اليوم - ( وَقْـــفَـــه أيـــُّـــهَـــا الأحـِـــبَّـــه )

‏----------------------------------------

بسم الله - والصلاة والسلام على رسول الله - وعلى آله وصحبه ومن والاهـ

 

إخواني أخواتي في الله أعضاء ومتابعي (حديث اليوم)                     الموقرين

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

حـــجَّـــاً مـبـروراً وسـعـيـاً مشكوراً

أسأل الله أن يتقبل مني ومنكم صالح الأعمال

وكل عام وأنتم بخير

 

لا زلنا متواصلون معكم في سلسلة العقيدة الإيمانية الصحيحة حيث كما ذكرنا سابقاً أنه لا بد من ترسيخ هذه العقيدة وتثبيتها في قلوبنا وفي عقولنا تثبيتاً يقيناً لا شك فيه بإذن الله تعالى.

فاليوم وبعد أن استكملنا سابقاً بحمد الله تعالى وبفضله ونعمته وتوفيقه رابع أركان العقيدة الإيمانية (الإيمان بالرسل) نتواصل معكم مع خامس أركان هذه العقيدة المباركة ألا وهو (الإيمان باليوم الآخر) وهو تقريباً من خلال إطلاعي عليه هو من أطول الدروس وأكثرها موضوعية ويحتاج إلى تركيز كبير، ولكن أبشروا بإذن الله تعالى كما عودتكم دائماً وأبداً أن يكون حجم الدرس قصير وجميل ومفيد لكي لا يصاب الناس بالملل من كثرة الكلام في الرسالة الواحدة.

 

وسوف نأخذ في الإيمان باليوم الآخر عدة مواضيع كلها تشمل الإيمان باليوم الآخر، مثل: القيامة الصغرى بتفاصيلها وما يتبعها وأشراط الساعة وما فيها والقيامة الكبرى والجنة والنار بالتفاصيل.

 

ومن ثم نتناول أهم الثمرات على حسب التصنيف الذي نتدارسه

وكل ذلك كما عودناكم على شكل سلسلة دروس متواصلة بإذن الله تعالى

 

وهنيئاً هنيئاً لمن يتابع هذه السلسة المباركة ويتعلم من هذه الدروس ويأخذ العظة العبرة ويعلم الناس ويفهمهم بل ويعلم نفسه أولاً وينشر هذا الخير للناس سواءً بالبريد الإلكتروني أو بغيرها من الوسائل المتوفرة والمتاحة لنا في هذا الزمان.

 

والحمد لله تعالى الذي بنعمته تتم الصالحات

 

وأسأل الله العظيم أن يوفقني وإياكم إلى ما يحبه ويرضاهـ وأن يكتب لي ولكم الأجر والخير والفهم والفقه في دين الله عز وجل إنه هو السميع العليم.

 

إخواني أخواتي فـي الله.

 

أعتذر عن الإطالة وأعتذر عن عدم طرح موضوع اليوم رغم جاهزيته ولكن أحببت أن أبدأ معكم هذه السلسة من يوم السبت القادم إن شاء الله تعالى فكونوا مستعدين J.

 

وأفيدكم علماً بأنه ستكون هناك (وقـفـه) دائمة بمشيئة الله تعالى مثل هذه الوقفة بعد انتهائنا من كل ركن من أركان الإيمان لتمهيد الطريق والتحضير والاستعداد إلى الدروس والسلاسل المتواصلة.

 

هذا وأسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد والقبول والإخلاص في القول والعمل

 

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد صلى الله عليه وسلم

 

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 72 مشاهدة
نشرت فى 27 نوفمبر 2010 بواسطة princess

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

1,741,741