المسموعه " أحضاني " تستلَ "
جآثيه " دموِع " خناجرهآ " في

دُمُوع في أحضآني جآثيه تستلَ
خنآجرِهآ آلمسمومه

مَدخَلْ..

تِلكَ وِسآدتِي..
تَحتَضن أهآت ألأنِين..
فِي أحشآء صَمت أَلسِنِين..
تُخَبئ حُلمِي وَسط ألجفن وكحله..
تَلتَقِط شَهقآت وَجعِي إِحتِضآناً..
عِندمآ تَسقُط مِن أَطرآف أَلرُوحْ..

دُمُوع فِي أَحضآنِي جآثِيَّه
تَستَل خنآجرهآ ألمسمومه..
تَطعن خآصِرَة ألهم جهة أَليَسآر مِنِي..
طَعنآت هَمجِيَّه متتآلِيه لآ ترأف..
تَلتَصِق ألأهآت حَشرجة أنفآس
بَين أعلى ألجيد
وأسفل أضلآع ألأزمنه..
تَتشح غَطرَسَة عُتمه أطفأت آخر شُموعِي..
وأعلنت مرآسم أليأس أتقآد حَريق أمل..
رِوآيآت تَروِي حكآيآ صبآحِي ألمقتول ..
فِي مُقل ألشمس قَبل شروقهآ..
وأستنشآق رآئحة ألدم ألمنبعث
من أطرآف ثَوبِي ألأبيض..
يُوقِظ بِدآخل أَلصَمت حَدِيث أَلوسآئد
وثَرثَرة لَيل كَفِيف..
أَرجُوكَ كُفَ عَن أَلتسآؤل..؟!
ولآ تُبدِي تَعجباً ولآ أستفهآم
نبض يسأل ألوريد..
لِينتزع أَلصَمت إجآبَة وَجع أرهق
مُقل مُتحجره..
وشَرآيين ثَكلى تَنعِي غِيآب أَلرُوح..
كُفَ عَن أَلتسآؤل.
وَقُم بِنَسج كَفنِي مِن خُيوط
بَيضآء محمره..
أمتزجت بِدمآئي ألمسفوكه ..
فَوق صَدوُد ألهجر وخَفآيآ ألرحيل..
لآ تَسألنِي عن رُوحك ألمزروعه
فِي أكف وَرِيدي..
ولآ تَسألنِي عَن هَمسآت فَجرك
عِندمآ يُشرِق فِي عُيونِي..
ولآ تَسألنِي عَن رِوآء ألحنِين
وَالعشق ألدفين.
فَجَمعِيهآ سَكنت خآفق أَلملآك
بِوَفآء مُطلق..
سَكنت جِهة أَليسآر مِنِي وَكُلِي ..
سَكنت سِجلآت تَعرِيف ألهمس
فِي ملفآت أَلهوى..
وَحَفظتهآ فِي سَمآء ثآمنه لَم وَلَن
يَمسهآ سِوآك..
فَقَط..!!
أَطبق أَلجفن إِغفآءة أَلَم.
ولآ تُرهِق بَصر أَلنبض فِي إِشتعآل
حَطب أَضلعِي فقداً..
عُمراً مضَى فِي شَتآت أَلنبض حآئراً .
حَتى أُضرمت نآر ألرحِيل بِثَنآيآ جَوفه ..
وَعَصفت أَلرِيح زِيآدة إِشتعآل
كَيآن يَحتضر..
رُوح تَهشمت وأَشلآء تَمزقت
مَنثُورَه فَوق سُفوح أَلهم..
لِتلتقطهآ غُربآن أَلشؤم ألسودآء
مُعلنه ألنهآيه..
أَوكآنت هِيَّ حَقاً أَلنهآيَه..؟!
أَم ولآدَة صَبر يَكبُر وَيَترَعرَع بِعِنآيَة
أَلخزآمى وَأحضآن يآسَمِين..
أَملاً بِعَودتك ذآت مَسآء لَم يُتقِن
ألكلآم بَعد..
لَيصرخ بأولى كَلمآته جآثياً تَحت
أَقدآم عَودتَك..
يَصرخ لِيُبَعثِر صَمت أَلسَمآء ..
وَيُزلزل شِريآن ألملآك..
بِـ { قَد عآد }
لَربُمآ أحلآمِي فَآقت حُدود أَلخَيآل..
وَتطآولت عَلى أَسيآد أَلحُلم لِترتكب
خَطِيئة حُلم عَودتك..

مَخرَج..
كآنَت أَلوسآده أَلشآهد أَلوحِيد..
إحتضنت دموع أنهمرت..
نَسجت مِن رمش أَلعين
كًَفن لِلملآك..
وَصَلبت آخر ألأحلآم عَلى
وَتد إنتظآر عَقِيم..
مما لامس احساسي