من فضلك أعرف نفسك

هل تعرف نفسك جيداً ؟ أي نفس أنت ؟ أنت تعرف موديل سيارتك جيداً لكن هل تعرف أي نفس نفسك، هل نفسك نفس مطمئنة أم النفس اللوامة أم النفس الإمارة بالسوء؟؟ أم الثلاثة جميعاً، من فضلك أعرف نفسك.

تذكروا الله

تحكي قصة اسطورية عن قرية ابتلي أهلها بوباء غريب يسبب النسيان .. وهو نوع من فقدان الذاكرة المعدي .. أخذ ينتشر بين سكان القرية جميعا .. ما عدا شاب واحد فقط بقى متذاكراً وبدأ الشاب الذي لم يصب بالمرض يفكر كيف يساعد أهل القرية على تذكر أهم الأشياء في الحياة حتى يكتشف الأطباء علاج للمرض ..

ففكر في وضع ملصقات...... يكتب عليها أسماء أهم الاشياء اليومية والاحداث لتبقى الناس متذكرة أهم الاشياء لتبقى الحياة لها معنى . فكر طويلا ما أهم ما يحب عليه كتابته في كل مكان في القرية ليتذكره الناس ..
ما أهم شئ ..
هل يكتب مثلا اسم القرية في كل مكان .. هل يكتب أسماء الناس .. هل يكتب مثلا هذه بقرة يجب أن تحلب كل صباح ..
أخيرا قرر ماهو أهم موضوع لازم القرية تذكره دائما . فوضع لافتة في كل مكان بالقرية كتب عليها ..
تذكروا الله.

من حكمة الابتلاء

من حكمة الابتلاء في الدينا: قد يبتليك ليغفر ذنبك أو ليرفع درجتك أو ليصلح نفسك أو لتعود إليه او لترحم غيرك أو لتوقف ظلمك أو لتشكر نعمته، عندها يرفع عنك البلاء


لا تقنطوا من رحمة الله

((قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم))

الانسان إذا فعل ذنباً فذنبه له حجم أو وقع في معصية فمعصيته لها حجم أيضاً، فمهما تكن المعاصي والذنوب فإنها متناهية تنتهي عند حد، لكن مغفرة الله عزوجل ليست متناهية إذاً لا حدود لها وغير المتناهي يغلب المتناهي.

كلمة اليوم : الشكور

الحاتم الاصم كان صائماً يوماً فلما امسى قدم إليه فطوره، فجاء فقير فدفع ذلك الفطور إليه فحمل إليه الوقت ذاته هدية عبارة عن طبق عليه كل ألوان الأطعمة، فأتاه سائل آخر فدفع إليه كل ذلك، فإذا مائة ألف درهم تأتيه هدية، فلم يتمالك أن صاح : الغوث من الخلف. وكان في جيرانه من يسمى "خلفاً" فتسارع الناس إليه وقالوا يا خلف لم تؤذي الشيخ؟! وما زالوا به حتى جاؤوا به إلي الشيخ وقالوا : هذا خلف جاءك معتذراً، فقال : إني لم أعنه إطلاقاً إنما عجزت عن شكر الله عز وجل على ما يعاملني به من الخلف، فكلما أنفقت شيئا أعطاني الله خيرا منه. الشكور هو الذي اذا قدمت أي شيء لابد وأن يشكرك عليه. فافرح
بذلك.
تعالوا نحمد الله بصدق
اول اية فى القرآن : "الحمد لله رب العالمين" انت تقرأها و تقولها كل يوم عشرات المرات اذا كان الحمد يملأ اعماق اعماق نفسك فصدقنى ستعيش سعيد.

ندما تشعر ان كل خلية فى جسمك تحمد الله و ان كل قطرة فى دمك تحمد الله..عندها ستتذوق طعم الرضا و السعادة.
تعالوا نحمد الله بصدق اليوم "و لئن شكرتم لأزيدنكم"
دروس من الديك والحمام والعصفور والنحلة
تعلم من : تعلم من آذان الديك الدعوة إلي الخير، وتعلم من الحمام الزاجل حمل الرسالة بلا استراحة وتعلم من صوت العصفور
إسعاد الغير وتعلم من جهد النحلة أن تسقي غيرك عسلاً
توكل على الله ولا تخاف
يونس نبي عظيم ..فجأة وجد نفسه في ظلمة بطن الحوت وفي ظلمة الليل وفي ظلمة البحر ((فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)) يا ترى ، هل في بطن الحوت جهاز فاكس أو تلكس أو هاتف أو جهاز إشارة ، ليس في بطنه شيء من هذا ، إلا أنه نادى لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ((فاستجبنا له ونجيناه من الغم))
ألا ترتاح نفسك لهذه القصة التي ختمت ببشارة لكل مؤمن ((وكذلك ننجي المؤمنين)) فتوكل على الله ولا تخاف.

كلمة اليوم : ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي

((وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم)) أي يغفر لك ما مضى، ويغفر لك الآن، ويغفر لك في المستقبل وهو ذو مغفرة بأي زمن كنت. هو غفار لأي ذنب فعلت. ((قال ربي ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم))
استغفر ربك اليوم وكلك ثقة أنه سيغفر لك.

اربح دنياك وآخرتك

بع دنياك لآخرتك تربحهما جميعاً و لا تبع آخرتك لدنياك فتخسرهما جميعاً

بين لذة العطاء ولذة الأخذ
<B>

ممكن أسألك سؤالا : هل أنت عايش لنفسك فقط أم تعيش لإسعاد الناس، جاوب بصراحة فلا أحد يراك، صدقني لذة العطاء أحلى من لذة الأخذ، صدقني عندما نعيش لأنفسنا نولد صغاراً ونعيش صغاراً ونموت صغاراً وعندما نعيش للناس تمتد أعمارنا بعمر كل إنسان أدخلنا السعادة على قلبه.

</B>

يا من أظهر الجميل وستر القبيح
تأمل معي هذا الدعاء : يا من أظهر الجميل وستر القبيح، ستر الخواطر القبيحة، فكل خواطرك الداخلية هذه كلها مستورة، ثم انظر إلى أخطاءك في الحياة و ذنوبك كم مرة سترك.
و الله آلاف المرات و هو يسترك، ثم إذا كنت مؤمناً في الدنيا سيسترك يوم القيامة ويستر ذنوبك فيقول لك "سترتها عليك في الدينا وها أنا أغفرها لك اليوم" .
فادعوه اليوم بهذا الدعاء : يا من أظهر الجميل وستر القبيح.