أكد الناشط "وائل غنيم" في لقائه مع د.عمرو خالد في الحلقة الثالثة من "بكرة أحلى"، أن مصر 2020 سوف يحترمها العالم بأكمل ليس طوعاً، ولكن فرضاً، مؤكداً على أن التشاؤم والإحباط لا يبني الحضارات، بعكس التفاؤل الذي يجعلنا نواجه أي تحديات أو مصاعب، لذلك لابد أن نتحرك الآن وفوراً وأن نجلس في مقعد القيادة وأن ننظر إلى الأمام ولا نقع في المطبات، فمصر أصبحت مثل سيارة معطلة، خرجت من مركز الصيانة، ولكنها ستقابل العديد من المطبات والمشاكل.
وأشار وائل غنيم، الذي يشارك هو والناشط عبد الرحمن منصور في إدارة صفحة "كلنا خالد سعيد" على الموقع الاجتماعي "فيس بوك" أنه يخطط لنشر كتاب عن ثورة الخامس والعشرين من يناير، وسوف يطرح في الأسواق في ذكرى مرور سنة على اندلاع الثورة.
ورفض غنيم أن يتم وصفه بـأنه "مفجر الثورة"، فعندما نزل الشباب إلى الشارع لم يكن هناك أحد مسئول عن الآخر، الكل شعر أنه يدافع عن مصر وكرامتها، فلا قائد للثورة ولم يكن هناك جيفارا ولا غاندي في مصر.
وأرجع الناشط وائل غنيم سبب تفجر الثورة إلى عدد من الأسباب، منها أن مقتل الشاب "خالد سعيد" في يونيو 2010، وجاء تعامل النظام مع الحادث وكأنه القشة التي قصمت ظهر النظام، وعندما اندلعت أحداث تونس، أصيب الشعب المصري بـ"انفلونزا التغيير والتحرر"، والعدوى انتقلت لمصر سريعاً ومنها لبقية الدول.
وفي نهاية حديثه قال وائل غنيم: "نفسي يبقى عندي رئيس أحبه.. أختلف معاه ممكن وأعارضه.. لكن أحبه وأحترمه".
** شاهد اللقاء كاملاً:
ساحة النقاش