجية"، وهو مركز أبحاث دولي مقرّه الأردن، وقد احتل المراكز العشرين الأولى ستة قادة دول و12 رجل دين بالإضافة إلى مرشد الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

إليكم قائمة العشرين الأوائل بالترتيب :

المركز الأول: العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود

المركز الثاني: العاهل المغربي الملك محمد السادس

المركز الثالث: رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان

المركز الرابع: العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني

المركز الخامس: المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي

المركز السادس: أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني

المركز السابع: شيخ الأزهر أحمد الطيّب من مصر

المركز الثامن: المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع من مصر

المركز التاسع: سلطان عمان السلطان قابوس بن سعيد

المركز العاشر: المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني من العراق

المركز الحادي عشر: الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو

المركز الثاني عشر: مفتي الديار المصري الشيخ علي جمعة

المركز الثالث عشر: رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي

المركز الرابع عشر: مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ

المركز الخامس عشر: الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولان

المركز السادس عشر: أمير جماعة التبليغ في باكستان  الشيخ عبد الوهاب

المركز السابع عشر: رئيس منظمة نهضة العلماء في إندونيسيا الشيخ عقيل سراج

المركز الثامن عشر: ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان

المركز التاسع عشر: الشيخ السعودي سلمان العودة

المركز العشرون: الشيخ السوري محمد سعيد رمضان البوطي

المركز الحادي والعشرين: الدكتور عمرو خالد