كبرياء جرح ،، و حكاية ألم .. !
ليكن .. الجرح .. بطل المسرحية ..
و ليعشق .. دمعة الكبرياء ..
و لتلتحم مشاهد عديدة من النزف ..
لتخرج لنا في صورتها النهائية ..
" كبرياء جرح "
نتنفسهم ..
نستنشق عبق أشواقهم ..
و نخبئها بداخلنا ..
خشية ألآ نستنشقها مرة أخرى ..
فالكبرياء ..
قد نسج خيوطه حول ما يسمى بالحب ..
و الآعتراف به ..
نشتاقهم ..
نشعر بهم يختالون بقلوبنا ..
يعبثون بأضلاعنا ..
يبعثرون ترتيب نبضاتنا ..
و لأن البوح بالمشاعر ..
أمر محرم في قانون الكبرياء ..
فإننا نحبس أشواقنا ..
بحكم مؤبد ..
نحبهم ..
لآ نرى الدنيا إلآ من خلال أعينهم ..
لآ نشعر بأي شيء ..
إلآ حين نسمع أصواتهم ..
و .. لآ..
و ..لآ..
و ..لآ..
نهوى هذه الحياة بدونهم ..
و مع هذا ..
نبتر يد الشوق حين تمتد لمصافحتهم ..
و ..
و نفقأ أعين اللهفة إن نظرت إليهم ..
فـ كبرياؤنا يملي علينا أن نفعل ذلك ..
تنهمر سيول من الدموع ..
حين يغيبووون ..
حين تختفي حتى أطيافهم ..
يخنقنا الشوق ..
يجثم بيديه على عنق الحنين ..
حتى تسقط لهفتنا صريعة لآحيلة لها ..
نحتاجهم ..
نشعر بضيق يخنق أرواحنا ..
نهمس في دواخلنا بعمق أشتياقنا لهم ..
خشية أن يعلو صوت لهفتنا ..
فيجرحنا صدودهم ..
و يكون الكبرياء هنا ..
هو سيد الموقف ..
و صاحب الكلمة الأولى و الأخيرة ..
رااااااااااق لي ..
دمتم بود ..
نشرت فى 25 أكتوبر 2010
بواسطة princess
عدد زيارات الموقع
1,742,060
ساحة النقاش