وجه د.عمرو خالد 4 رسائل إلى شباب جامعة عين شمس خلال المحاضرة التي ألقاها ظهر اليوم تحت عنوان "مصر.. بعد ثورة 25 يناير" في مدرج كلية الحقوق، والتي حضرها أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة، فضلاً عن ما يقرب من ألف طالب خارج المدرج وقفوا ليستمعوا للمحاضرة عبر مكبرات الصوت التي انتشرت حول المدرج الذي امتلأ عن آخره.


وخلال المحاضرة، أكد د.عمرو على أهمية الحلم في حياة الشباب، فهو الأمر الوحيد الذي يكفل تقدم مصر، وسأل د.عمرو الحضور عن أهم أحلامهم لمصر، فقال شاب: "أريد أن أصبح وزيراً للعدل"، في حين قال آخر "أريد لمصر أن يكون لها حق الفيتو في مجلس الأمن"، في حين طالبت فتاة من د.عمرو خالد التوسط لدى المجلس العسكري المصري للإفراج عن أحد الشباب المعتصمين في ميدان التحرير نهاية الشهر الماضي، ووعدها د.عمرو بمحاولة المساعدة لإنهاء هذه المشكلة، في حين تمنى شاب أن يتمكن علماء مصر من إيجاد علاج لمرض السكري والسرطان، ليضعوا مصر بأحرف من ذهب في تاريخ الطب.


وجاءت الرسالة الثانية تحت عنوان: "إيد واحدة"، التي أكد خلالها د.عمرو على أن وحدة الشعب المصري هي التي أنجحت الثورة المصرية وأطاحت بالطغاة ونظامهم الفاسد، وقال: "لو عمل كل منا لنفسه، سنضيع من جديد، من الآن.. كلنا نعمل من أجل مصر والمصريين".


في حين أكد د.عمرو على أهمية الأخلاق في نهضة مصر، مطالباً بنشر أخلاق ميدان التحرير في كل ربوع مصر، حتى يعم الخير كل مكان، وجاءت الرسالة الأخيرة على أهمية العمل والإنتاج من أجل تحقيق نهضة مصر وتقدمها.


وعقب المحاضرة، أجاب د.عمرو على سؤال لأحد الطلاب عن صحة الأنباء التي تواردت عن نيته إنشاء حزب سياسي، فرد بقوله أن الموضوع لازال تحت الدراسة، كما رد على سؤال عن عزمه الترشح للرئاسة وقال أن الأولوية الآن لتحقيق النماء والنهضة لمصر، وأن هذا الحديث سابق لأوانه في هذا الموضوع.

 

وجه د.عمرو خالد 4 رسائل إلى شباب جامعة عين شمس خلال المحاضرة التي ألقاها ظهر اليوم تحت عنوان "مصر.. بعد ثورة 25 يناير" في مدرج كلية الحقوق، والتي حضرها أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة، فضلاً عن ما يقرب من ألف طالب خارج المدرج وقفوا ليستمعوا للمحاضرة عبر مكبرات الصوت التي انتشرت حول المدرج الذي امتلأ عن آخره.


وخلال المحاضرة، أكد د.عمرو على أهمية الحلم في حياة الشباب، فهو الأمر الوحيد الذي يكفل تقدم مصر، وسأل د.عمرو الحضور عن أهم أحلامهم لمصر، فقال شاب: "أريد أن أصبح وزيراً للعدل"، في حين قال آخر "أريد لمصر أن يكون لها حق الفيتو في مجلس الأمن"، في حين طالبت فتاة من د.عمرو خالد التوسط لدى المجلس العسكري المصري للإفراج عن أحد الشباب المعتصمين في ميدان التحرير نهاية الشهر الماضي، ووعدها د.عمرو بمحاولة المساعدة لإنهاء هذه المشكلة، في حين تمنى شاب أن يتمكن علماء مصر من إيجاد علاج لمرض السكري والسرطان، ليضعوا مصر بأحرف من ذهب في تاريخ الطب.


وجاءت الرسالة الثانية تحت عنوان: "إيد واحدة"، التي أكد خلالها د.عمرو على أن وحدة الشعب المصري هي التي أنجحت الثورة المصرية وأطاحت بالطغاة ونظامهم الفاسد، وقال: "لو عمل كل منا لنفسه، سنضيع من جديد، من الآن.. كلنا نعمل من أجل مصر والمصريين".


في حين أكد د.عمرو على أهمية الأخلاق في نهضة مصر، مطالباً بنشر أخلاق ميدان التحرير في كل ربوع مصر، حتى يعم الخير كل مكان، وجاءت الرسالة الأخيرة على أهمية العمل والإنتاج من أجل تحقيق نهضة مصر وتقدمها.


وعقب المحاضرة، أجاب د.عمرو على سؤال لأحد الطلاب عن صحة الأنباء التي تواردت عن نيته إنشاء حزب سياسي، فرد بقوله أن الموضوع لازال تحت الدراسة، كما رد على سؤال عن عزمه الترشح للرئاسة وقال أن الأولوية الآن لتحقيق النماء والنهضة لمصر، وأن هذا الحديث سابق لأوانه في هذا الموضوع.

 

  • Currently 38/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
13 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 25 مارس 2011 بواسطة princess

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,735,894