نفى د.عمرو خالد، الأنباء التي ترددت اليوم عن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة عن طريق حزب الوفد، وقال في برنامج (بلدنا بالمصري) أن مثل هذا الكلام عار تماماً من الصحة.
وكانت أنباء قد ترددت عصر اليوم عن انضمام د.عمرو خالد لحزب الوفد ليكون مرشحه للرئاسة، وهو ما قابله د.عمرو بالنفي القاطع، مضيفاً أنه يحترم حزب الوفد؛ ولكنه يكتفي بدوره الآن بـ"غرس" بذرة وفسيلة نهضة وتنمية البلد، إلا أنه أشار إلى أنه في حالة كان تحقيق هدف النهضة يتطلب إنشاء أو الانضمام لحزب، فإنه سيفعل ذلك فقط.
وقال د.عمرو أنه قرر أن يصوت بـ"لا" على التعديلات الدستورية؛ لأن الموافقة عليها تعني ضمناً الموافقة على كل مواد دستور 1970 التي يرفضها الجميع، فكيف يأتي رئيس جمهورية يقسم على الحفاظ على دستور معيب مثل ذلك الدستور، إلا أن عمرو خالد أكد أن هذا هو رأيه الشخصي ولا يلزم به أحد.
ومن جهة أخرى، أكد د.عمرو على أن حادث أطفيح أثبت أن هناك أقلام وشخصيات تحاول زعزعة استقرار مصر، متمثلة في بقايا النظام وبقايا أفراد أمن الدولة، فهناك أيادي تحاول العبث من أجل إفشال الثورة، ولكن الله سيتم نوره ولو كره هؤلاء.
وفي نهاية حواره، قال د.عمرو أنه سيتوجه الجمعة القادمة إلى استاد المنوفية للقاء أهالي المحافظة في لقاء كبير وودي هناك.
* شاهد الحلقة كاملة:
إقرأ 169 تعليق
ساحة النقاش