أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..
مدخل ,,,
يقول الله تعالى:
{وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُواوَلْيَصْفَحُوا أَلاتُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
النور:22
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )
رواه مسلم
سامح صديقك إن زلت به قدم *** فليس يسلم إنسان من الزلل
سامح رفيقك لاحصل منه تقصير *** واصبر ترى مابالمخاليق كامل
يقول الله عزّ وجل ّ :
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)
[الأعراف99].
وقال تعالى :
( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
آل عمران34
( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )
آل عمران: 133، 134
(وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَاعَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ *
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * وَلَمَنْ صَبَرَوَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ)
الشورى: 39 - 43
ألا تحبون أن يغفر الله لكم .؟؟
قال تعالى :
( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيم )
النور:22
لا تظنّ العفو ضعفا .. لا بل العفو سلاح الأقوياء ..
انظر لقول نبيّك محمد صلّى الله عليه وسلّم :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله )
راه مسلم
العفو يرفع صاحبه ويكون سببا لعزته .. أفلا تعفوا ..!!!
ألا نقتدي باالله عزّ وجلّ وهو الغنّي سبحانه عنّا ونحن الفقراء إليه ..
قال الله تعالى :
{ إِن تُبْدُواْ خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُواْ عَن سُوَءٍ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا }
لاإله إلا الله ..
{ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا) عن عباده { قَدِيرًا} على الانتقام منهم بما كسبت أيديهم فاقتدوا به سبحانه فإنه يعفو مع القدرة ) .
ألا تقتدي بنبيّك محمد صلّى الله عليه وسلّم .
.
فلنا في رسولنا صلّى الله عليه وسلّم أسوة حسنة ..
فلقد عفا صلّى الله عليه وسلّم عن أهل مكة يوم الفتح
عندما قال لهم ماتظنون أني فاعل بكم ..
قالوا: خيرا أخو كريم وابن أخ كريم ..
قال اذهبوا فأنتم الطلقاء .. صلّى الله عليه وسلّم ..
أفلا نقتدي به ؟؟!!!
صلّى الله عليه وسلّم تسليما كثيرا ..
عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
ألا تريد أن يحبّك الله ؟؟!!!
قال تعالى :
{ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
ومن أحبه الله أحبته الملائكة وأحبه الناس ...
ألا تقتدي بالصحابة رضوان الله عليهم وأرضاهم
وبالتّابعين رحمهم الله رحمة واسعة ..
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" كل الناس مني في حل "
قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله :
" إنك إن تلقى الله ومظلمتك كما هي ،
خير لك من أن تلقاه وقد اقتصصتها "
ألا نشتري ماعند الله وهو خير وأبقى ؟؟!.
أم نؤثر الأولى على الآخرة .. الفانيه على الباقيه ؟؟!!!
يوم القيامة ينادي منادٍ: أين الذين أجرهم على الله؟
فلا يقوم أحد،
فينادي مرة أخرى: أين الذين أجرهم على الله؟
فلا يقوم أحد، فينادي مرة ثالثة قائلاً:
أين الذين أجرهم على الله؟ فيقف الناس فيقولون:
يا ربنا من الذي أجره عليك؟
فيقول: (من عفا عن خلقي من أجلي)، فيقوم الناس - وهم قليل - فينزلهم الله تبارك وتعالى في أعلى منازل في جناته.
العفو عظيم، ولذلك الله - تبارك وتعالى جل وعلا –
جعله عوضًا،
فمن عفا من أجل الله تعالى عمَّن أساء إليه من إخوانه
فإن الله تبارك وتعالى سيعفو عنه يوم القيامة
فيقال له: عفوت عن خلقي من أجلي وعزتي وجلالي
لأعفونَّ عنك كما عفوت عن خلقي من أجلي.
وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح:
(ومن كظم غيظاً ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة)
وكذلك في حديث آخر حسن:
(من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق حتى يخيره من الحور العين يزوجه منها ما شاء)
فهل إذا تأمل الإنسان الأجر في كظم الغيظ
وكتم الغضب في لحظة الغضب تذكر هذا الحديث، وماذا سيحصل؟
العفو عند المقدرة .. العفو عند المقدرة
أبعد كل هذا .. ألا نعفوا ونصفح ابتغآء ماعند الله ؟؟
,,,,,,,,,,,,
أخذت موقف من أحدهم ؟؟ إنظلمت ؟؟ جُرحت ؟؟
لابأس ..( إبلع الغصّة وقول ) .. المــســامح كريـــم ..
هل حدث لك لغط وإساءة من الغير ؟؟
أعف واصفح و تغاضى عن ماصار
واشتري ماعند الله ..
وفيما عنده سبحانه عٍوض عن ماكان ..
بإذنه سبحانه ..
وفي ماذُكر من آيات وأحاديث في الموضوع مايغني عن الكلام ..
والغاية من كلّ ماكٌتب ..
دعوة للتسامح ..
سامح أخاك إذا خلط
منه الإصابة بالغلط
وتجاف عن تعنيفـه
إن زاغ يوماً أو قسط
واعلم بأنك إن طلبت
مهذباً رمت الشطـط
من الذي ما ساء قط
ومن له الحسنى فقط
مهما صار .. فالجميع أخوان .. المسلم أخو المسلم ..
أخوان حنا ... لو ... يجي بيننا .. شيــن ...
و مانفتـــــــــــرق .. دام المحبـــــــة ... نديــــه ... .!!
هذي ..... هي الدنيا ... من الحين .. لـ الحين ....
لابد .. بين الناس ... تحصــــــل ... خطيـــــــــه ...!!
ومن لايقدّر ... غلطــــة أحبابه .... الحيــن ..
يقـــــرأ..... حـــــروفي ... ويعتبرها ... هــديه ...!!
باكر .... تمر ... سنين ... وسنين ... وسنيـــــن .
والــــــكل ... يرحـــــــل في الدروب ...المـــــديـه ...!!
*******
بعد كلّ هذا .. ماقولكم .. أننسى ؟؟
وننسى مامضى من خلاف ..
نصفح جميعا إبتغاء ماعند الله عزّ وجل ّ ..
وليعلم الجميع ..
أننا نتعامل مع الله عزّ وجلّ قبل أن نتعامل مع خلقه ..
أتاني مقال من أخ فاغتفرته = وإن كان فيما دونه وجه معتب
وذكرت نفسي عند امتعاضها = محاسن تعفوا الذنب عن كل معتب
كلمتان أتستطيعها ؟؟
كلمتان .. تقولها من قلبك .. قبل أن تنطقها بلسانك ..
سامحتك من القلب ..
.. بصدق .. تكون من قلبك ..
و قبل لا يقول سامحني *** أنا من القلب سامحته
قـــو لـــوا.. ..ومـــن قــلـــوبـــكــم ..قــــو لــــوا ..
ســــا مـــــحـــنــــا *** و *** تــــســا مـــحـــنــــا ,,,
من اليوم تعارفنا = ونطوي ماجرى منّا
فلا كان ولا صار = ولا قلتم ولا قلنا
وإن كان ولابد = من العتب فبالحسنى
ودمنا ودمتم في حفظ الله ..وفي رعايته سبحانه وتعالى ..
......
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
اللهم صلّ وسلّم وبارك على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
المصدر: الراحة
نشرت فى 6 يوليو 2010
بواسطة princess
عدد زيارات الموقع
1,741,811
ساحة النقاش