* يشكل تنوع الأفراد وتفردهم مصدرا غنيا في العالم البشري، وإلا أصبح الجميع صورة من بعضهم البعض
* كون الآخر مختلفا لا يعني بأنه غير جيد.
- علمي طفلك المسلمات الآتية:
- عرفي طفلك أن الله يجازيه على معاملته الطيبة مع زملائه أيا كانوا، وخصوصا على الثواب المضاعف لذلك فى رمضان .
- عرفي ابنك بأن هناك ثلاث ديانات سماوية، وأننا المسلمين نقدس الديانات الأخرى، وذلك من خلال أن تحكى له قصص الأنبياء بشكل مبسط وتطلعيه على معجزات الرسل .
- علميه آداب الإسلام فى التعامل مع الأخر، واحكي له ذلك من خلال السيرة النبوية المبسطة للأطفال .
- تحدثي مع طفلك عن البلاد الأخرى حول بلاده، وأن لكل بلد شكل وشعب مختلف، وحاولي استخدام الصور والحكايات بقدر الإمكان لتوصيل المعلومة له واقرأي لطفلك عن بلاد العالم والاختلاف بينهم .
- لا تسمحى لطفلك أن يسخر من أحد زملائه أو ينتقص من قدره، ويحترم عاداتهم وتقاليدهم .
- حاولى أن تقيمى علاقات طيبة مع أسر هؤلاء الأطفال، حتى يطمئن طفلك لهم ويتشجع فى التعامل معهم .
- شجعى طفلك على التعامل بحب مع كل زملائه، وأن يتعامل معهم كلهم بالرغم من الاختلاف بينهم .
- استمعى لأسئلة طفلك عن زملائه أصحاب البشرة السمراء أو الأجانب أو أصحاب الديانات الأخرى، وحاولى أن تفهميه الفرق بينه وبينهم دون أن تنقصى من قدرهم .
- علمي ابنك أننا كلنا بشر وليس هناك فرق بين شخص وأخر .
- إعطاء القدوة للطفل من خلال تقبل الكبار أولا للاختلاف، وعدم الاستهزاء بمن هو مختلف عنهم.
وتلك هى مهمة الأم لما لها من تأثير مباشر فى أن تجعل طفلها يتعامل بشكل سوى مع الأخر، ففكرة الطفل بالنسبة للأخر تتشكل من خلال وجة نظر أمه وأباه للأخر، ولذلك فللأم والعائلة دور كبير فى تغيير المفاهيم الخاطئة عند أبنائهم.. ويمكن ذلك فى خطوات بسيطة:
أطفالنا لا يدركون اختلاف الأجناس والأديان والقوميات، حيث إن أطفال الخامسة تكون لهم اتجاهات سلبية بين الجماعات المختلفة في الدين أو الجنس أو القومية، ولكن الاتجاهات السلبية التى قد تظهر فى معاملات أطفالنا تظهر نتيجة أفكارنا تجاه الأخر والمختلف، فالطفل يأخذ كل معلوماته من أسرته .
ساحة النقاش