في إطار سعي رموز مصر في إخماد نار الفتنة الطائفية التي عصفت بمصر الأيام الماضية، سيلقي د.عمرو خالد خطبة الجمعة غداً في مسجد "علي بن أبي طالب" بـ"نزلة ترجم" في أطفيح بمحافظة حلوان، التي اندلع فيها صراع طائفي، يتردد أن فلول النظام السابق حرضت عليه من أجل الوقيعة بين عنصري الأمة في وقت تحتفي فيه مصر كلها بنجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير.

 

 

وليست هذه هي الخطوة الأولى لاستعادة الاستقرار في تلك المدينة، فقد قام عدد من الدعاة أمس، على رأسهم الشيخين صفوت حجازي ومحمد حسان بإلقاء كلمة على أهالي المنطقة؛ من أجل السعي لإخماد الفتنة التي أيقظها عدد من المغرضين للنيل من استقرار مصر أمنياً وسياسياً.

 

وكان عدد من أهالي المنطقة من المسلمين قد قاموا بإحراق وهدم كنيسة بأطفيح، بقرية صول، بعد صراع عائلي ممتد منذ شهور، وهو ما أثار سكان المنطقة من المسيحيين وقاموا بالاعتصام أمام مبنى ماسبيرو مطالبين الدولة باتخاذ اللازم تجاه من قام بتلك الجريمة، وبالفعل استجاب المجلس الأعلى للقوات المسلحة لكافة طلبات أهالي المنطقة وتعهد بإعادة بناء الكنيسة وكذلك بمعاقبة المجرمين.

 

وجدير بالذكر أن د.عمرو خالد قد عاد الأسبوع الماضي من زيارة سريعة لمحافظة سوهاج، التقى خلالها بالأنبا باخوم أسقف سوهاج، وشددا كل منهما على ضرورة العمل سوياً من أجل نهضة وتنمية مصر، فلا نهضة بدون مشاركة كل أطياف الأمة.

 

كما أنهى موقع عمرو خالد.نت، بمشاركة 10 من كبار مواقع الإنترنت في مصر، حملة إلكترونية لنبذ الفتنة الطائفية والتي جاءت تحت عنوان: "إنترنت بلا فتنة"، وهي الحملة التي نجحت في جمع أكثر من مليون نشاط شارك فيه شباب مصري مسلم وقبطي من أجل التأكيد على وحدة الصف في مصر في وجه أي تحريض طائفي

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 60 مشاهدة
نشرت فى 11 مارس 2011 بواسطة princess

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,742,246