في مؤتمر صحفي عالمي، وجه د.عمرو خالد 10 رسائل للعالم أجمع بعد نجاح ثورة 25 يناير، الثورة التي وصفها بالنادرة، فهي أول ثورة سلمية يديرها شباب بدون زعيم.
وكانت الرسالة الأولى وهي رسالة للعالم أجمع كي يطمئنوا على أن هناك استقرار بدأ اليوم، وقال: "اطمئنوا وما شهدتموه خلال الثورة انتهي واليوم انشغل الثوار في العمل والبناء، أما الرسالة الثانية فهي للسفارات الأجنبية داخل مصر دعاهم فيها لعودة رعاياهم من جديد لمصر قائلاً: "مصر أصبحت أمان والشعب المصري هو الضامن والشباب خاصة، بعد أن بهركم من خلال ثورته".
ووجه عمرو خالد النداء الثالث إلى السياح الأجانب والشركات القائمة على السياحة لكي يعودوا إلى مصر، لا لكي يشاهدوا الآثار فقط، بل يشاهدوا مصدر جذب آخر وهو الشعب المصري الذي حقق إنجازاً رائعاً في تلك الثورة.
والرسالة الرابعة هي للمراسلين الأجانب الذين تعرضوا للضرر خلال الثورة ودعاهم فيها للعودة مؤكداً أن الشعب والشباب المصري سيحميهم وسيضمن لهم أمنهم، والرسالة الخامسة للمستثمرين الأجانب، حيث أكد لهم أن هناك ثروة حقيقية في مصر يمكنهم الاستفادة منها، وهي الشباب المصري.
وأكد عمرو خالد في الرسالة السادسة على استقرار البورصة لما ستشهده مصر من استقرار سياسي وأن الاقتصاد دائما ترمومتر للسياسية والاستقرار السياسي المصري وأشار في الرسالة السابعة أنه يعرف لماذا كان يهرب المستثمرون العرب من الاستثمار في مصر حينما كانت هناك مشكلات متعددة مثل الفساد وتغيير القوانين باستمرار والرشوة والمحسوبية ودعاهم الآن إلى الاستثمار في مصر.
والرسالة الثامنة هي ما نشاهده الآن من قيام شباب التحرير من تنظيف الميدان مؤكداً أن الشباب قادر على عودة الميدان جميل وعودة المتحف المصري شامخا مرة أخرى بسواعد الشباب الذين يقومون بهذا الدور الآن. وفي الرسالة التاسعة دعا د.عمرو السفارات المصرية بالخارج لكي يقيموا حفلات بالدول الغربية يتم دعوة من مهتم بالشأن الشرق الأوسطي بجانب المهتمين بالسياحة الخارجية لكي يتم توصيل تلك الرسائل ودعا المصريين بالخارج بتقديم صورة حقيقية للعشب المصري وأن يحسنوا تمثيل الأمة المصرية العظيمة.
وجاءت الرسالة الاخيرة لتؤكد أن الضمان لكي يحدث كل ذلك هو الشعب المصري العظيم.
وأكد الداعية عمرو خالد أنه بصدد تنظيم مؤتمر قومي كبير يركز على مؤسسات المجتمع المدني والذي يهدف لتفعيل دورها خلال بناء المستقبل، رافضا الحديث عن ما عانه من النظام القديم لأن لا وقت لتصفية الحسابات وأنه سيتحدث في هذا فيما بعد كنوع من أنواع التأريخ وليس للتشفي وتصفية الحسابات.
ساحة النقاش